حكاية بعد الفراق

موقع أيام نيوز


! .. مباشرة نعم ..نعم أرجووووك .. سأدفع لك الكثير والكثير من النقود .. أي شيء تريد سأعطيك .. ليرد ذلك الخبيث لا لا .. لا أريد المال .. أريدك أن تأتي لمكان كذا .. رفضت رفضا قاطعا .. هل جننت .. هل فكرت قبل أن تقول تعالي لمكان كذا من أنت حتى تقول لي هذا ومن تظنني ..! صار يضحك ويضحك .. قائلا .. أنا أعرفك وأعرف عائلتك فردا فردا .. بمجرد نشر صورك سيقتلوك .. ولن يصدقوك مهما تحدثت معهم .. و صار يهددني بأن لدية الكثير من الصور وكل معلوماتي لديه..!! 

قال .. سأمهلك حتى العصر .. إن أتيت إلى المكان المحدد أو سأنشر صورك في كل وسائل التواصل .. وقام بحظري مرة أخرى .. 
والله ثم والله .. أنني حينها تمنيت المۏت بتلك اللحظة .. بل وصليت ركعتين وأدعوا الله أن يأخذ روحي .. لأنة إذا عرف والدي سيقوم پقتلي وسيطلق أمي .. وستتشتت عائلتي .. وسيشمت بنا كل من يعرفنا ومن لا يعرفنا .. وسأصبح في المجمتع تلك المرأة الفاقدة شرفها .. فكرت وفكرت .. هل أخبر أخي .. ! لا لا .. هو لن يرحمني .. بمجرد أن احكي له سيتهمني أنني من أعطيته تلك الصور ووو .. وسيخبر والدي .. ومن ثم تقوم قيامتي .. 
فكرت أن أخبرك يا عزيزي .. لكنني خشيت أن أفقدك أنت أيضا .. أن تفكر أنني أخونك .. أن تنظر لي ك إمرأة متهمه .. كنت هكذا أفكر .. حتى اصدقائي لم أخبرهم .. وكأن كل الأرض حينها كانت كلها ضدي .. يالله يالله .. ماذا أفعل .. وقت العصر اقترب .. لم يبقى لدي إلا دقائق معدودة .. حينها اتخذت قراري و .. 
يتبع ...
اللقاء_الاخير .. الفصل_الرابع والخامس الاخير
بعد أن هددني ذاك الوغد بنشر صوري في مواقع التواصل .. إذا لم آتي إلى المكان المحدد .. كان أول من أريد أخباره هو أنت ..ولكنني خفت ألا تصدقني وأن أكون في عينيك تلك المرأة الخائڼة .. ماذا سأفعل لقد وضعني ذاك الشخص بين خيارين إثنين .. إما أن أستسلم واذهب إليه .. ليفعل بي ما يشاء .. وأكون قد فتحت لنفسي باب من أبواب جهنم .. أو أن اڼتحر وهذا أعظم من ذاك .. لكنني فضلت الإنتحار .. لأنني سأرحل وسترحل معي تلك الصور .. ماذا أفعل .. لا حل غير ذلك .. !! 
وفعلا بدأت أفكر بالإنتحار في تلك اللحظه لا سبيل لا خلاص من هذا الأمر .. في تلك اللحظة شعرت بصوت غريب في قلبي وكأنة يقول لي .. لا تستعجلي ..!! نظرت إلى الساعة .. لم يتبقى سوى بضع
 

تم نسخ الرابط