يحكي شابا خرج من بيته ليبحث عن رزق له
اقترب موسم الحج ، وطلب الباشا من الشاب أن يكون بيته أمانة عنده في فترة غيابه للحج ، وأن يرعى زوجته ، و ينفّذ أوامرها . وفي أحد الليالي دعت الزوجةالفتى للحضور إليها ، كان وسيما
انتهى موسم الحج وعاد الباشا من الحجاز سالماً ، وأقبل إليه الجميع مهنئين الباشا بالحج وبالعودة إلا الفتى ، لم يظهر ذلك اليوم ، وڠضب منه ڠضبا شديدا.
كان من العادة أن يدخل الشاب إلى المصنع في كل ليلة متأخراً .
ولكنه وقبل أن يدخل المصنع في تلك الليلة مرت من أمامه زفة عريس ،فتذكر الشاب نصيحة التاجر الأخيرة التي لم تعجبه في ذلك الوقت { ليلة الحظ لاتفوتها } رافق الشاب موكب الزفة ، واستمر مع الموكب حتى ساعة متأخرة من الليل ،فبات ليلته هناك
بعد فترة جاء الفتى للمصنع ،وفهم كل ما حدث ،وقف أمام الباشا الذي كان مستسلما للقدر ،و حكى له عن كل شيئ ،ضړب الباشا رأسه ،لم أسأل نفسي لمذا حطمت الحائط كما ادّعت زوجتي أليس من الأسهل أن تخرج من الباب كما دخلت ؟ لم ينفعها الكيد ،و من حفر جبّا لأخيه وقع فيه ، وقال للفتى : أنت بريء والله سبحانه هوالذي أنجاك ، وهذا المصنع هو لك من اليوم .