رواية للكاتبة زهرة عصام
المحتويات
صالح بس بسرعة بالله عليك يا شيخ
صالح بتريث
شكلك ناوية على حاجة كبيرة يا شذي
شذي مش كبيرة أوي لكن هتفي بالغرض
شذي أخدت الساندوتش و حطيته في الشنطه و أخدت القهوة و جريت على المدرج
أخدت نفس و دخلت
المدرج كله عينه عليه و عمرو وقف شرح و بصلها بشړا ر فقالت بابتسامة سمجة
أنا قولت بما إنك مش راضي تدفع حق القهوة أجيب اتنين قهوة واحدة ليا و واحدة ليك و نقعد نتفاوض على حق القهوة اللي دلقتها في الحلم و هنوصل لحل أكيد
و شذي بتبص ل عمرو اللي ضغط على ايده فقالت
ورحمت أمك ما إنت عامل حاجة قهوة اية إللي نتحاسب عليها إحنا بينا الكلام دا برضوا خد القهوة أهي و هات الخشبة دي لحسن ټفت ح نفوخي و انت متعصب كدا
حلوة زماني 4 والأخير
ورحمت أمك ما إنت عامل حاجة قهوة اية إللي نتحاسب عليها إحنا بينا الكلام دا برضوا خد القهوة أهي و هات الخشبة دي لحسن ټفت ح نفوخي و انت متعصب كدا
والله ما هسيبك غير لما أخد حق القهوة
عمرو أخد نفس و بص للطالب اللي مش قادرين يبطلوا ضحك أخد نفس و خبط على البنج و قال
يلا
نرجع تاني في المحاضرة خلاص قولنا وقت الهزار هزار و وقت الجد
شذي فتحت الباب فجأة و قالت
هزار برضوا
المدرج كله ضحك و عمرو حط ايده على وشة
إنتي لو قاصدة تمو تيني ناقص عمر مش هتعملي كدا
شذي قربت منه و قالت بحدة و حنان صادق
متجبش سيرة المو ت على لسانك تاني إنت فاهم
عمرو بصلها و قلبه دق قرب منها و همس في ودنها
بحبك
شذي عيونها وسعت بلمعة و قالت
اية قولت اية
عمرو استعاد وعية و حدته و قال
لف عشان يمشي لكن رهف مسكت ايده و لفته ليها و عيونها مليانة دموع و البسمة على شفيفها
عمرو نزل اديها و مشيت و بصلها على الباب شذي خرجت و هي مصدومه و بتقول في نفسها
قالي بحبك أخيرا الحجر نطق
مسكت موبايلها و اتصلت بحد و قالت
أيوة يا حماتي
اي يا شذي كرشك تاني
أيوة كرشني بس المره دي طلعت عينه قبل ما أكلمك يا خالتي
ضحكت و قالت دخلي لية الموبايل يا شذي
شذي بخبث
عيوني يا حماتي
شذي دخلت من غير ما تخبط و عمرو وقف شرح و بصلها و هي بصتله و عيونها بتعبر عن فرحة قلبها بإعترافه ليها و قالت
أمك على التليفون هتكلمها وإلا اطلع بره
عارف يا عمرو لو مبطلتش اللي بتعمله دا هعمل فيك اية والله اخليك تطلقها و هاخدها منك أنا عارفة إنك بتحبها و مش هتقدر تعيش من غيرها يا ابني العمر لحظات عشها معاها و ارحمها بقي و انطق كتك الأرق عيل تقيل
عمرو بابتسامة
حاضر يا أمي
قفل الخط و بص ل شذي اللي لسه تأثير إعترافه واضح على وشها مد
ايده بالموبايل و شذي اخدته ولفت تمشي لكن عمرو مسك اديها
شذي بصت ليه و عمرو ابتسم و قرب منها و قال
بحبك يا مغلباني بحبك بكل حلاتك و كل حاجة فيكي خفه دمك عنادك و نكافك فيا بحبك يا شذي
شذي بدموع
قولها
تاني و النبي أنا مش مصدقه عنيا
عمرو ابتسم و قال
بحبك
متابعة القراءة