رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
المحتويات
سمرة واسعه ومدياله ضهرها قرب منها بضيق
وديرها ليه وقف
اسمك ايه.
غصن بخجل من لمسه لوشها اتكلمت بصوت هادي متقطع من الخجل.. غ غصن.
صهيب... غصن اسمك جميل بس مش أجمل من وشك.
غصن مش قادره ترد وتقول ايه معقولة هي جميلة زى ما بيقول رفعت اديها تحسس على وشها استغرب صهيب.
صهيب... مالك بتحسس كده ليه علي وشك.
صهيب... انت مش جميلة وبس انتي فاتنه.
غصن... هاه قصدك ايه.
صهيب اخدها ومشي بيها ناحيه المرايا وقال ليها بصي كده وشك عامل زي وش الأطفال ناعم اوي ديرها ليه مرة تانيه وشاور على لبسها قالها.. ايه اللي لبسه ده في عروسة تلبس اسود.
غصن... اصل عاوزة اصلي العشاء وملقتش حاجه في الهدوم اللي ستي جيبهالي حاجه تنفع اصلي بيها غير دى.
غصن... اصل خاېفة العشاء تفتني.
صهيب
وهو بيشلها وبيروح ناحية السرير... الليل كله عشاء تقدري تصلي لحد الفجر لكن عمي تلقيه ماسك الساعة بيحسب هو والرجالة.
غصن... ها يعني ايه.
صهيب نزلها على السرير وقلها... دلوقتي هتعرفي بعد شوية صړخت غصن ووقف صهيب وهو بياخد نفسه وبص لغصن ادخلي الحمام اخر الصالة ظبطي
يحتفلوا ايضا زبيدة بعدت عن سنابل اللي وپتبكي في العربية اخدتها من اديها ونزلت تزغرت من العربية وبعدها جات الدكتورة دخلت زبيدة وسنابل ومعهم صهيب لقوا غصن خارجه من الحمام اول ما شفتها سنابل جريت عليها بخضة لما شافت وشها غرقان دموع وعنيها حمرة زبيدة بصت لصهيب وقالت له... مالها غصن يا صهيب.
زبيدة طيب سبنا واطلع شوية عند الرجاله لحد ما الدكتورة تكشف.
صهيب.... طيب بس.
زبيدة... متخففش يا بني الدكتورة هتكشف وتمشي وهنا معها.
صهيب... انا هقعد هنا بالصالة على ما الدكتورة تخلص مش هينفع اخرج والدكتورة تحتاج حاجة.
زبيدة.... اللي تشوفه يابني.
زبيدة... يلا يا سنابل هاتي غصن وخاليك هنا على ما الدكتورة تخلص.
دخلت غصن وساعدتها زبيدة تنام على السريروبعد وقت غصن كانت مكسوفة اوي فضلت الدكتورة وزبيدة يكلموها ويقنعوها لحد ما سمحت للدكتورة تكشف عليها وقفت الدكتورة... مبروك يا عروسة بالرفاء والبنين.
قفل صهيب التليفون وقام وقف دخل الاوضة لقي غصن
نايمة على السريربدل هدومه وراح. نام جنبها على السرير حط ايده على وشها يحسس عليه غصن. فتحت عنيها وقامت مخضۏضة مدهاش فرصه تكلم لحد ما خلص رغبته منها ونام جنبها مرة تانية بياخد نفسه بصعوبة
بعد كده مش عاوز اشوف دموعك دى انتي مراتي وده بيحصل بين المتجوزين فبلاش كل مرة تتخضي او تبكي لان هيحصل كتير في اي وقت
سابها مكانها وقام خرج برة الاوضة وقعد على الكنبة لحد. ما تعب من التفكير ونام مكانه.
ام مهران
رايحة جاية في بيتها بتكلم في نفسها وربيع واقف مستني اومرها.
ام مهران... عقلي هيشت ياعني كل اللي
عملته راح علي الفاضي وبدل ما اجيب بت رفيق لابني خدامة تجوز صهيب وتعيش ملكة وامكن تخلفله عيل لا لا يمكن ده يحصل صهيب مش لازمن يخلف وكل اللي حيلته يبق لمهران ولدي.
وقفت تبص لربيع.... كله منك انت يا بوز الاخص لا قدرت تجيب البت ولا نشلت كويس على المخفي صهيب وبدل ما تبق جنازته بقي فرحة.
ربيع.... زي القطط بسبع ترواح بس اوعدك المرة الجاية هنشن على دماغه عدل.
ام مهران بصړاخ شوحة باديها... لا انت اجننت عاوز تودينا في داهية
فكرك قاسم وصهيب هيعدوا اللي حصل ورفيق هو راخر هيعديها انت تخفي خالص متخليش حد يقدر يوصلك فاهم يكون في بالك لو وزك شيطانك لحاجة كده ولا كده متلمش غير حالك.
ربيع.... انا ماشي ياست الكل هرجع عشتي ومنين ما تعوزيني ابعتلي البت رباب سلام
متابعة القراءة