حكاية لو سمحت يا ... يا باشمهندس بقلم الكاتبة روني محمد
المحتويات
دعاء الكلام ده لو كان الجواز تم انما دلوقتي هتاخدهم ليه وبعدين الفلوس دي مكنتش هتاخدها غير لما ټموت ويطلع اعلان الوراثه..
هنا ارتجفت اوصالها وهي تسمع والدتها وعمها يدبرون لقټلها عادت سريعا وهي ترتعد خوفا وتغلق الباب بأحكام جلست على سريرها وهي تضم ركبتها الى صدرها وتبكي ظلت على هذا الحال لوقت لا تعلمه الى ان تذكرت من يستطيع ان يساعدها لتتصل به سريعا وما ان اجاب قالت بصوت يملئه الألم والدموع
لا تعلم كم مر من الوقت عليها وهي جالسه كما هي تبكي وهي ترتعد كلما تذكرت كلمات فهد التي شقت قلبها حينما فشى عن سر والدتها التي اتفقت معه على قټلها تذكرت حينما اصابت بحاډثه طريق قبل خمسة سنوات وافاقت على فقدان بالذاكره لم تجد جوارها سوى والدتها ومن ذلك الحين لم تعرف شخصا سواها طالما كانت وحيده وكانت والدتها تخشى عليها دائما وتخيفها من ان تتعرف على اصدقاء جدد حتى اتمت جامعتها ولم تعلم غير صديقه واحده فقط وغير مقربه فهي كانت ابنه احدى صديقات والدتها.
سمعت صوت جلبه وصړاخ يأتي من الخارج انتفضت بزعر وهي تنكمش على نفسها امسكت هاتفها
وليد دعااااااء افتحي انا وليد
لا تعلم كيف استطاعت ان تقفز لتتخطى المسافه لتصل الي الباب بكل هذه السرعه لتفتح سريعا وتطمئن برؤيته
لم تستطع ان تنطق باي كلمه لتكتفي بهز رأسها بالرفض ليقول
طيب الحمد لله يلا بينا من هنا...
امسك بيدها لتتبعه پخوف من ملاقتهم وحينما خرجت الي الصالة وجدت مجموعه من الرجال اصحاب
بعد وقت
وصلا كلا من وليد ودعاء الي منزله صف سيارته وطلب منها النزول بينما هي تسمرت مكانها لتقول
نظر اليها پغضب ليقول
يعني انا هكلك عاوزه تباتي فالشارع !!
مش قصدي بس مش هينفع صدقني ابات في بيتك...
ماما فوق ....
_ اسفه بردو مش هينفع...
طيب تعرفي مين من قرايبكم ممكن يكون امين وتباتي عنده لغايه الصبح...
اخذت تفكر للحظات لتنكس رأسها وهي تقول
نظر لها يتفرس ملامحها الحزينه ليقول
_ دي مش امك يا دعاء ...
كنت واخد الموضوع فالأول هزار لما جبتك وشغلتك معايا فالشركه ودي مكنتش صعبه لان صحبتك الي عرفتك بموضوع اعلان الوظيفه وعرفتني بموضوع فقدانك للذاكره.... المهم انا بعد ملاقيت الي اسمه فهد ده متابعك و......
بنت مين
يلا يا دعاء مفيش حد تقدري تثقي فيه دلوقتي غيري صدقيني انا عمري مهأزيكي انا هطلعك فوق وهخليكي تعدي مع ماما وانا ممكن امشي اروح اي حته لو وجودي هيضايقك....
نظرت له بإمتنان فبالفعل هو الأن بمثابه قارب النجاه في بحر حالك الظلام تتخبطها الامواج من كل جانب ا
من هم اهلها وهل ستعرف اين هم
كل ذلك ستعرفونه فالحلقات القادمه انتظروني
ترجلت من السياره باتجاه البنايه وقفت امام المصعد الى ان لحق بها صعدا سويا الى ان وصلا الى الدور المخصص لشقته وقف المصعد ونزلا الاثنين واتجه الى شقته فقام باخراج مفاتيحه وضع المفتاح في المكان المخصص له وفتح باب الشقه وقفت دعاء لدقائق تتردد بالدخول فكانت كما يقال انها تقدم رجل وتأخر الأخرى فهم هو عدم دخولها لينادي على والدته التي كانت منشغله بالداخل جاءت والدته
وليد انا هروح ابات عند حد من صحابي اليومين دول وأسيبكم براحتكم...
دعاء انا أسفه لو وجودي هي....
بترت جملتها حينما قاطعها وليد قائلا
من النهارده البيت ده بيتك يا دعاء لغايه ما يأذن ربنا وننقل في شقه اكبر...
انا قولتلك يا دعاء ان ده خلاص بقى بيتك وانتي مش هتسبيه مهما يحصل و انا قعادي بره ده هيكون لفتره مؤقته لغايه لما نتجوز..
حملقت دعاء به من كلمته الاخيره لتقول
نتجوز
وليد امال انتي مفكره ايه
استأذنت والدته لتتركهم بمفردهم بحجه انها
متابعة القراءة