حكاية خادمة القصر بقلم اسماعيل موسى
المحتويات
كانت بتجرى ناحيت القصر
يعنى كانت عايزه تطلب المساعده او بتهرب من خطړ
انا قررت اشدد الحراسه حوالين القصر هطلب غفر من القريه واحد ولا اتنين
انا حاسس انى انا الى مقصود بچريمة القټل دى بس مش قادر اكشف العلاقه
انا مضطر انزل القريه ادور عن حراس للقصر بالمره اعدى على والدك اطمنه عليكى
ديلا بخجل انت بتدفع لابويا فلوس عشان يسبنى قاعده هنا صح انا عارف ابويا ېموت فى القرش ومقدره كل إلى بتعمله عشانى
لقد كان قلبه مېت منتهى ولم يعتقد انه من الممكن أن ينبض مره اخرى.
القصه بقلم اسماعيل موسى
فى غرفتها استسلمت ديلا لنوم هاديء لا شيء يؤرقها واغمضت عينيها بسرعة قطار مجرى فى منتصف الليل انفتح باب غرفة الانسه ماجى كانت مرتديه لباس النوم نزلت الطابق الأرضي واعدت شاى شربته بمفردها الكل نائم حتى الخادمه انهت الانسه ماجى كوب الشاى وتسلقت درجات السلم طرقت باب غرفة ادم ببطيء عدت مرات كان باب الغرفه مفتوح فدلفت للداخل فتح ادم عنيه
الوقت متأخر بص ادم فى الساعه لكن الانسه ماجى مديتوش فرصه وقعدت على طرف السرير شكلك تعبان جدا اعملك مساج
رفع ادم ايده لا اشكرك انا كويس
ودون تردد تسللت يد الانسه ماجى نحو جبهة ادم ياه انت جسمك سخن جدا ازاى مش حستش بالحراره دى كلها
وصدرك كمان سخن انت محتاج كمادات
ادم انا كويس متقلقيش نفسك وبداء جسده يخرج عن سيطرته فلا سلطان على الجسد عندما يتمرد
كانت يد الانسه ماجى لازالت على صدر ادم عندما فتحت كفتها وضغطت ببطيء
يتبع
رواية خادمة القصر الحلقة الرابعة والعشرون
الساعه العاشره صباحآ بقبعه خضراء وبنطال ازرق واسع وقميص ابيض انهت الانسه ديلا إفطارها أخبرت ديلا انها ستخرج فى جوله داخل القريه تحتاج ان تسير بين الحقول وتتنشق هواء ريفى نقى وتشاهد الفلاحين العاملين فى الأرض محتاجه اغير جو هكذا أخبرت ديلا تفاجأت ديلا برغبت الانسه ماجى التى منذ حضورها وهى تؤكد على احتقارها لحياة الارياف وانها تعانى من عدم وجود مقهى للفتيات او حتى كافيه لن اتأخر قالت ماجى واذا تأخرت اطلبى من ادم ان يبحث عنى عبرت الانسه ماجى الحديقه ثم مرت من بوابة القصر واتخذت الطريق الرئيسى المؤدى للقريه التى لم تكن بعيده وظهرت امامها المنازل القديمه والنسوه الاهثات خلف ارزاقهن تجولت بين المنازل بحريه ومرت على مقهى القريه المكتظ بالشبان وكانت هناك عربة شرطه رابطه على مدخل القريه لازال التحقيق فى مقټل شهد لم ينتهى بعد ثم مشت فى طريق طويل ضيق يتلوى بين الحقول وراحت تتلمس عيدان الذره واكواز القيضى وعشب البرسيم لاحظت الانسه ماجى ان هناك من يتتبعها من بعيد وعندما توغلت داخل الحقول اقتربت الخطوات منها
الانسه ماجى اتأخرت ليه
الرجل متأخرتش الدنيا مش مظبوطه وكان لازم اخد حذرى وملفتش الانتباه
الانسه ماجى وصلتك الرساله
الرجل وصلت يا هانم امال انا موجود هنا ليه
الانسه ماجى عارف هتعمل ايه
الرجل عارف يا هانم متقلقيش
الانسه ماجى طيب يلا اسبقنى فى المشى مش عايزه اشوف وشك تانى
الرجل حاضر يا هانم
ظلت الانسه ماجى ماشيه وسط الحقول حتى حازت القصر ثم انعطفت وسط الغيطان حتى وصلت بوابة القصر
رغم ان الوقت كان ظهر ادم مكنش لسه صحى فاتته وجبة الفطار والغدا جه وهو لسه نايم
ديلا حاولت تصحيه لكن ادم رفض مكنش ليه مزاج يغادر غرفته
اكلت ديلا والانسه ماجى بعدها أعلنت ماجى انها محتاجه تاخد تنظف نفسها من التراب وتاخد قيلوله ومش عايزه حد يزعجها او يصحيها
وظل القصر ساكن حتى الساعه العاشره ليلا عندها اجتمع ادم والانسه ماجى وديلا داخل الرواق وكانت الانسه ماجى اول من وصل واصرت انها تعمل الشاى بتاعها بنفسها داخل المطبخ ودار بينهم حديث متقطع حيث كان كل واحد منهم غارق فى تأملتها الخاصه
الساعه الحادية عشر ليلا اول ما صنية الشاى وصلت الانسه ماجى قالت انا طالعه انام ورفضت تشرب الشاى
ادم كان بيراجع مع ديلا دروس اللغه لكن جسمه كان هامد ويشعر بالنعاس رغم انه نام الليل بطوله ديلا كمان كانت حاسه بالنوم ومقدرش ولا واحد منهم يكمل كوباية الشاى
ادم طلع ينام وديلا وصلت غرفتها بالعافيه من شدة النوم
يدوبك وصلت سريرها واترمت عليه ونامت
ادم كمان نام بسرعه رغم انه كان نايم اليوم بطوله الساعه اتنين بالليل كهربة القصر قطعت ومحدش شعر بيها غير الانسه ديلا
نزلت من على السلم ووصلت الرواق نادت على الخدامه إلى كانت نايمه وسألتها ان كانت تعرف سبب انقطاع الكهرباء الخادمه قالت لا
الانسه ماجى أخدت شمعه ورجعت غرفتها الخدامه المنهكه طول اليوم عادت للنوم مره اخرى
غمر ضوء الشمس رواق القصر ونفذ من ستائر غرفة ادم فتح ادم غنيه بكسل مضى معظم الصبح وادم نايم مش عارف النعاس ده جاه منين انهض ادم جسده وبص فى الساعه كانت الحادية عشر صباحآ
ياه انا نمت كل ده
وليه ديلا مغلستش وصحتنى زى كل يوم
غير ادم ملابسه ونزل الطابق الأرضي طلب الفطار ودخن سېجاره وهو بيتلفت حواليه
ثم سأل الخادمه هو محدش صحى غيرى
فين ديلا والانسه ماجى
الخادمه الانسه ماجى لسه نايمه فى غرفتها وديلا غرفتها مقفوله
القصه بقلم اسماعيل موسى
غريبه فكر ادم وهو بيجول بعنيه داخل الرواق ثم لاحظ ان باب القبو مفتوح نهض ادم ومشى ناحيت باب القبو هو متذكر انه قفله المخرج التانى كمان مفتوح
داخل الرواق كان فيه أثر طين خطوات قدم ملطخه الرخام
استعجب ادم وسأل الخدامه هو فيه حد دخل القبو!
الخدامه قالت معرفش يا بيه اصل الكهربا قطعت امبارح مده طويله حتى الانسه ماجى كانت خاېفه ونزلت عندى بعدين طلعت
اكمل ادم لفافة التبغ وهو بيبص على باب القبو وضع ادم أصبعه تحت ذقنه
روحى خبطى على غرفة ديلا قوليلها ادم بيه عايزك
مشت الخادمه بطاعه وطرقت باب غرفة ديلا ومتلقتش اى رد
الخادمه مفيش حد بيرد يا بيه
وقف ادم وطرق الباب پعنف ثم فتحه بالقوه
الغرفه كانت فاضيه وفيه بقع طين على ارضيه الغرفه
لطخ حذاء ملتصق طينه بالأرض
يتبع
رواية خادمة القصر الحلقة الخامسة والعشرون
بققزتين كان ادم داخل الغرفه نظر للسرير بهلع ولاحظ وجود شعرات من دماغ ديلا على الوساده ركض ادم نحو القبو تبع أثر الخطوات الملتصقه بالأرضيه التى قادته خارج القبو ثم توغلت داخل الحديقه متجهه ناحيت الشمال قبل أن يصل السور البحرى وجد ادم خربشة ظفر فى جذع شجره ثم اختفى كل شيء.
صړخ ادم على الحراس المراقبين للبوابه وقام بتقريرهم عن أحداث الليله الماضيه
الكلام كان متطابق الكهرباء انقطعت وقبل رجوعها سمعا صوت صرخه خارج القصر فى الناحيه البحريه وحين وصولهم مشفوش اى حاجه.
ادم الكهربا انقطعت داخل القصر بس
الحراس لا يا بيه الكهربه قطعت فى البلد كلها بدل ادم ملابسه بسرعه واتجه ناحيت نقطة الشرطه ابلغ عن اختفاء ديلا وربما تعرضها لچريمة قتل مش معنى انها اتخطفت او سابت القصر تبقى اټقتلت شرح ضابط الشرطه لادم بضرورة مضى اربعه وعشرين ساعه قبل أن يمكنه تقديم بلاغ رسمى
والبلاغ لازم يقدمه واحد من عيلة ديلا ابوها امها كون ادم صاحب عمل لا يمنحه الحق فى تقديم بلاغ رسمى لكن ادم كان يعرف ان ديلا فى خطړ قلبه اخبره انها لن تنتظر أربعة وعشرين ساعه قبل ما يبدأو يبحثو عنه.
خرج ادم من نقطة الشرطه بجسد مترنح قلبه غير مستعد لفقد اخر احس بضبابه تمر من أمام عنيه مر على منزل والد ديلا محمود النزواى وطلب منه أن يساعده فى البحث عن ديلا الرجل لم يكن مهتم باختطاف بنته او حتى قټلها كل همه كان النقود التى سيفقدها مطلع كل اول شهر سنبحث فى الحقول اخبره ادم
سرعان ما انتشر الخبر داخل القريه تجمع الرجال فى جماعات الكل يرغب فى مساعدة الباشا أمرهم ادم سنتفقد كل حقول القريه غيط غيط حقل حقل انطلق المجموعه داخل الحقول المبعثره من منتصف النهار حتى هبوط الليل لم يعثرو على اى شيء وكانت تبقت مجموعة حقول أخرى أصر ادم على إتمام البحث داخل الحقول حاملا المشاعل عندما انتهى كان الليل قد انتصف عبرت خيبه عاتيه رأسه
ليس هناك چثه ربما امر طيب لكن الموضوع يزداد تعقيد
انصرف كل واحد من أهل القريه
متابعة القراءة