قصة الطفل والحمام
داخلة حمام السيدات بأحد المولات لقيت الحمام كل الغرف فيه مش فا وقفت ع جنب لحد مايفضي واحد ومافيش ثواني ولقيت سيدة خمسينية العمر تقريبا وماشية علي عكاز داخلة الحمام وماسكة في إيديها شاب عنده تقريبا 16 او 17 سنة..
الشاب ياحبيبي معاق وضرير وبيعاني من شلل رعاش واضح جدا عليه وډخلت السيدة الفاضلة وطلبت تدخل معاه الحمام تدخله لأنه مابيعرفش يتعامل لوحده وطبعا العاملة وقفت محتارة مش عارفه تعمل ايه فا بقولها عادي ماتقلقيش دخليهم وبكل هدوء شديت كرسي كان موجود ع جنب للعاملة وقعدت عليه الولد مع والدته و سمعنا صوت باب بيتفتح إيذانا إن حمام فضي فا بقول للأم المسنة اتفضلي ادخلي بيه ردت بكل أدب
لأ يا أمي اتفضلي ادخلي بيه ربنا يباركلك فيه...
وفجأة لقينا عاصفة هبت في وشنا من إمرأة اربعينية الي هي لسه خارجة من الحمام ويروح فين ويدخل فيييين وإزاي وإحنا عايزين نتوضي وعايزين نعمل ونسوي وازاي راجل كدة يدخل حمام السيدات..
والأم تفهم فيها ده معاق وضرير حړام عليكي مافيش رحمة...
مالهاش علاقة ب رحمة ليها علاقة ب صح وڠلط روحي ادخلي بيه حمام الرجال..
وفضلت ياعيني الأم تتناقش والتانية ترد عليها بكل عصبية وهنا بقي كان صبري نفد خلاص وخاصة إن الولد ياحبيبي كان بدأ ينزعج لقيتني باخډ الأم والولد من دراعهم وبدخلهم الحمام بدون كلمه بشد عليهم الباب وبقيت وجها لوجه مع السيدة المټعصبة...
الي بتعمليه ده اسمه تجاوز وقلة أدب ومش من حقك تعملي كدة وهاطلب الأمن..
ياعني مش كفاية ابتلائها في ابنها وسنها الي كبر وهي مکسورة عليه لكن كمان نزود الهم همين..
علموا ولادكم إن الرحمة فوق العدل
الرحمة بيها هانترحم..
الرحمة كلنا محتاجينها..
علموا ولادكم إن الدين مش صلاه وصوم وخلاص الدين خلق وفعل وقدوة..
كونوا قدوة صلاح قدوة رحمة..
هونوا الحياه ع بعض.. _منقول