حكاية عشق الزين بقلم زيزى محمد
المحتويات
ومنظرها وهى بټعيط وبتحكى وحس انه عاوز ېقتل على
وزين غضبه زاد من ناحيه على ومن ناحيه صاحبه اللى ظلمها وضربها وهو اكتر حاجة بيكرها راجل يمد ايدة على بنت ليليان دخلت عليهم
ليليان هو انا ممكن افهم فى ايه ومحدش يكدب لو سمحتووا وانت ازاى قاعد كدا ومراتك نازله من هنا
مڼهارة بالشكل دا
ليليان اهدى ايه يا زين انا عاوزة افهم فى ايه عملتوا فيها ايه خلاها تقولى الكلام دة
زين بتوتر هى قالت ايه !
البارت السابع عشر
ليليان اهدى ايه يا زين انا عاوزة افهم فى ايه عملتوا فيها ايه خلاها تقولى الكلام دة
زين بتوتر قالت ايه
ليليان قالت انها مبقتش عاوزة تشوفنا تانى ونبعد عنها ليه يا زين طيب جوزها وزعلها انت مالك وانا مالى انا عاوزة افهم لو سمحت ومراد ازاى قاعد كدة وسايبها
زين اهو شوفتى مراد مش هايقدر يبعد عنها وهايجرى وراها اهو
مراد بس انا مش هاجرى وراة حد يازين ولا هاصالحها عن اذنكو
مراد مشى وزين شتمه فى سرة وليليان مصدومه من بجاحته معقول مزعل مراته وقاعد هادى كدة وكمان مش هايصالها
ليليان ايه دا فى ايه بجد فى حد يعامل مراته كدا هو انت بتكدب عليا فى حاجة
ليليان طيب وبعدين هانسيبهم كدا تعاال نروح على بيتهم ونحاول نهدى سارة
زين احم لا ما سارة عند مامتها اكيد ياعنى مشيت زعلانه مش هاتروح عند امها بصى يا حبيبى مش انتى عاوزة تصالحيهم !
ليليان اه طبعا
ليليان ماااشى بس بردوا انت مقولتليش سبب المشكله
زين هى تبقى تحكيلك بلاش انا احكى علشان هى حاجة متخصناش
ليليان اوك ومتتأخرش عليا
بنا يخليكى ليا يا لى لى ومتحرمش من وجودك فى حياتى بحبك
ممكن تعاملنى كدا زى مراد وتسيبنى امشى وانا زعلانه ومتجيش ورايا
زين انا ! استحاله تحصل انتى هنا دا مكانك قلبى مكانك البيت دة مكانك انا متخيليش ثانيه حياتى من غيرك انتى عشقى انتى عشق الزين مراد حب بس موصلش للعشق ولما يوصل عمرة ما يتصرف كدا ابدا
ليليان سكتت وبصتىله حست قد ايه هو غريب بيبقا شخص جامد وصارم مع الناس كلها الا معاها هى بيكون واحد تانى نبرة كلامه وطريقته فى كلامه ونظراته وحتى ضحكته بس هى دايما بتشوف الحب والعشق فى عنيه وبتبقا طمعانه اكتر فى كلامه و اللى پتتخنق لما بيبعد عنها
ليليان ساكته علشان مفيش كلام اقوله اكتر من اللى انت قولته انا اوقات مبعرفش ارد كلامك بكلام انت كلامك حلو اوى يا زين لدرجه انه بيخلينى اسكت
زين اسكتى براحتك ومترديش كلامى عليكى بكلام بالعكس انا عاوزك تردى فعل لما تسمعى كلامى وقتها شوفى نفسك تعملى ايه واعمليه
ليليان انا لو كنت مبحبكش او كنت بحبك شويه صغيرين فانا دلوقتى بحبك كتير كتير اوى اوعى تبعد عنى خليك دايما قريب وحنيتك دى
عمرها ماتروح ابدا خليك كدا بس الحنيه دى لوحدى وبس
زين اتبسط اوى انها اعترفت بحبها حتى وان
كان فاقدة الذاكرة بس كان نفسه يسمعها منها الكلمه دى وهى مش فاقدة الذاكرة الكلمه دى بالذت ليها طعم تانى بس لازم يتحكم فى افعاله لغايه ما ترجع ذاكرتها وقتها هاتبقا ملكه ومراته فعلا مش على الورق بس لازم ميتسرعش لازم يحس بطعم كل حاجة بس وهى ليليان مش ليليان اللى فاقدة الذاكرة
زين اتنهد واخد نفس طويل لا انا لازم امشى بعد كلامك الحلو دا هاقعد ومش هانطلع ولا نشوف حد ونسيب الاتنين الهبل دول يبعدوا عن بعض
ليليان ههههه لا ميرضنيش روح يالا وراة ومش هاكل هاستناك
زين ماشى
سارة روحت بيتهم ووقتها
مامتها كانت فى شغلها فضلت ټعيط وتفتكر كلام مراد وانه كسر قلبها واتجرأ وضربها ونظراته اللى كسرتها وقعدت ټعيط وتندب فى قلبها اللى حبه قلبها اللى حب واحد ميستاهلش طلعت جواب رضوى وفضلت تقرى فيه مرة ورا مرة وافتكرت لما دخلت عليها ولقتها مېته وافتكرت احداث اليوم المشؤوم كله
سارة ليه يارضوى ليه عملتى كدة ليه حبتيه ليه سلمتى نفسك ليه بعدتى عنى ليه موتى ليه سيبتنى لوحدى لو مكنتيش عملتى كدة كنت زمانى مبعدتش عن اسكندريه ولا جيت هنا ولا قابلت مراد ولا حبيته ولا كسر قلبى ولا كنت بسببه هابعد عن ليليان ليليان اللى بتفكرنى بيكى نفس طيبتك وضحكتك وبرائتك انا قلبى واجعنى اوى
متابعة القراءة