حكاية مديري الوسيم
المحتويات
اسلام أبعتيلي اسم المستشفى بسرعة وأنا جاية حالا
كان يتابع حديثها لم يكن منه إلا أنه فتح باب المكتب لها وجذب مفاتيح سيارته منتظرها
عمار....... أنا هوصلك
مش محتاجه منك حاجه قالتها وهي تهم بالمغادرة
اخذت اشيائها وخرجت مسرعة تبحث عن أي سيارة أجرة
واقف امامها بسيارته يحدثها........اركبي وبطلي عناد مفيش مواصلات دلوقتي هتتأخري كده لو فضلتي واقفة
وصل بها إلي المشفي وقام بحملها إلي الداخل وهو يصيح بهم حتى اتي أحد الممرضات ومعها ترلة المرضى وضعها عليها واتي الطبيب ثم قام بفحصها وإجراء إنعاش لها وعلق لها بعض المحاليل الطبية انقضي بعض الوقت وفاقت هي فكانت تجهل اين هي الان اخبرتها ليلي بم حدث لها
دموعها كانت كالشلال كلما نظر إليها يؤلمه قلبه
بمجرد أن وصلوا نزلت من سيارته مسرعة إلي الداخل تتسائل في الاستعلامات عن شقيقتها
مرام.....لو سمحتي في حالة جات من شويه بنت عندها 16سنة
موظفة الاستعلامات.......اهااا في الدور الثاني اوضة 9 على ايدك اليمين
مرام......رهف ايه حصلك مالك يا حبيبتي انتي كويسة طمنيني
رهف......اطمني أنا كويسة والله وبخير اهو
مرام......طيب ايه حصلك
رهف...... أنا تعبت بس ادي كل الحكايه
مرام..... حد ضايقك او زعلك ولا اهملتي العلاج النهارده
رهف..... أنا والله اخدت العلاج بس
اسلام مقاطعا....... أنا هقول لك هي الصبح
شافت حاډثة واحد دس في قطة صغيرة واختك واقتها كانت پتبكي بكل حړقة عليها أنا شفت دموعها حسيت انها تأثرت فعلا بالي شافته و تقريبا ده السبب
رهف......صعبت عليا اوي دي مهما كانت روح وخلقها ربنا
مرام....... عارفه يا حبيبتي اوعديني بلاش الزعل ده تاني ماشي
رهف..... حاضر
ليلي..... ربنا يخليكم لبعض والله لم شفتها وقعة بين ايد اسلام حسيت كأنها حتة من روحي ربنا يتم شفاكي يا بنتي
تعبتك معايا
اسلام......لا مفيش داعي للشكر اي حد مكاني هيعمل اكتر من كده
لفت انتباه رهف عمار الواقف امام الغرفة وعينيه متعلقه بشقيقتها
رهف..... مرام مين الي بيبصلك ده
هنا تذكرت أمره نهضت واتجهت اليه
مرام....... اتفضل يا بشمهندس أعرفك دي اختي رهف ودي مدام ليلي جارتنا وده بشمهندس اسلام ابنها
عمار...... تشرفت بيكم
مرام.......وده بشمهندس عمار مديري في الشغل
رهف..... أنت بتاع الرسايل
قاطعتها مرام قائلة...... هي سمر اتاخرت ليه
اسلام...... أنا كلمتها واديتها العنوان بس كانت بتقول الموصلات صعبة
نزلت من سيارة الأجرة مسرعة لا تري أمامها من كثرة قلقها وبينما تسير اصطدمت بشاب كان يوليها ظهره كاد أن يسقط على وجهه بسببها صعقټ من ما حدث حاولت تدارك الأمر سريعا قبل أن تري غضبه
سمر...... أنت يا أخينا مش تفتح ينفع تقف في وسط الطريق كده
التفتت لها الشاب فكانت وسامته الطاغية أسرت عيونها ولكن من هذا
الشاب...... أنا برضوا الي افتح ولا سيادتك الي مش مركزة في
صمت حين وقعت عينيه على وجهها وملامحها الطفولية تلك العينين البندقية التي يغرق بهم من يراهم
سمر......ايه يا اخينا انت هتاكلني ولا ايه اول مره تشوف بنت
ظل شارد الذهن بها ولم يعي شئ سوى النظر إلى عينيها
لأ حول ولا قوه الا بالله لا ده أنت أكيد مچنون قالتها وهي تغادر من امامه منطلقة الى غرفة ابنة عمها وصلت إلى الغرفة ودلفت الي الداخل
سمر...... مساء الخير
الجميع..... مساء النور
.رهف حبيبتي مالك قالتها سمر وهي رهف
رهف.......مفيش حاجه يا سمر أنا كويسة
ابتعدت عنها وهيتجولت سمر بعينيها علها تتعرف على الشخص الذي حدثها على الهاتف
رهف......مالك بتدوري على مين
سمر.......مين الاتنين الشباب الي واقفين هنا دول
رهف...... ده الي واقف جنب مرام يبقي المدير بتاعها بشمهندس عمار والتاني ده اسلام جارنا الجديد والي جانبه دي طنط ليلي والدته
سمر..... هو في كده الاتنين أحلي من بعض
رهف......لمي لسانك حد يسمعنا
سمر.......ياريت كنت أنا الي كنت عيانة كان زماني متشعلقة في واحد من الاتنين بس الواد ده عينه منزلتش من عليكي
رهف......واد مين
سمر........انتي هتحوري عليا بصراحه من اول ما دخلت وأنا لاحظت انتي بقي ما اخدتيش بالك
رهف......سمر اخرسي مسمعش صوتك انتي فاهمة معني كلامك أنا لسه صغيرة على الكلام ده
سمر......ماشي يا صغيرة هصدقك يا نهار اسود
رهف......ايه مالك
سمر....... شايفه الشاب الي داخل علينا ده
رهف.......اهاااا ماله
سمر........ أنا لسه متخانقة معاه تحت معقولة عايز يهزقني
كريم بتعمل ايه هنا قلها عمار وهو يبتسم الي صديقه الذي دلف الي الغرفة
كريم...... يعني هكون بعمل ايه دي المستشفى بتاع والدي اظن لم اتواجد فيها يبقى شيء طبيعي وبعدين أنت الي بتعمل ايه هنا أنا شفتك
متابعة القراءة