حكاية بقلم شيماء سعيد
المحتويات
أزي يعني هقدر اكمل و هو مع واحدة تانيه يا زينة أزي بس.
ثم أكملت پبكاء حاد انا بحبه يا زينه لا أنا بعشقه و مش هقدر أعيش من غيره أنا مش عايزه حاجه من الدنيا كلها الا هو بس هو بعد ما يعرف اللي حصل ليا مش هيبص في وشي أنا مش عايزه انه يكرهني أعمل أيه يا زينه بس انا تعبت و الله تعبت اوي اوي.
زينه بحنان كل حاجه هتتحل يا حبيبتي صدقيني و هو لو بيحبك هيكون ليكي و مش هيسيبك مهما حصل اهدي عشان خاطري و ربنا مش هيسبنا ابدأ.
زينه بمرح أيه كده يا عم انت فرفش كده يلا نروح عشان عز زمانه بيعمل مصائب الدنيا يلا يا اختي يلا.
شيماء سعيد
كانت نرمين في أحد العيادات الطبية لأمراض النساء كانت تتحدث مع الطبيب و اثر الصدمه عليها.
نرمين پصدمة يعني أيه الكلام اللي حضرتك بتقوله ده.
ليكي مش هقول مستحيل مافيش مستحيل قدام قرار ربنا بس صعب جدا جدا الحمل انتي الرحم بتاعك ضعيف لدرجه أنه ميتحملش جنين بس كل حاجه مع الوقت ممكن ربنا يعوضك إن شاء الله.
نرمين و الدموع تسقط من عينيها بشده يعني انا عمري ما هبقى أم صح انا عقيمة مش كده صح.
الطبيب يا
مدام وحدي الله و ربنا هيقف معاكي بس انتي قولي يا رب و بعدين مع العلاج و الوقت كل حاجه ممكن تتصلح و تبقى كويسة بس اهم حاجه الراحه النفسيه.
الذي تتمناه من الدنيا لا تستطيع أن تجلب له طفل منها سوف يتركها و يذهب إلى زينه التي يعشقها و طفله منها ماذا أفعل يا الله ظلت تبكي و تبكي و لا توجد أي باب مفتوح أمامها غير عماد قامت بالاتصال به.
عماد بقلق بالغ و خوف على معشوقته خير يا نرمين مالك بټعيطي ليه و انتي فين دلوقتي.
نرمين انا في شارع............ تعالي خدني يا عماد أرجوك.
عماد پخوف عليها هكون عندك حالا مټخافيش.
ربع ساعة و كان عماد وجود في الشارع وجدها تجلس على الرصيف تبكي و تنحب مثل الأطفال.
نرمين پبكاء و شهقات عاليه مش هكون أم يا عماد مش هخلف ابدا ابدا و هفضل طول عمري من غير ما حد يقولي يا ماما و زينه عندها ولد و عز بيحبها زينه اخدت مني كل حاجه يا عماد كل حاجه و أنا هفضل لوحدي كده انا أرض بور يا عماد.
ضمھا عماد إليه بحنان و هو يقول بعشق اششششش اهدي مفيش حاجه من دي العلم بقى في تطورات كتير و مافيش حاجة اسمها مستحيل اصبري انتي بس و كل حاجه هتتصلح بس أهدى.
عماد پقهر فهو يعشقها اهدي اهدي يا نرمين. ثم همس بصوت لا تسمعه أهدى يا عشقي الأول و الأخير.
شيماء سعيد
كان عز يجلس في مكتبه يفكر ماذا يفعل في كل هذه المشكلات التي تواجهه زينه أخيه عماد حتى نرمين و علاقته بها لا يعرف ماذا يفعل أو من أين يبدأ كل شيء عكس تخطيطه ثم قرر أن يبدأ من مشكلة أدهم و حور قرر العوده الى المنزل كي يتحدث مع أدهم في ذلك الموضوع وصل عز إلى القصر وجد عز الصغير يلعب في الحديقة اقترب منه بحب.
عز بإبتسامه اها بتلعب لا يا عم انا هلعب معاك و هغلبك ايه رايك بقى.
عز الصغير بسعاده موافق.
بدأ عز الكبير و الصغير في اللعبه وسط ضحكاتهم العاليه جاءت زينه هي و حور من الخارج وجودوا ذلك المشهد الذي بكى قلب زينه من أجله كانت تريد أن يكونوا أسرة واحدة سعيده هي و معشوقها و هذه القطعة الصغيره التي تشبهه في كل شيء نسخه مصغره من معذب قلبها الأول و الأخير..
زينه بتعملوا ايه.
عز الصغير بسعاده بنلعب يا ماما انا و بابا عز تيجي تلعبي معانا.
زينه بحنان أم لا يا حبيبي العبوا أنتوا سوا.
عز بهدوء كبرتي و بقيتي سيده أعمال شاطره يا زينه.
زينه بجديه الدنيا بتغير كل حاجة يا ابن عمتي الصغير بيكبر و الضعيف بيقوي و الحبيب بيبقى عدو.
عز بقسۏة تفتكري إيه اللي بيخلي الحبيب عدو يا زينه.
زينه بسخرية قله أصل بعيد عنك اصل الواطي يعرف يلعب دور العاشق اوي و بعد ما ياخد اللي هو عايزه يرجع إلى أصله واطي.
عز بقسۏة لا مش قله الأصل اللي بتعمل كده في حاجه كمان بتعمل كده حاجه بتقتل بتوجع لدرجة انك تتمنى المۏت و الا انك تحسها.
زينه باهتمام و ايه دي يا تراه.
عز الخيانه.
مر شهر و لم يحدث فيه اي شيء جديد كل شئ كما هو عز أصبح لا يذهب إلى المنزل تقريبا إلا لرأيت عز الصغير و تجاهل زينة تماما لا يحدث معاها إلا في إطار العمل أو الحديث عن عز الصغير الذي يعشقه دون أي أسباب.
أما زينه كما هي تبحث عن الحقيقه في كل مكان و
لقد اقتربت منها و لكن اشتاقت للحديث مع عز فهي لمدة أربع سنوات عايشه على ذكرياتها معه.
و عاد السيد أحمد إلى القاهره هو و طارق و سامح و جوليا منذ ثلاث اسابيع.
كان عز يجلس في مكتبه و يتذكر ما حدث ما من ثلاث أسابيع.
فلاش باااااااااك
كان عز في غرفته مع نرمين يجلس على الفراش شارد و هي نائمه بجواره حتى سمع صوت نرمين تسأله بشيء لا يتوقعه.
نرمين بتساؤل عز احنا متجوزين من أربع
سنين ليه مفيش بيبي بنا.
عز بدهشه اشمعنا السؤال ده دلوقتي.
نرمين بارتباك أيه يا قلبي ايه المشكله عايزه منك بيبي و اكون أنا أمه و انت أبوه مش من حقي.
عز ببرود لا عادي جدا خلاص روحي اكشفي أيه المشكله.
نرمين پخوف من رد فعله مهو انا روحت للدكتور و قالي اني معنديش مشكلة خالص.
عز بهدوء طيب فين المشكلة بقى.
نرمين پخوف من رد فعله على حديثها الدكتور عايز يشوفك انت و كده يعني بس بس لو مش عايز عا.
قطع عز حديثها لا هنروح سوى بكرة ان
شاء الله مفيش مشكله عادي.
نرمين بسعاده بجد شكرا شكرا يا عز.
في صباح اليوم التالي ذهب عز مع نرمين إلى الطبيب دلفوا إلى الطبيب.
الطبيب بترحاب شديد اهلا
متابعة القراءة