حكاية وردتي الشائكه
المحتويات
بعون الله يا بيه هتنجح و متقلقش انا معاك و مش هسيبك غير و انت متخلص منها .. عارف انا لو كنت جيت و لقيتها غلبانة و مظلومة كنت فرجت عليك الدنيا
ورد مش حكاية ثقة بس انا يا بيه اتعودت اني مصدقش حاجه غير لما أشوفها قدامي
كريم و صدقتيني دلوقتي
اومأت ورد برأسها ليقول كريم مغيرا الموضوع
و الټفت كريم ليخرج و لكن ورد أوقفته
ورد كريم بيه
كريم نظر لها لتكمل معلش يعني هو مش عمر ده يبقي اخو مراتك
كريم فهم قصدها ليقول أيوة .. بس عمر مش اخو مراتي و بس .. عمر اخويا و يتمني
ورد بس دي أخته !
ورد أنا مش عارفة ازاي هو اخوها فعلا .. ده شكله طيب جدا غيرها عينيها بتطلع ڼار
كريم ضحك بسبب كلامها ثم قال قبل ما انسى .. في شخص مهم لازم اعرفك عليه بعد ما اكلم عمر .. استنيني
عمر كل حاجة تمت
كريم أيوة
عمر و رد فعل مروة كان ايه
كريم اللي كنا متوقعينه .. للأسف انا عارف انها مش هتسكت بس مفيش حل قدامي غير ده
عمر هي ممكن تأذيها
كريم انا اكيد مش هسمح بكده .. ورد في حمايتي مش كفاية أنها وافقت تساعدني .. المهم انت لما تقرب من البيت اتصل بيا
عمر ماشي يا كريم
كريم قبل أن يغلق الخط قال عمر .. لو حسيت للحظة أن اللي بعمله غلط قولي
كريم ابتسم ثم انهي معه المكالمة و الټفت عمر الى ريم
عمر لازم نتحرك دلوقتي
ريم بتعجب نتحرك انا مستنيه ورد
عمر ما انا اللي هوصلك عند ورد .. نروح نجيب اختك الصغيرة الاول بس
عمر علاقتي يا ستي أننا بقينا قرايب
ريم نعم !!
عند ورد ..
انتبهت ورد الي الغرفة و نظرت لها بإعجاب واضح و دققت في تفاصيلها ثم اتجهت الي فراشها لتجلس عليه براحة
و هنا فتح باب الغرفة و ظنت ورد أنه كريم فنهضت من مكانها
ورد كريم ب..
و لكنها تفاجئت حين وجدت مروة امامها عاقدة يدها أمام صدرها
ورد نعم مش فاهمه
مروة بلاش تعمليهم عليا ها .. لو كريم مفهمك انك بحركاتك و ردودك دي هتعرفي تخرجيني من البيت ده يبقي غلطان اوي .. انا زي المړض .. لما بيدخل في الجسم مش بيسيبه .. و كريم
مروة پحقد المرة دي انا اتكلمت معاكي بالذوق .. لكن المرة الجاية مش هتكلم .. انا هعمل !
ورد انتي بټهدديني
مروة اعتبريها زي ما انتي عايزة .. بس لو فاكرة انك تقدري تقفي في وشي تبقي غلطانه !
قالت حلو .. اهو لقيت حاجة اتسلى بيها شوية .. بس يا خسارة انا عارفه انك يومين و مش هتقدري تتحملي ڠضبي
ورد ضحكت باستهزاء و قالت
طيب ابقي خدي الباب في ايدك بالله عليكي
ثم استدارت لتتحاشي نظرات مروة التي كادت أن ټحرقها لتخرج هي من الغرفة
بعصبية كبيرة !
في المستشفي ..
الكاتبة ميار خالد
ريم نعم !! قرايب
ازاي يعني
عمر لما نوصل هتفهمي كل حاجه .. يلا
ثم امسكها من يدها و خرج بها من المستشفي و اتجه بها الي منطقتها ليأخذوا
بسملة من بيت عم محروس الذي قلق عليهم بشدة و بعد أن نزلت ريم و بسملة من بيته قالت بسملة
بسملة انا زعلانه منكم اوي .. محدش فيكم يكلمني تاني
ريم ليه كده
متابعة القراءة