حكاية الدكتورة
المحتويات
تغميض عينيه و فتحهم ببطئ و قال الرد اللي صدمها حرفيا...
_ لا بس بحب واحدة تانية مش حاسة بيا و لا أنا حاسس إن هي هتنبسط معايا.. ربنا يرزقها باللي يفرح قلبها دايما...
و وجه نظراته ليها و هو بيقول
و ميخليش الإبتسامة تغيب عن وشها....
كتمت مشاعر كتير هي شخصيا عارفة إنها هتتأذى بسببها و لكن رغم كل دا.. كملت بإبتسامة..
بصلها للمرة التانية..
_ يا رب..
حابب تقول حاجة
_ بحبك..
ټفت بوق النسكافية اللي لسه شارباه و قالت و هي بترمش بعينيها
بتقول اي!!
_ مبقولش كنت بتخيل اللي بحبها دي قدامي...
بس أحيانا ممكن الخيال يبقى حقيقة!
بصت للأرض و هي بتحاول تمسك نفسها و قالت بهدوء عكس اللي جواها
صحيح..
_ مش قولتلك واحدة ماټت و التانية بتعالج بسببها لحد الآن!
طيب..
_ ممكن تخليك معايا
مش هينفع...
_ تتجوزيني يا دكتور لارين
وسعت عينيها من الذهول و هي بصاله و لكن تمالكت الموقف و بلعت ريقها و ردها اللي زلزل كل الموازين.... مش قلبها بس!
بعد سنتين.
_ المركب هتطلع إمتى حضرتك
دقيقة او إتنين و هتلاقيها طارت...
سنتين عدوا و حياتها أتغيرت بشكل كامل... بس في شعور مهما إتلمع من جواها عمره ما هيتغير أصلا!
فونها وقع و لكن قبل ماتنزل تاخده فلحظة كان فإيديها... إبتسمت للي عطاها الفون و شكرته حتى من غير ماتبصله.. وقتها المركب بدأت تمشي...
قعدت فمكان بعيد جدا قررت تاخد كتابها بعد ما قرأت الأذكار و بدأت تقرأ....
لجميع المتواجدين على متن السفينة هناك موجا هائلا يتركز في اتجاه السفينة أرجو منكم الحذر و العذر لنا... لم نعلم ان شيئا كهذا على وشك الحدوث!
سابت اللي فإيديها و بصت للي موجودين بكل هدوء..
_ كل واحد يمسك عوامه لو معاه و اللي معهوش يحاول يمسك فالسفينة كويس!
I say again to be our fine.. please take an any thing can cought you!!
بعد دقايق.
كانت بتتفس و مع كل نفس بتشرق أكتر و فجأة غمضت عينيها مستسلمة لقدرها.... بس اللي حصل كان غريب جدا لقت شخص بيقرب عليها واحدة واحدة... مقدرتش تحدد هل دا بشړي و لا....!
و بعد وقت..
بعد عنها و بص لصډمتها بعد ما فاقت...
_ أنت أزاي تعمل كدا
بص بعيد و قالها..
إستغربت كلامه فدققدت فملامحه أكتر و
فجأة برقت پصدمة و هي بتتأمل ملامح وشه...
_ مروان!
هو أنت
أبتسم بكل هدوء.. شوفت القدر..
حمحمت و عينيها لمحت إنه مش لابس حاجة من فوق...
_ طب.. إحنا
متابعة القراءة