حكاية الأمير اريان
وأن عليه أن يخبره عن مقابلته مع ملكة النمل والنمر وسوف يعطيه ما يحتاج إليه وأنه في النهاية سوف يحتاج إليه ليصل إلى الأميرة وكل ما عليه أن يسأل الأشجار عنه .
سار الأمير أريان لفترة حتى قابل رجل عجوز يجلس تحت شجرة فنزل من على حصانه وذهب للعجوز وعندما رأه العجوز نظر في عينيه وقال له إنها الأسطورة وأعطاه بساطا سحريا وقال له أن يستخدم البساط ليصل للأميرة وقد أعطاه العجوز أيضا وعاءا سحريا وقال له هذا الوعاء السحري سوف يوفر لك الماء إذا احتجت أن تشرب .
فشكره العجوز وأخبره أنه يعرف أنه أتى من أجل الأميرة وأنه لا يستطيع البقاء عنده لأن الملك منع دخول الغرباء لأن الغرباء كانوا يأتون كل يوم للزواج من الأميرة لكن ليس أي شخص يمكنك الوصول إليها تعجب الأمير من هذا الكلام فأخبره العجوز أن المملكة ليس بها أنوار لأن الأميرة هي من تضيء المملكة وأنها عندما ولدت قامت الجنية بمنحها سحر جعلها تضيء المملكة وأن من سيتزوجها يجب أن يقوم بثلاثة مهمات .
هي استخراج الزيت مئة طن من الخردل في ليلة واحدة ومحاربة عفريتين ودق الطبول الموجودة في أعلى نقطة في الجبل فكر الأمير في أصدقائه وعلى الفور استدعى ملكة النمل وطلب منها أن يحضر جيش من النمل لاستخراج الزيت في ليلة واحدة وبالفعل قاموا بتنفيذ المهمة وذهب الأمير للملك ومعه كمية ضخمة من الزيت .
تعجب الملك وفكر أن هذا الأمير قد ينفذ الأسطورة وشرح له المهمة الثانية وفي المساء جهز الأمير الحلبة حتى يحارب الأمير العفريتين وفي المساء دخل الأمير إلى الحلبة ومعه النمر وعلى الفور ھجم النمر على العفريتين وهزمهما .ففرح الملك وطلب من الأمير أريان أن ينفذ المهمة الثالثة .
لم يشعر بأي قلق وعلى الفور ركب على البساط السحري وطار حتى وصل إلى قمة الجبل وبدأ يقرع الطبول والتي انطلق صوتها مدوي مثل صوت الرعد ففرح الملك وقرر أن يزوج ابنته من الأمير الحكيم طيب القلب وعاشا معا في سعادة دائمة .
النهايه