حكاية تقدم لي إبن خالتي
تقول تقدم لي ابن خالتي .. وكانت حالته المادية ليست جيدة .. انا كنت اول حب بحياته .. وهو ايضاً .. لم يعرف فتاة غيري .. وعندما كَبرنا طلب يديي من والدي وافقو عليه .. عائلتي وعائلته من مستوى بسيط .. ولا نهتم بالمظاهر .. وفي يوم طلبت منه لاساعده في مصاريف الزواج ان اعمل فوافق وتكلم مع صديقه المقرب امجد ليوظفني بشركته فهو يثق بهِ .. بالفعل بدأت اول يوم عمل لي وكنت سعيدة للغاية .. ومع مرور الوقت اثبت نفسي في الشركة .. لم اتخيل ان يآتي يوم ويقول لي انهُ يحبني ويريد ان يتقدم لي .. هو شخص غني ومن العائلة ثرية ويملك الكثير من الشركات .. هنا تغير تفكري وذهبت لآخبر أمي فقالت جملة لا انساها يجب ان تختاري بنفسكِ وان تري مصلحتكِ اين .. وبعد يوم اتصل بي خطيبي ليقول انهُ خسر وظيفته .. هنا تعبت وقررت ان اتخلى عن حبي الوحيد .. وان آختار مستقبلي .. بالفعل ذهبت الى امجد وقلت انني موافقة عليه بشرط ان يتقدم لي على الفور .. قال بالطبع .. عدت الى عملي وهنا خطيبي كان يتصل بي كثيراً ولا اجيب على مكالمته وكنت اريد ان اراه اليوم لآخبره الصراحة وانفصل عنه .. انتهى دوامي .. قال لي حينها امجد سوف اوصلك بسيارتي فمن الآن اصبحتي مسؤولة مني ضحكت حينها وجلست في السيارة ... وانا اخرج من الشركة وجدت ابن خالتي ينتظرني حينها امام الشركة .. وعندما رآني بسيارته فعل ما لم اكن اتوقعه .. ذهب الى صديقه امجد وقال حسناً قد ربحت الشرط .. وان الحب لاشيء أمام المال ... نظر له امجد وقال انا لم اقصد .. قاطعه خطيبي ومشى .. اما امجد فقال لي انه مثل ما تخليت عن حب حياتي سيآتي يوم واتتخلى عنهُ من اجل فرصة افضل اوصلني الى بيتي دون ان يتكلم بعدها شيء وقال لي كنتي في اختبار وفشلتي اتمنى ان تكون تعلمت الدرسَ جيداً
اذا اتمتت القراءة فصلي على الحبيب وعلق بشيء تؤجر عليه