حكاية المطارد
المحتويات
بنفسك وهو أكيد هايقولك .
التوى ثغرها بعدم رضا تغمغم
يعني انت وتحمسني وبعد كدة تقولي استني عمي سالم ماشي ياعم صالح انت حر هاتقدر تاكل بقى ولا هاتمنع زي امبارح كمان .
اشار لكفه نحو الطعام قائلا بحماس
لا ان شاء الله هاقدر انا اصلا جعان.
وضعت له الصنية يتناول منها بنهم تعجبت له نجية التي تركته بعد ذلك لتخرج من غرفته وترد على المكالمة الهاتفية التي أتتها
...............................
خارج اسوار مدرستها خرجت في وسط اليوم الدراسي متحججة لمدرستها بشراء بعض الأدوات الدراسية من المكتبة المتوفرة قريبا من المدرسة تتحرك اقدامها باضطراب وعيناها تدور في جميع
الانحاء خوفا لتلمحها احدى الفتيات من زميلاتها في الدراسة وهي تقطع طريقها بالعكس حتى وصلت لخلف المدرسة فوجدته مكانه كما كتب لها في الرسالة التي بعثها لها اثناء الحصة الدراسية لها كان مستندا على الشجرة الكبيرة بميل اعتدل عنه فور ان لمح طيفها امامه يبتسم بانتشاء بعد ان نفذت وخرجت له بمجرد ان راسلها توقفت هي بتردد تود لو استطاعت الرجوع للخلف فتعود لمحلها على مقعد الدراسة راكضة قطع هو المسافة الفاصلة بينهم فاقترب منها سحبها من كف يدها الى مكانه خلف المدرسة بعيدا عن الاعين
تلعثمت پخوف قائلة
بصراحة خاېفة وعايزة ارجع انا متعودتش ابدا اخرج واقابل حد غريب اثناء اليوم الدراسي.
مال بوجهه اليها قائلا بنعومة واصابع يده تتلاعب على ظهر كفها
هو انا اي حد برضوا ياندى ولا انت لسة معتبراني غريب
تلجم لسانها عن النطق بكلمة اليه فبماذا ترد وهي لم تتحدث معه سوى من يومان وكأنه قرأ افكارها فقال مبددا مقاومتها
ردت على كم المعلومات التي ذكرها امامها بازبهلال
قرب وجهه منها متنهدا بصوت خفيض
خيط الحب ياندى انا بحبك وانتي كمان بتحبيني بس سنك الصغير وخبرتك القليلة مخلياكي مش فاهمة المشاعر اللي جواكي ولا انت قادرة تفسريها.
سهمت بشرود وعدم استيعاب وهو يقرب وجهه منها اكثر حتى ازدادت وتيرت انفاسه واصبح يبتلع في ريقه امامها شعرت هي بالخۏف فارتدت برأسها للخلف لتبتعد عنه ولكنها جذبها بكفه المطبقة على كفها
اوعى سيب ايدى لو سمحت .
حاولت لنزع كفه القابضة بقوة على كفها قائلة بجزع شعر هو به فترك كف يدها قائلا بأسف
اهي ايدك اهي عشان تعرفى اني ماليش غرض وحش .
بمجرد ان ترك يدها لم تنتظر ندى منه تبرير اخر فركضت عائدة لمدرستها على الفور .
.........................
في وقت لاحق من اليوم
كانت يمنى عائده من معهدها بعد ان انهت دوامها ومعها صديقتها صفاء في طريقهم المؤدي للمشفى الذي يتدربن ويعملن به الذي يأتينه سيرا على الأقدام نظرت لقرب المسافة بين المستشفى والمعهد أجفلن على صوت رجولي بهتف باسمها من الخلف كي يستوقفها هذا الصوت الرجولي المعروف لأذنيها جيدا كان يهتف باسمها غير عابئ بأنه في وسط طريق عام
يمنى يا يمنى.
استدرات اليه مع صديقتها صفاء رافعة طرف شفتها المطبقة وملامح وجهها المتغضنة خير دليل على امتعاضها وڠضبها منه ردت باقتضاب
نعم عايز من يمنى ايه
خطا بأقدامه اليها كي يقترب منهن مقرب المسافة فقال بابتسامة لم تعجب يمنى من سماجتها وهو يمد بكف يده كي يصافحها هي وصديقتها..
ازيك يا يمنى عامله ايه
ترددت في البداية ان تستجيب لتحيته وتمد اليه كفها وتصافحه ولكنها لم تشأ احراجه امام صديقتها فبادلته المصافحة على مضض اما هو فاتسعت ابتسامته وصافح صديقتها ايضا قبل
ان يبدأ بكلماته واسئلته المحفوظه لديها
عاملة ايه الست الوالدة و اخبار عمى سالم ايه
اجابته بابتسامة صفراء
الحمد لله ياسعد الف شكر على كل حال المهم انت بقى موقفني في وسط الطريق كدة وقدام الناس اللي رايحة واللي راجعة ليه بقى
إجفلته بجفاف ردها هكذا وقبل إن يبدأ حديثه أجابها بتوتر
ايه يايمنى دا انا ابن خالك مش حد غريب يعني عشان تخافي .
انا مش خاېفة انا بس محرجة من الوقفة في نص الشارع كدة.
قالت بحدة اربكته اكثر حتى نظر لصفاء التي كانت تتابع بصمت وهو يردف لها
طيب لو محرجة تعالي معايا انتي وصاحبتك اعزمكم على حاجة ساقعة .
سألته رافعة حاجبها بشړ
وانت تعزمنا بقى على حاجة ساقعة وكماان بداخل كافتيريا ! طب ليه بقى ايه المناسبة مثلا
ردد بتعلثم
مممن غير
متابعة القراءة