حكاية أنا عبد الرحمن وسأقص لكم اليوم قصتي باختصار
المحتويات
أنا عبد الرحمن وسأشارككم اليوم قصة حياتي المذهلة بإيجاز. تزوجت عندما كان عمري 26 عاما من فتاة أحلامي سارة بعد قصة حب رائعة. كانت حياتنا مليئة بالسعادة خلال الثماني أشهر الأولى من الزواج. وفي يوم من الأيام كان علي السفر لإتمام مهمة عمل في منطقة نائية.
ودعت زوجتي سارة بقلب مثقل بالأحزان وكأنها الوداعة الأخيرة. سألتني سارة عن دموعي فقلت إنني سأشتاق إليها خلال تلك العشرة أيام التي سأكون بعيدا عنها. توكلت على الله وانطلقت في رحلتي لكن مشيئة الله أرادت أن أتعرض لحاډث على الطريق مما أدى إلى دخولي في غيبوبة استمرت خمس سنوات.
رغم ذلك لا أعترض على قضاء الله وقدره فإن سارة ملزمة بالوفاء لزوجها الجديد وعدم الخېانة حتى في التفكير. بفضل الله ورحمته استفقت من غيبوبتي بعد خمس سنوات. أول ما رأته عيناي هو وجه أمي الحنون لكن أول كلمة نطقت بها كانت أين سارة
ولكن كيف يتعافى قلبي وقلب سارة عندما نكتشف الحقيقة
بينما كان عبد الرحمن يتعافى تدريجيا من آثار الغيبوبة ويتأقلم مع الوضع الجديد كانت سارة تعيش حياة مختلفة بجانب زوجها الجديد وأطفالها. رغم ذلك كانت تشعر بشيء من الحنين إلى الأيام التي عاشتها مع عبد الرحمن ولا يزال قلبها يحمل مشاعرها القوية نحوه.
بدأ
الاثنان بتبادل الرسائل من دون الكشف عن هوياتهم الحقيقية. بالرغم من ذلك كانت هناك روابط عاطفية تجمعهما حتى وإن لم يدركا ذلك.
مر الوقت وظلت علاقتهما الإلكترونية تتطور بشكل تدريجي وبدأ الاثنان يشعران بالقرب والتعاطف مع بعضهما البعض. في نهاية المطاف قرر عبد الرحمن الكشف عن هويته الحقيقية لسارة وأخبرها بكل ما حدث له خلال السنوات الخمس الماضية.
عبد الرحمن أدرك أنه لا يمكنه ټدمير
متابعة القراءة