حكاية خذلني وكسرني زوجي
عن حياته
ولا عن شيء أصلا كان الصمت والبعد قائما دائما وفكرة أنه عاش معك لفترة
فمعناه أنه صبر وق لك فرصة أن يرى منك مايبقيه لكن لم تفعلي وكنت دائتقمصين دور.
قلت بتعجب
أشعر بصدق حديثك الذي بالفعل كنت كذلك تفسيرك المختلف
جعلني أفكر فقط الآن أني بالفعل كنت أتقمص هذا الدور.
قال مؤكدا
يرتدين شخصيتهن الداخلية التي أرغموا على إخفائها لطوال عمرهم لكنك
حين فكرت في الأمر وجدته محقا جدا الاهتمام يجب أن يكون متبادل
الرأي يكون مشترك الاحتياجات أيضا يجب أن نقها لبنا تجديد ال باستمرار
فلا التفاني في الانصياع قديم كل شيء دون مقابل نافع ولا التمرد وطلب
الكثير نافع كانت دائما خير الأمور أوسطها.
الآن فقط أعيش سعادة لم أعشها من قبل
يعوضني عما أريده فقد أخرج
من مكنوني شخص ضائع لم أكن لأجده
فالرجل أيضا غير معصوم من الخطأ له دور في إخراج أفضل مايمكن من
أنثاه بالاهتمام والحب والكلم الطيب وقد بدأنا رحلة العلاج سويا نا في
سبيلها الكثير وصبرنا أكثر وكان وقودنا الحب فرزقنا الله بعد ثلاثة أعوام بفتاة
زرعت فيها الحب والدعم وبنيت بداخلها شخصية هادئة حكيمة توازن
نحن من نجعل من أنفسنا ضحاېا بتساهلنا في اعتياد الحياة كما
هي دون محاولة البحث عن الأفضل والاهتمام بأرواحنا.
قصة من حكايات بالود_نهنأ