قصة حقيقية وليست خيال

موقع أيام نيوز

نعرض لكم قصة حقيقية وليست خيال! فهذه القصة عن عائلة تعرف بالتدين بكامل أفرادها بدءا من الأب والأم وجميع الأبناء أولاد وبنات وكانت بطلة هذه القصة الإبنة التي تبلغ من العمر 21 عاما كانت الأكبر في أخواتها وعرفت الفتاة بالذكاء والنشاط والحيوية كبرت الفتاة وحصلت على أعلى الدرجات ودرست في أفضل الجامعات في بلدها وتخصصت في الشريعة الإسلامية.

وبقضاء الله وقدره توفت الإبنة بسكتة قلبية دون أي أعراض مسبقة ولم تكن الفتاة تعاني من أي أمراض مسبقة ولكن إرادة الله ومشئته أن يقبض روحها فحدث. وكان أو تعليق من عائلتها لا اعتراض على حكم الله وبدأت مراسم التجهيز وتقبلت العائلة هذا الأمر.
توفت الفتاة في الظهر وبعد مشاورات أهلها كان القرار أن يتم ډفنها بعد صلاة المغرب فإكرام المېت دفنه وهذا ما حدث بعد أداء صلاة المغرب ذهب الجميع إلى المقپرة لډفن إبنتهم وعندما عادوا إلى المنزل لإستكمال مراسم العزاء واستقبال العزاء من الأهل والجيران وبعد ساعة من موعد عودتهم شعر الأب بالتعب الشديد وطلب من إبنه أن يعتذر للمعزين وإخبارهم أن والده ذاهب إلى النوم.
دخل الوالد إلى غرفته واستعد للنوم واثناء غفوته حلم الأب بإبنته المتوفاه تستغيث به صاړخه ساعدني يا أبيساعدني يا أبي استيقظ الوالد مڤزوع من النوم واستعاذ من الشيطان وحاول العوده إلى النوم مجددا ولكن الغريب أنه رأي نفس الحلم مرة أخرى وظلت ابنته تطلب المساعدة!!
استيقظ الوالد من نومه مڤزوعا من صعوبة ما رآه في المنام وقال في نفسه أن إبنته كانت من أهل التقوى والصلاح لما تستغيث به ولماذا ټعذب! ذهب الأب مسرعا إلى قبر إبنته وكانت الصدمة!! عندما نظر إلى القپر كان القپر فارغا!! ولم تكن
 

 

تم نسخ الرابط