حكاية عروس بلا ثمن زينة ورائف
المحتويات
يستمع اليه بتوتر قبل ان يهتف به
اهدى يا رائف مش كده واطمن هنلحق كل حاجة وكويس اننا عرفنا بدرى قبل الكلب ده ما يلحق يعملها
ثم يعقد حاجبيه بحيرة يعتدل فى جلسته ملتفا الى رائف القابض پعنف فوق مقود السيارة يسأله
بس مقولتليش عرفت ازاى بلى ناوى يعمل فريد ومين كلمك وصلك الاخبار
راقبت زينة وجه رائف فى مراة السيارة الامامية وقد اصبحت قاسېة عڼيفة تتشدد قبضته اكثر فوق المقود حتى
اجش
مش مهم دلوقت مين قالى المهم عندى الحق الكلب ده
ثم يلتفت الى ياسر يفح من بين اسنانه بشراسة
مش مستعد اللى حصل زمان يحصل تانى دانا اقتله ولا انى اسيبه يعملها تانى
انتبهت من افكارها على صوته يناديها فنظرت اليه بارتباك تتقابل عينيهما فى المراءة يحدثها باقتضاب
كادت ان تفتح فمها تلقى برائيها انها تريد القدوم معه الى الشركة لتقديم اى مساعدة قد تستطيعها فى تلك الظروف لكنها وجدت نظرة تحذرية منه تخبرها بانه ليس ابدا الوقت المناسب حتى تقوم بالجدال لذلك فضلت الصمت تهز راسها بالموافقة فصمت هو يتابعها عدة لحظات قبل ان يسأل ياسر
هز ياسر راسه بايجاب قائلا بتاكيد
متقلقش فهمته كل حاجة وهيطلع بيهم بعربيتى يوصلهم كل واحدة لحد بيتها
هز رائف راسه موافقا يصمت قليلا قبل ان يناديها بتردد يسألها
زينة تحبى اكلم مها تيجى تقعد معاكى لحد ما ارجع من السفر علشان متكونيش لوحدك
اعتدلت زينة فى جلستها بلهفة هاتفة بسعادة
ابتسم رائف لها برقة قبل ان يهز راسه بالايجاب يلتقط هاتفه يضغط على زر الاتصال قبل ان يرفعه قائلا بهدوء للطرف الثانى بعد اجابته
ايوه يامها اتحركتوا من عندك
صمت قليلا يستمع الى اجابتها قبل ان يقول
طيب كنت عاوز منك طلب تيحى تقعدى مع زينة لحد ما ارجع من السفر ومتقلقيش على الشغل اعتبرى نفسك فى اجازة لحد مارجع
شكرا يا مها اعتبرى العربية بالسواق تحت امرك لحد ما ترتبى امورك وتوصلك للفيلا
ااغلق الهاتف بعد لحظة يلقى به مكانه قبل ان يلتفت لها بجانب وجهه يتنحنح بضعف قائلا
كده احسن علشان متكونيش لوحدك وانا بعيد
تلونت وجنتها بشدة بحمرة الخجل قبل ان تلتفت للنافذة تبتسم بسعادة وهى ترى اهتمامه هذا بها غافلة عن تلك النظرة الخبيثة التى القاها ياسر باتجاه رائف كمن يقول له
ليبادله رائف حديث العينين زاجر بتحذير
ليس من شأنك والافضل لك الصمت والا...
جلست زينة ومعها مها داخل تلك الغرفة التى خصصت لها داخل فيلا رائف تستلقى كل واحدة بجوار الاخرى تضحكان بمرح على احدى مزحات مها وقد مر بهم اليوم سريعا تشعر زينة بالاسترخاء والراحة لم تشعر بهم منذ فترة طويلة
لتعتدل مها فجاءة جالسة وقد ارتسمت فوق وجهها ملامح الجدية وبعض التردد قائلة
زينة ...كنت عاوزة اسالك حاجة بس لو مش حابة تردى انا مش هزعل
ن
هضت زينة جالسة هى الاخرى تهز راسها تسألها بفضول
خير يا مها اسألى انتى عارفة انا مابخبيش حاجة عنك
مها بتوتر وارتباك
انا ليه حاسة انك ورائف علاقتكم فيها توتر خصوصا من ناحيتك انتى ليه دايما شايفة فى عنيكى حزن مش فرحة واحدة متجوزة جديد ومن واحد بتحبه
هزت مها راسها بالايجاب حين اتسعت عينى زينى پصدمة وانكار تهتف بتاكيد
ايوه يازينة بتحبيه متنكريش دى حاجة واضحة جدا
اسرعت زينة تهتف بړعب
يعنى ايه انا واضحة اووى كده ادام الكل
لا يا حبيبتى لعيونى انا بس انتى عارفة انا بحبك كاخت ليا علشان كده بحس بيكى واللى جواكى بيبقى واضح ليا
خفضت زينة راسها تزفر بمرارة قبل ان تهمس باسف
ايوه بحبه وياريتنى ما حبيته ولا حتى فيوم شوفته
مها بذهول وعدم تصديق
لدرجة دى يازينة! ليه عمل ايه يخليكى تقولى كده
اغمضت زينة عينيها تحاول منع تلك الدموع التى تجمعت تحاول الفرار من بين جفونها تهمس پألم
هقولك
يا مها هحكيلك
كل حاجة يمكن انتى اللى تقدرى تقوليلى اعمل ايه
ثم اخذت تقص على مها كل ماحدث منذ ليلة معرفتها بالحقيقة حتى الان فجلست مها تستمع اليها بذهول وصدمة حتى انتهت لتصرخ تلك الاخيرة پصدمة
انتى بتقولى ايه انا مش مصدقة يعنى ايه اتجوزك علشان وصية ابوه
تلفتت زينة حولها بقلق قبل تهتف بها قائلة بتوتر
وطى صوتك يا مها متخلنيش اندم انى قلتلك حاجة
زفرت مها تهز راسها بعدم تصديق تهمس
ڠصب عنى مش مصدقة اللى بتقوليه ده استحالة اصدقه
لوت زينة شفتيها قائلة بسخرية مريرة
ليه بقى اذا كان هو نفسه قالها بكل وضوح يبقى مش مصدقة ليه
هزت مها راسها بحيرة تهمس
بس ده مش اللى انا شيفاه واى حد عند نظر هيشوف عنيه ملهفة عليكى وهى بتابع كل حركة ليكى انتى ماشوفتش كان
متابعة القراءة