شراكة قلبيةبقلم ايمان ممدوح
المحتويات
الاول
أنا حاسه إني متجوزة شخص تاني أنت مكنتش كده!
لأ ياحنين أنا كنت اوحش من كده بس أنت كنت مصعبة الطريق لوصولك ضوابط خطوبة وكلام على القد وحاجات معقدة فقولت ارسم عليك الدور عشان أوصل..
كان وقع حديثه عليها كالصاعقة خصوصا أنه أتقن الدور في أبسط الأشياء كيف!
حنين يعني إيه! حتى الصلاة كنت بتمثلها أنت عارف أنت عملت إيه ديه کاړثة بكل المقاييس.
أنت عارف اللي عملته ده تحت بنود كتيرة أوي في الشرع بنود محدش قد إنه يتحاسب عليها ده نفاق وغش وكدب كل ده هتقدر تتحاسب عليه!
صمتت قليلا لاتستطيع كبح سؤالها الذي يروادها منذ أن تبدل حاله بتلك الطريقة كانت تريد أن تسمع أي سبب إلا الذي وقع على أذنها
سالم جمالك شدني وفي نفس الوقت محترمة وهتصوني بيتي مش هتبصي للفلوس اللي عندي وتبقي طمعانة وابقى بالنسبالك آلة وحابب اكون أسرة بس مع شخص كويس.
حنين طب مايمكن كنت انا كمان بضحك عليك وبرسم إني كده وبعدين أنت عندك سلطة ونفوذ وفلوس يعني كان قدامك بنات تختار اللي تعجبك..
سالم يعني أنت عايزة إيه
حنين مش عاوزه أكمل أنا كنت متجوزة شخص تاني غير اللي قدامي ده سالم اللي اتجوزته مش اللي قاعد دلوقتي قصادي.
سالم باشا الشركة اللي هنعمل معاها تعاقد بعتت شخص يتكلم بالنيابة عنها وتقريبا ده المدير.
سالم ايه تقريبا ديه! خليه يدخل
نظر سالم للشخص الذي أمامه بملامح مندهشة لم يرى في الوسط الذي يتواجد فيه رجل يربي لحيته وفي نظره أنه حتما متشدد..
مد يديه ليصافحه ثم هتف بسخرية غريبة مسمعتش عنك قبل كده أنتو شركة صغيرة ولاايه
ابتسم يحيى احنا عرضنا الملف وأنت طلبت تقابل مدير الشركة يبقى معنى كده إن المشروع دخل دماغك حتى لو بشكل مبدئي.
سالم شايفك بتحلل على مزاجك على العموم هنشوف هنتشارك ولالأ
هتف يحيى بثقة إن شاء الله خير.
بقلم إيمان ممدوح
يتبع
شراكة قلبيه
الجزء الثاني شراكة قلبية..
مش هتطلقي الراجل غني ومعيشك عيشة مكنتيش تتخيلي تعيشيها حتى مش راضية تقولي
متابعة القراءة