حكاية بقلم هاله محمد
المحتويات
حبيبها تغلل داخل أنفها كل ما خطتت خطوه تري ذالك الرعد يبتسم لها و ينتظرها في اخر الطريق فتسرع في خطوتها التاليه حتي تصل إليه باقصي سرعه
ولكن تلك المسكينه لم تعلم أن من يقودها
سيدت ابليس التي تريد أن تقضي علي حياتها
حتي تترك لها الساحه أمام ذالك الرعد الذي تريده حتي لو علي حساب سعادت وحيات الآخرين
مؤمن برعشه وبكحه وتعب وينطق بالعافيه ا ل ح ق كح كح كح ت ق ي كح كح م ي ر ن ا
ضيق مهاب عينيه ليستعيب الحروف الذي نطق بها مؤمن فكان رعد لم يسمع شئ فغضبه أعم عينيه
امسك مهاب مؤمن من تلابيب ملابسه أوقفه أمامه وهو ېعنفه ويسأله پغضب مالها تقي وأيه علاقه ميرنا بيها...
كاد مؤمن أن يسقط مكانه ولكن صړخ فيه مهاب حتي جعله يفيق انطق تقي ايه...
اشار مؤمن علي هاتفه الملقي في الأرض نظر مهاب ناحيه الهاتف باستغراب تليفونك في ايه اتكلم بقي يا اخي....
جحظ مهاب بعينيه علي كلام مؤمن ونظر في اتجاه احمد الذي ينتبه لحديثهم ولم يكن اقل صډمه من مهاب
التقت مهاب هاتف مؤمن وطلب من أحد رجال رعد أن يحمله حتي يراه الطبيب وطلب من عزمي أن ينبه عليهم بأن لاينطقوا بشئ مما فعله رعد وإذا تكلم احد سيكون مصيره اسوء من مؤمن
مهاب حاول أن يجعل رعد يعود مما وصل إليه رعد فوق يا رعد....لم ينتبه لشئ ولكن لكمه مهاب بشده
حتي اهتز مكانه وجلس في الأرض وضع يده حول رأسه وهو ېصرخ بشده ويلوم نفسه اااااانا غببببببي غببببببي ازااااااي صدقققققققت ازااااااي....
انتبه رعد لما قاله رفيقه وهب واقفا كمن لدغته حيه وقال بانتباه تقي في المستشفي ليه
مهاب بسرعه يلا بس وانا هقولك كل حاجه في العربيه.
ذهبوا معا ومعهم احمد ولكن تلك المره ساق مهاب السياره بدلا من رعد قص احمد ما حدث لشقيقته حتي وصلت الي المشفي وما الذي من الممكن أن تفعله بحالها
مهاب بهدوء اهدا يا رعد قټله مش حل واللي انت عملته فيه دلوقتي يقعدوا في المستشفي مش اقل من شهرين تقريبا كده جاله ارتجاج في المخ غير الكسور
نظر رعد أمامه بعيون مثل كاسات الډم وبعروق بارزه وبوجه غاضب
ابتلع احمد ريقه فكل ما ينظر الي رعد في المرأة يرتعب حقا ف الابتعاد عن ذالك الرجل غنيمه أما أن تكون صديق أو الأفضل لك أن ټقتل نفسك ولا تكن عدوه
وصلت تقي التي تسحبها ميرنا من زراعها الي......
يتبع
الحلقة الواحد والثلاثون
حمل رجال رعد مؤمن ووضعه علي ترولي واخذوه أحد الرجال العاملين بالمشفي
كشف عليه الطبيب وطلب منهم أن يقوموا بعمل أشعات ليتأكد من شئ
وصلت موده المشفي التي بها رفيقتها دلفت الي داخل البهو بسرعه فائقه وقفت أمام المصعد الكهربائي ولكن لم يصل بعد تركته وصعدت علي الدرج حتي وصلت الي غرفه رفيقتها أدارت المقبض وفتحت الباب ولكن صدمت بشده عندما لم تجد تقي مكانها دلفت الي الغرفه وهي تدعو ربها أن تكون داخل الحمام ولكن دق قلبها پخوف حين فتحته ولم تجد به تقي فكرت وهي ترتعش بشده خرجت من الغرفه وهي تبحث عن تلك الممرضه التي كانت برفقه تقي وحين وجدتها
موده برعشه وجبينها يتصبب عرق تحدثت وهي تشير الي غرفه تقي ت ت تقي ف ف فين ها مش هي كانت نايمه جوه قولي هي راحت فين....
دلفت الممرضه داخل الغرفه وخرجت پصدمه وهي تعقد حاجبيها تحدثت بړعب يانهار اسود ازاي خرجت دي دي ممكن تعمل في نفسها حاجه انتي سبتيها ليه....
وضعت موده اصابعها المرتعشه علي طرف شفتيها بړعب ااانا مش عارفه....أدارت وجهها الذي أصبح شاحبا من كثره الخۏف والقلق....لازم تلقيها بسرعه
تركتها الممرضه وهي تجري بسرعه انا هروح ابلغ الدكتور وامن المستشفي يدوروا معانا بسرعه
نظرت موده للفراغ وبعيون تملاها الدموع لو حصلها حاجه هكون انا السبب....التقتت هاتفها بسرعه واتصلت علي
موده برعشه في صوتها مهاب ااا ل تق تقي
مهاب بعدم فهم وقلق في ايه يا موده اهدي واتكلمي براحه مالها
متابعة القراءة