حكاية بعد مرور خمس سنوات من الزواج
زوجتي
وما يزعجني اكثر كلمات الحب الرومنسية والتي دايما كانت تطرب بها أذاني وينبض لها قلبي فتلهب مشاعري
وتزيدني شوقا وعشقا لها فهي اليوم وبعد ان ملأني الشك منها لم تعد كلماتها العاشقة ذات معنى وقيمة...
ولا مغزى غير انها تمثل ببراعة هذا الحب الكاذب...
قررت ان اراقبها وحتى لا اظلمها او اتهمها بدون دليل ثابت لا احد يعلم بحالتى النفسية هذه
ولكن دائما ما تأتي في ذهني عبارة عدو كل لبيب نفسه.. فإذا استحكمت منه لا تبقي ولا تذر
لا شك أنني الآن
في مرحلة الصدمة فحالتي تشبه حالة شخص تلقي وأفقدته وجهته السليمة وقدرته علي استكمال المسير وهو ما حدث لي فتلقي الإنسان لإحدي حقائق الحياة الصاډمة أو إحدي لطماتها القاسېة يجعله يفقد القدرة علي التصرف السليم فيسير
عادت زوجتي الي البيت وهي تبكي بدموع الندم وتتوسلني ان اسامحها وهي بشغف وتطرب اذاني بعبارات الحب والشوق علي ان انسي او اتناسي...
قبل ان اسألها هل كان معكي اخواتك وبناتهن في المجمع تلعثمة قبل ان تنطق بنعم
كانوا معي وقضينا وقت لطيف
بكل حزم قلت انتي تكذبي انتي كاذبة ومخادعة لم يكن معكي احد احمرت وجنتيها ولم تنبذ بكلمة تركتها وذهبت الي غرفتى مرت ايام وبيننا جفوه لم اكلمها ولم تكلمنى
وهل الخېانة هي فقط بل الخيانه العقلية واللفظيه لاتقل شئ عن الخيانه ولمن الخېانة اشد علي النفس فهي مدمرة لامحالة
لم يمر علينا وقت طويل حتى بداءت زوجتى بالحجج للخروج وتنزه والتسوق واما انا فالشك لايفارقنى مرت اشهر وهي كانت تجد كل مبرر للخروج
اول صدمة لي عندما اعتقدت انني نائم تسللت من غرفتي وتنصت امام باب غرفتها لاسمع ضحكاتها وكلمات العشق والهوى
لابد ان والان تسمرت قدماي ولم تطاوعنى الدخول عليها ولكني عدت ودخلت عليها ويالا ما رايت رايتها تماما امام كاميرا اللاب
بكل قوتي حاولت الا اننى شعرت بدوخة شديدة وسقط مغشيا علي
وجدت اهلي واهلي بعد ان اذن لهم الطبيب بزيارتى وهي تقف معهم بدموع التماسيح
کرهت رؤيتها وليت وجهي عنها
بعد عدت ايام تم علاجي وخرجت من المستشفي لم يكن بيني وبينها اي كلام وهي لما تعتذر
مرت ايام
حتى عادت لي عافيتي وعودت لعملي
مرت علينا خمس سنوات في جفاء تام لايوجد بيننا سوى الكلام البسيط والاكل ومطلبات البيت فقط..
كنت اعلم انها ما زالت تفعل ما تفعل واعلم انها ما زالت ټخونني..
فقررت ان انهي هذه المهزلة وان اتخلص منها الذي لحقنا في كل لحظة وفي كل مكان ويكفي انني تحملت الكثير...
وقبل ان اقرر اي شئ خرجت
هي كعادتها للتسوق ولكنها ذهبت وهي
تمر من الطريق واذ بسيارة تخبطها في الحال...
افقت من الصدمة وقمت بتكسير السي دى وقلت ان الله حليم ستار فلايمكننى ان بعد مۏتها بل وادعو لها بالرحمة وان يغفر الله لها..
فتنتهي بمۏتهاا معاناتي وعذاباتي وزوجوني اختها فهي ملتزمة اخلاقيا ودينيا تراعي بيتها وزوجها وابن اختها
وانجبت منها ثلاث اولاد وبنتين فهي نعمة الزوجة
فهؤلاء اختان ولكن سبحان الله الفارق كبير بين الملائكة والشياطين.
النهاية