السيده سهر بقلم حنان حسن
المحتويات
حاجة ترضي فضولي وتطمئني في نفس الوقت
قلت..هو الاستاذالي كان معانا ده مين
قال.. ده شريف بية ابن الهانم صاحبة الفيلا
رديت عليها وانا احاول استدراجها
قلت.. بس انا سمعت من البواب ان ابنها اسمه ايمن بيه اظن
قالت.. لا ايمن بية مش ابنها ..
ابنها هو شريف بية بس البواب جديد هنا وشريف بية لسه جاي من لندن امبارح الفجر بس
قالت.. لا ايمن بيه ده يبقي.... وقبل ان تجيب ام ابراهيم علي سؤالي.. سمعنا شريف بية بينادي علي ام ابراهيم في الخارج مما جعلها تقطع معي الحديث وتتركني مهرولة لتلبي نداء شريف بية
لكن ساعتها انا اتاكدت ان في حاجة مش مظبوطة بتحصل.. هو صحيح انا مش عارفة هي ايه.. بس في شيئ غريب
وشوية لقيت ام ابراهيم راجعة وبتطلب ني اني اطلع معاها للهانم عشان عايزاني.. وبالفعل طلعت معاها لكن لما دخلت عند الهانم تفاجاءت بحاجة اغرب.....!
زواج متعة
الجزء الرابع
بعدما ما دخل الشك الي قلبي من ناحية ايمن بية العريس المؤقت.. وده طبعا بعد ما وصلت لفيلا زوجتة وقابلت ابنها الشاب وام ابراهيم الدادة.. طلبت الهانم زوجتة مقابلتي بعدما علمت بانني جئت لاعمل بالفيلا عندها
وعندما صعدت لغرفتها مع ام ابراهيم .. تفاجاءت بوجود ايمن بيه في حجرتها وجالسا بجانبها ..
وقالت.. شريف ابني قالي انك بنت كويسة وتصلحي للشغل عندنا هنا.. ثم استطردت قائلة.. انتي هتبقي مع ام ابراهيم طول النهار عشان تتعلمي منها البيت هنا بيمشي
ازاي وشغلك هيكون ايه بالظبط
ثم نظرت
لام ابراهيم ووجهت
لها الاوامر
قالت.. خديها يا ام ابراهيم وعرفيها الشغل هنا هيبقي ازاي
طبعا ايمن بية كان جالس مستمع فقط ولم ينطق بكلمة وكانه لا يعرفني ..
وبعدما انتهت مقابلتي مع الهانم ..نزلنا انا وام ابراهيم لتعرفني علي طبيعة عملي.. وقد قابلني اثناء خروجي من عندها ..شريف بيه الذي مازحني قائلا
قال.. ايه خلاص استلمتي عملك بشكل رسمي
ابتسمت وانا اجيب عليه
قال مازحا.. طيب يلا اتفضلي بقي احتفالا بالمناسبة دي اعمليلي فنجان قهوة
قلت ..من عنيا حاضر
ودخلت لام ابراهيم المطبخ التي عرفتي علي كل شيئ بالبيت حتي طريقة عمل القهوة الخاصة بشريف بية
بيني وبينكم الجو في الفيلا كان مريح وجميل وشريف بية كان طيب وبسيط وكان بيعاملني انا وام ابراهيم كاننا من العيلة وكان بيحاول يتبسط معانا عشان يشيل الكلفة والرسميات ..
ذهبت اخيرا لحجرتي بعدما ذهب الجميع الي النوم ..وعندما خلوت الي نفسي بحجرتي ..سمعت صوت خبطات خفيفة علي الباب ..فقمت بفتح الباب لاجد امامي ايمن بية..نظرت له في تعجب ثم
قلت.. افتكرتك نمت مع زوجتك نوال هانم
قلت.. انت ليه مقولتليش ان زوجتك لها ابن وعايش معاها هنا كمان
قال.. لانها لوقت قريب كانت نوال هانم غضبانه علي ابنها ده لانه كان دائم السفر طول عمره وتاركها وحدها ..لدرجة انها قالتلي بانها ناوية تحرمة من الميراث.. ووعدتني بان تكتب لي كل ما تملك بيع وشراء.. لكن معرفش مين ابن الحړام الي اتصل بيه وعرفة ان امه تعبانه وپتموت وخلاه يجي يطب علينا مره واحده كده
قلت.. لكن ده واضح ان امة رجعت ورضيت عنة تاني بدليل انها وافقت علي شغلي في الفيلا هنا لمجرد انه هو موافق علي وجودي هنا
رد .. وهو في قمة العصبية..
قال..لازم تعرفي ان وجودة هنا مؤقت وشوية وهيسافر تاني ويغور في ستين داهيه.. ثم نظر الي وكانه اراد ان يخرج ڠضبة هذا في وجهي
نظر الي وهو في قمة التعصب ثم رد قائلا
قال.. هتندمي علي موقفك ده
وتركني وخرج من الغرفة
معرفش ليه
ايمن ده قل من نظري جدا..وقلت لنفسي ساعتها ازاي ممكن احس بالامان مع واحد مش بېخاف عليا ولا
علي سمعتي وشكلي ادام الناس
وبعدين هو ازاي
بيهددني وكان يقصد ايه لما قال لي هتندمي
سندت راسي علي المخدة وانا افكر في كل ما حدث حتي رحت في نوم عميق
متابعة القراءة