حكاية فتاة ويتر بقلم فونا
المحتويات
١٢
_أنا آسفه
شغاله في كافيه ويتر وكنت بقدم طلب لشابين علي ترابيزة وفجأة القهوة اتقلبت علي واحد منهم
اتنرفز_ايه اللي أنت عملتيه ده
_أنا آسفه مش قصدي
قام اتنرفز _أسفه ايه القميص باظ
اتضايقتك الصراحه من أسلوبه_ما خلاص يا صاحبي في ايه مكنش قصدي واعتذرت ليه البكبكه دي كلها
_بكبكه!! أنت مجنونه
فجأة المدير حضر علي صوتنا العالي
_في ايه يا مريم
في أن الأستاذ ده عمال يقل أدبه أنا دلقت القهوة عليه ڠصب عني واعتذرت لكن إزاي لازم يتعصب ويتنرفز ويغلط
أتكلم بعصبيه الشاب_مش قد الشغل والشيل بتشتغلو ليه
اتعصبت جدا_معلش يا روح مامي أصلي بتعب وبشقي وبيطلع عين أمي عشان أصرف علي نفسي مش زيك معتمدة علي فلوس بابي
_بس مريم أهدي لو سمحتي مينفعش الأسلوب ده!!!
وأنت يا ابني خلاص حقك عليا
صړخت بقوة في جدو أيمن_جدو لو سمحت أنت ملكش أي ذنب عشان تعتذر للبقف ده
بصلي بصدمه_أنا بقف!
جدو أتدخل بسرعه_بس خلاص ايه مش محترمين وجودي ولا ايه مريم أتفضلي على شغلك
مشيت وأنا ببصله بضيق
جدو أيمن صاحب بابا الله يرحمه هو وماما
ومشيت مهتمتش برد الفعل
الشاب كان واقف باصصلها پصدمه وبعدين ابتسم بغلب
جدو قرب منه_يوسف يا ابني حقك عليا متزعلش
مش زعلان يا جدو حقك عليا أنا اللي آسف عملت دوشه في المكان
أبتسم بحنان وهو بيطبطب علي كتفه وبيقول بحنيه_معلش الدنيا ورتها كتير أوي شافت حاجات كتير وحشه في سن صغير أعذرها يا ابني
أبتسم_دي يا سيدي مريم بنت صاحبي الأنتيم عبدو أتوفي هو ومراته في حاډثه وهي عندها ١٤ سنه عاشت مع جدتها لغاية ما تمت ال١٨ جدتها توفت وهي عايشه لوحدها حاليا وكلية تربية أطفال معندهاش قرايب كل قرايبها قاطعين معاها بسبب مشاكل وهي دلوقتي ملهاش حد تعرفه غيري أنا ونادية مراتي
راح علي شغله في القسم
يوسف ظابط
عند مريم
خلصت شغلي كانت الساعه ٤ خرجت من الكافيه روحت سوبر ماركت جبت شوية طلبات وروحت بسرعه عملت أكل سريع أكلت ودخلت أخدت شاور وبدأت أجهز عشان كان عندي فرح واحده صحبتي من الجامعه
لبست فستان أحمر بنص كم قصير وطويل بعد الركبه ولبست هيلز حمرا وحطيت ميكب خفيف شوية وكان شعري الأحمر كيرلي
بالفعل مر دقايق ولقيتها بترن عليا
_ألو
ألو مريومه يلا أنزلي أنا تحت
_تمام
قفلت معاها ونزلت وركبت ورا من غير مأبص علي اللي بيسوق بس أول ما رفعت راسي أتصدمت كان هو!!اللي دلقت عليه القهوة
_هو أنت
بصلي بصدمه_أنت
أتكلمت ملك بأستغراب_أنتم تعرفو بعض
بصيتله بضيق ومتكلمتش
بصلي من المراية وضحك بأستفزاز عصبني أكتر
وصلنا القاعه دخلنا كل الناس بصولي مش عارفه ليه اتوترت ميلت علي ملك وهمست_بت يا ملك هو في ايه كل الناس بتبصلي ليه
ضحكت بخفوت وهمست_يمكن عشان زي القمر
روحنا سلمنا علي العروسه وروحنا قعدنا مع صحابنا شوية
مكنتش مرتاحه
أوي
لأني معرفش حد في الفرح ده غير ملك والعروسه بصيت علي جميع أنحاء القاعه لقيته واقف لوحده في مكان بعيد كان لابس بنطلون أسود وقميص أسود كان شكله لطيف وو لحظه كان بيبصلي وبيبتسم أبتسامته كان لطيفه رغم اللي حصل بينا لكن أبتسمت بهدوء
جيه وقت الرقص فكل صحاب العريس والعروسه راحو يرقصو وفضلت أنا وملك بصيتلها
متابعة القراءة