حكاية بقلم الكاتبة زوزة
شرفي وانا اعتبرته معتش ابن عمتي ولا يقربلي ارجوك يا عدي خلينا بعيد عنهم وخلاص واكيد الحكومه هتحقق وتعرف .
رد مطمئنا لها قائلا اهدي مفيش حاجه بعد كده ثم قال احكيلي بقا عن جامعتك وعامله ايه في امريكا انا بطمن عليكي علي طول كان بالتليفون بس بردو احكيلي التفاصيل بقا واتعرفتي ع حد هناك وكده .
بدأت تحكي له عن جامعتها ......
استيقظ حسام وجد ميار تنام بجانبه قام بهدوء ودخل الي الحمام وبعد مدة غير ملابسه ثم طلب الافطار واتي الافطار فجلس يفطر وظل ينظر إلي تلك النائمه حتي الآن .....
انتهي حسام من أفطاره ثم اتي بورقه وكتب بها شئ ثم غادر الفندق وترك ميار .
ذهب حسام الي الفيلا الخاصه بهم
وجد والدته تجلس في الحديقه ويظهر علي وجهها ملامح الحزن .
نظرت له ثم قالت ايه اللي جابك يا حسام .
نظر لها بحزن وقال مقدرتش اسيبك زعلانه مني يا امي انتي عارفه اني معنديش اغلي منك .
نظرت له پغضب وقالت وكان فين ده امبارح وانت ماشي ورا مراتك يا حسام .
نظر إلي الأسفل بحزن وقال انا اسف يا امي عقلي كان مشوش امبارح انا عارف ان قمر مظلومه وأنها اصلا متعرفش احمد وبردو عارف ان احمد بتاع بنات بس اسف يا امي عقلي كان مشوش جدا .
تحدث بحزن وقال انتي عارفه يا امي أن قمر جارحتني كتير .
نظرت له پغضب ثم تحدثت وقالت جرحتك في ايه قولي ها في ايه قالتلك بحبك وعدتك بحاجه ما ترد عليا .
رد عليها وهو ينظر إلي الأسفل وقال لا .
رد بخزئ قائلا لا .
أكملت . طيب اول ما شافتك قالتلك انك جاهل أو قالتلك أنها بتحبك والا رفضتك بكل زوق من غير ما ټجرح فيك قدام خالها وانت اللي بعد ما رفضتك رجعت تجري وراها وبعد كده سمعت حوار بينها وبين عدي وشكيت فيها أسوأ شك صدقني انت متستهلش قمر يا عدي روح لمراتك اللي اخترتها وعيش حياتك معاها بس بعيد عني بيتي مفتوح ليك ديما لكن لمراتك لا .
وتركها وغادر وهو تائه يشعر بالحزن ......
استيقظت ميار ولم تجد حسام بجوارها فاستيقظت غاضبه بشدة وقالت أما وريتك يا حسام انتي وباقي العيله ارتدت ميار
ملابسها وذهبت الي أخيها بالمستشفى .
دخلت له بعد أن تحايلت علي العسكري مده ثم دفعت له قليل من المال من أجل يدخلها .
رد بهدوء وقال اهو زي ما انتي شايفه بابا وماما ايجوا امبارح وابوكي فضل يهزق فيا شويه وكده .
ردت عليه وقالت سيبك منهم انا عندي خطه بس عايزه منك مساعدة .
رد بعصبيه وقال ميااار ابعديني عن خططك الله يرضيكي كفاية قضية الخطڤ دي .
ردت بهدوء وقالت انا عايزه أطلعك من هنا بس انا طالبه منك طلب بس ومش عايزه حاجه منك غيره .
رد عليها وقال عايزه ايه .
ردت عليه بشړ وقالت عايزه منك تدلني ع رقم قاټل أو قناص .
رد بذهول وقال ايه قناص ايه ده اللي عايزه رقمه انتي ناويه على ايه .
ردت بهدوء وقالت هقتل ميار وانت هتكون في السچن وكده المجني عليها اټقتلت وانت كنت في السچن وهنحاول نطلعك ساعة ما ټموت لان القضيه هتكون سهله لان كله هيكون مشغول في موضوع قټلها.
رد بذهول وقال انتي اكيد اټجننتي قتل ايه ده احنا كنا بنقول نخطفها نضيع شرفها لكن توصل للقتل فأكيد لا .
ردت عليه بعصبيه وقالت مالكش دعوة انت ودلني علي حد امين بس يكون بيعرف ېقتل .
رد بعصبيه وقال لا انتي اكيد اټجننتي ايه الهبل انا معرفش حد وابعدي عني وانا هحاول اطلع نفسي مش عاوز مساعدتك .
قامت پغضب وتركته وهي تقول طلما انت خاېف فأنا هتصرف لوحدي وغادرت المكان بعصبيه وهي تنوي الذهاب إلي مكان معين ......
والي اللقاء مع الجزء الثالث والاخير من الرواية في رمضان