حكاية بقلم روان سالم
دوبي عامله ايه
حور كويسه الحمد لله
يزن
يزن حور ي ايه روحي مفيش حاجه تزعلك كده يا قمري انا .........انا مش بحب اشوفك كده
حور بس انا كويسه يا قلبي
يزن قلبك الله قده ايه حلوه منك استني اما اشوف الممرضه فين
لكن دخلت الممرضه ومعها بعض الادوات لتبدء في قص شعر حور التي كانت صامته تنظر بحزن لخصلات شعرها التي تتساقط في كل ناحيه
يزن نظر لحور التي كانت بدئت الدموع تهطل من
عيونها
رفع يزن الة الحلاقه وبدء يزيل شعر رأسه بالكامل
حور انت بتعمل ايه
يزن عايز ابقي زي دوبي
بدئت تبكى
يزن لا عياط لا ......بس ايه رأيك بقينا قمرات اوي ....وشوفي جبت ايه
وخرج ليحضر قميصين كل منهم عليه صورة لحور وبجانبها يزن التقطتها يزن في الميتم
يزن لا صاحبتهم احلي بكتير
وساعدها لترتديه وارتدي قميصه وجعلها تستند عليه وخرجوا من الغرفه حيث كان يقف يوسف وياسين
يوسف علشان تعرف ان ربنا بيحبك أنو ادالك دبدوب قمر زي ده
يزن اكيد بيحبني علشان خلها جنبي
يا عم الرومانسي طب وزع عليا انا والغلبان التاني
حور يلا ياقلبي
يوسف قلبك وده من امتي
يزن ملكش فيه يا معنس شوف نفسك وانت مش لاقي كلبه تعبرك انت وراس البطيخه التاني
ياسين انا بطيخه
يوسف الصراحه ايوا
ضحك الجميع ومرت الأيام بسرعه لكي يأتي صباح العمليه
الدكتور هي دلوقتي اتخضرت واتجهزت للعمليه
الدكتورانشاء الله مش تقلق كده
اكثر من ٨ ساعات و العمليه لازالت قائمه ويزن يجلس وقلبه سايخرج من قفصه الصدري وبجانبه يوسف وماجد وياسين كل منهم يجلس في جانب وحده
خرجت احدي الممرضات
يزن هي كويسه صح انت خلصتوا
الممرضه اسفه بس المريضه حالتها خطړ جدا وحصل ڼزيف مننا
يزن يعني هاتروح مني خلاص قولهم يا يوسف انها مينفعش تروح مني
وبدء ېصرخ ويضرب في الابواب پعنف
ولكن يوسف امسكه جيدا ونظر لياسين ليحضر دكتور ومهدئ بسرعه
مرت ساعات ويزن لا يشعر بشئ
ولكن تدور بعض الذكريات في عقله
من خمس سنوات
يزن يزن
يزن ايه يا احمد في ايه
يزن تعرف لو قلت عليها كده تاني واللهي اقټلك فاهم
وانا قولت حاجه غلط يابني دي قد كده انت مش شايف
يزن ملكش فيه بحبها
وجاءت فتاه وهي صديقه احمد
ليلي ازيك يا يزن .....اه مش
ماترد ما انت باصص لدبدوبه اللي بتحبها
يزن طب انا ماشي علشان مش اغلط فيكي
ليلي طب اهدي علي فكره مش بتحبك وانا شوفتها واقفه مع ياسين اخوك امبارح
يزن انتي كدابه
ليلي طب اسأل ياسين
يزن مستحيل انا ماشي من هنا
ورحل يزن ولكن عندما وصل إلي المنزل وجدها في المنزل تعطي ياسين الكتب
يزن في نفسه بكرهك وعمري ما حبيتك ابدا أنتي خاينه وياسين كمان
عقله ايوا شوفت البقره بتاعتك اديها طلعت بتخونك و مع اخوك
قلبه اسكت انت يزن هي صاحبة اخوك مش اكتر وانت مش اعترفتلها بحبك
يزن انا هسافر مش عايز اشوفها تاني
بدء يزن يستيقظ
كان ياسين يقف أمامه
ياسين حمدلله على السلامة يا يزن
يزن هي كويسه صح قول انها عايشه
ياسين تعرف قدر ربنا هو اللي بيمشي حياتنا
يزن انت بتقول ايه لا
نهض وبدء يجري في المستشفي كالمچنون و وصل إلي غرفة العمليات ونظر بالداخل هناك چثه مغطائه برداء ابيض
بدء يصدم رأسه في الحائط
يزن لا .....لا .....انتي مسبتنيش لا مستحيل .....لا يا حور متعمليش فيا كده .....انتي لسه عايشه انا عارف
ودخل الي غرفة العمليات وسحب الغطاء ليجد دبدوب
ياسين من خلفهيلا علشان ترتبي
انقض يزن عليه
يزن بقا كده انا كنت هاموت يا
ياسين ما انت بقالك خمس سنين مخبي انك بتحبها يا .....هي بخير
يزن انت ٠٠عرفت
ياسين المستشفي كلها سمعتك .....دا انت كنت بتحكي ليك والزمن
دخل يزن غرفتها ليجدها نائمه مثل الملاك وجلس يتأملها
يزن تعبتني في حبك يا دبدوبة قلبي
تمت بحمدلله