حكاية رعد وتقي لكاتبتها هاله

موقع أيام نيوز


اللي انت تعرفهم ومتنساش أن انا وأبوها في شړاكه بنا يعني متخربش الدنيا بدماغك دي
عمار بهدوء مصطنع لا يا بابا طبعا انا مستحيل اني اأزيها...واكمل لنفسه بخبث...بس بردوا مستحيل اسبها ولازم أعرفها ازاي ترفض عمار الاحمدي
مر الوقت وتعامل عمار مع موده علي أنه صديق وأنه رجل ديمقراطي واحترم رفضها له ولكن ظل يقترب منها وهي احست من تعامله معها أنه رجل صالح وأنه مثل أخيها الذي لم ترزق به ولكن في حدود الاحترام فهي تعلم جيدا أيضا أن مهما كان هو لطيف معها وتعتبره مثل أخاها فلم يكن لها الحق في التعامل معه باريحيه

عمار موده...
موده بصت لعمار ايه يا عمار...
عمار بابتسامه بكره عيد ميلادي ف كنت جاي اعزمك عامل حفله صغيره عندنا في الفيلا 
موده بابتسامه جميله ټخطف القلب كل سنه وانت طيب بس انا مش هقدر اجي انت عارف ان بأبي مسافر مع بباك ف مش هينفع اجي واسيب دنيا لوحدها
عمار بزعل مصطنع ليه يا موده ما لو علي دنيا ممكن تجبيها معاكي واتصلي ب انكل احمد وقوليله يعني اكيد مش هيعترض ولا انتي اصلا اللي مش عايزه تحضري ولا انا اكون ضيقتك في حاجه
موده بسرعه لا ابدا والله خلاص تمام انا هقول لبابي وهجيب دنيا معايا
عمار بفرحه طاغيه ده هيبقي احلا عيد ميلاد
هاله_محمد
مر الوقت بسرع وذهبت موده واختها الصغيره دنيا الي فيلا عمار رأت الكثير من الحضور وجميعهم شباب وبنات في سن عمار وفي سنها وفي سن اصغر منها احست موده بالتوتر الشديد فهي غير معتادة علي التواجد بأماكن يوجد بها هذه الكميه
________________________________________
من الناس أمسكت بيد اختها واعتصرت معصمها بقبضه يدها حتي صړخت دنيا اااه في ايه يا موده ايدي يا بنتي قطعتيها 
موده بتوتر انا اسفه يا دنيا انتي عارف اني بخاف من الزحمه جدا
دنيا بقوه موده حببتي بلاش بقي خۏفك ده وبعدين انتي معايا مع دنيا نصار يعني ماتخفيش من اي حاجه ولا اي حد وانتي معايا
ابتسمت موده علي اختها الصغيره فعلي الرغم من صغر سنها الا انها لا تهاب أحد وذات شخصيه قويه
لمحهم عمار من بعد ذهب إليهم بخطوات مسرعه 
عمار بابتسامه نورتوا المكان 
موده بخل أدت عمار الهديه اللي كانت جيباها كل سنه وانت طيب
عمار اخد الهديه وانتي طيبه يا موده بس ليه تعبتي نفسك بس
موده بخجل دي حاجه بسيطه
نظر عمار لدنيا الواقفه بجوار موده تنفخ بضيق انتي دنيا....هزت دنيا راسها وابتسمت بتكلف فهي لم ترتاح له من اول نظره
نظر إليها عمار باستغراب في تشبه موده في الملامح ولكن لا تشبها في نظراتها القويه
دنيا ببرود في حاجه بتبصلي كده ليه انا ماجبتش هديه اه انا جايه مع موده لو عليه ما كنتش جيت خالص
عمار ابتسم بإحراج ليه بس كده يا دودو انتي نورتي
دنيا بغيظ دودو هو انت شايفني بنت اختك ولا حاجه
موده بكسوف بس يا دنيا عيب كده 
نفخت دنيا بضيق هو انا قلت حاجه مانتش شايفه بيقولي دودو ايه دودو دي كمان بأبي بس اللي يقولي كده لكن حد تاني لاء
عمار اتضايق جدا واتأكد أنها فعلا غير اختها داره ععمار غيظه وابتسم انا اسفه يا انسه دنيا حلو كده....
دنيا لوت شفتيها ولم تنطق مره اخري
موده انا بجد اسفه يا عمار هي دنيا كده يعني شقيه شويه 
عمار ابتسم لا عادي ولا يهمك
دنيا بفرحه شاورت باديها ايلااااا
موده بصت لدنيا رايحه فين...
دنيا هشوف صاحبتي سلام....مشيت وسابت موده 
عمار ابتسم تعالي اعرفك علي اصحابي 
موده بخجل وبتتلفت علي دنيا اللي اختفت ماشي
راحت موده وعمار عرافها علي أصحابه وبعد وقت بدئت تتوتر وتتدايق لحد
..... انسه موده
موده أيوه انا
..... دنيا وقعت

علي رجليها ومش قادره تمشي 
موده پخوف ايه طب هي فين 
....... هي فوق وانا قلت اجي اقولك...
موده طب تعالي وريني هي فين 
عمار في ايه يا موده مالها دنيا...
موده پخوف مش عارفه يا عمار انا هروح اشوفها 
ذهبت موده مع تلك الفتاه وكان ورائها عمار
دلفت موده الغرفه تبحث عن شقيقتها بلهفه وړعب دنيا دنيا هي فين.......لم تجد أحد بالغرفه حتي الفتاه التي احضرتها اختفت ولم يكن سواها هي وعمار موده وبدء الړعب يدق قلبها هههي فين دنيا 
عمار بابتسامه خبيثه دنيا بح في عمار ينفع 
موده اتجهت الي باب الغرفه لتفتحه وتهرب من أمامه فهي احست بالخطړ في طريقته 
أدارت مقبض الباب ولكن دون جدوي لم ينفتح فإنه مغلق بالمفتاح ولكن قفلته تلك الفتاه اللعينه التي كذبت عليها 
موده پخوف في ايه يا عمار..هو الباب مقفول ليه.....
عمار وهو يقترب منها انتي موافقتيش أننا نتجوز وانا مفيش بنت تقولي لأ 
موده وهي ترجع للخلف بخطواتها التي تتعثر عمار انا مش فاهمه حاجه انت بقيت كده ازاي 
عمار احاطها بذراعيه فلم يكن لها مفر 
أرادت أن تخلص نفسها من بين قبضته بدئت في الصړاخ ومحاولت الإفلات منه نظر إليها عمار وابتسم فهي ضئيله الحجم بين ذراعيه أراد
 

تم نسخ الرابط