حكاية صغيره بين يدى صعيدى
المحتويات
ببکاء
لا لا اني مكنتش اجصد ليه ليه يا زين تعمل اكده
نظر الي عيناها ليردد بصوت متالم
اخذت تحاول افاقته حتي اتاها صوت الحارس الخاص به الذي يخبرها بوصول سيارة الاسعاف .
باك
استفاقت من شرودها علي صوت الممرضه التي اخذت توكزها في ذراعها هبت واقفه لتنظر اليها لتردف الممرضه
لو سمحتي يا اانسه الوجت خلص و لازم تطلعي بره دلوجتي
خرجت من الغرفه لتجد الحارس الخاص بزين امامها ينظر اليها ليردف بااحترام
لازم نمشي من اهنيه و اوصلك الجصر يا هانم
هزت رسال رأسها بالنفي لتردف قائله
مش همشي من اهنه غير لما اتطمن علي زين
اردف الحارس بااعتذار
اني اسف يا هانم بس اني سألت الحكيم علي وضع زين بيه وجال انه مش هيفوج جبل بكره وجودك اهنه دلوجتي ملهوش لزوم هروح حضرتك ونيجي بكره يكون البيه فاج
حاضر
بدلت ثياب المشفي لتذهب الي المنزل برفقه الحارس الخاص بزين
ما ان خطت قدامها داخل القصر حتي وجدت من يجذبها من خصلات شعرها وتلك الصفعه الحاده هبطت علي وجهها جعلتها تسقط ارضا وووو
يتبع..صغيرة بين يدي صعيدي
الفصل السادس 6
سقطت علي تلك الارض الصلبه بقوة اثر تلقيها تلك الصفعه القاسيه علي وجنتها رفعت عيناها لتنظر الي تلك التي ترمقها بشړ وتوعد لتقف بهدوء واخذت ترتب ثوبها دون مبالاه لتلك الواقفه
بجي انتي يالي متسويش كنتي هتجتلي جوزي وسيدك وسيد اهلك ده انا هجتلك واشرب من دمك
نظرت رسال اليه بآلم لتحاول دفعها بعيدا عنها مردده
بعدددي عني بعدددي يدك عني اني مجصدتوش هو ال سحب السلاح مني
اشتدت قبضة چني فوق خصلاتها لتردف قائله پحقد
قامت رسال بدفعها بقوه بعيدا عنها لتنظر الي عيناها بقوة مصطنعه مردده
ايوه بيحبني وانتي عارفه اكده زين وعشان اكده اتجوزني اما انتي هتعيشي وټموتي وعمره ما هيحس بيكي و لا بوجودك ابدا
اندفعت چني نحوها لتقبض علي عنقها بقوه تحت محاولة رسال دفعها بعيدا عنها و هي تحاول التقاط انفاسها بصعوبه
ابتعدت چني عنها عندما وجدتها اغلقت عيناها وتراخي چسدها لتسقط علي الارض ما ان تركت چني عنقها
استعادت چني صوابها لتنظر الي جسد رسال الساكن بخۏف انحنت لتضع يدها امام انفها لتجد انفاسها مستقره لتزفر باارتياح
جال ببصره في جميع انحاء الغرفه يبحث عنها ولكن خاب امله عندما لم يجدها ليردف بصوت اجش عميق
چني
التف كلا من چني والطبيب اليه لتقترب چني منه بلهفه مردده
زين حبيبي انت كويس
اكتفي باايماءه خفيفه برأسه ليتقدم الطبيب نحوه ويقوم بفحصه
بعد مرور عدة دقائق
اردف الطبيب بعمليه
لا لا عال اوي يا زين بيه حالتك احسن كتير النهارده حمدلله علي سلامتك
اردف زين ببرود
اجدر اخرج من اهنه امتي
اردف الطبيب بهدوء
مش قبل اسبوع لحد ما نطمن ان الچرح بخير و مش هيحصله اي مضاعفات
اعتدل زين جالسا متحاملا علي آلمه ليردف ببرود
اني هخرج النهارده
هز الطبيب رأسه بالنفي قائلا
لا طبعا مينفعش ياباشا
نظر زين اليه پحده ليردف قائلا
اني جولت مش هجعد هنا وهخرج النهارده لو تجدر تمنعني وريني
هز الطبيب رأسه بااسي فهو لا يستطيع منعه او الوقوف امامه ليردف بهدوء
تمام يا زين بيه بس في ممرضه هترافق حضرتك لااعتناء بيك
اومي زين بلا اكتراث ليستأذن الطبيب ويتجه الي الخارج و ما ان قام باغلاق الباب حتي نظر زين الي چني ليردف بسؤال مباشر
رسال فين
اردفت چني بتوتر
معرفش
اردف پغضب
يعني ايه متعرفيش هي فين
چني
معرفش كانت اهنه وياك ومحدش شافها من وجتها
نظر زين اليها بتفحص يحاول كتم غضبه ليهز رأسه بهدوء
هعرف يا چني اذا كنتي تعرفي عنها حاجه او لا
عاد الي القصر الخاص به ليكلف رجاله بالبحث عن رسال
في المساء
كان يجلس بالبهو الخاص بالقصر ينتظر اي معلومه عن معشوقته رافضا الطعام او الحديث في اي شئ الا ان كان يخصها
انتفض واقفا ماان استمعت صړاخ الحارس الخاص به والذي ركض نحوه مرددا
الحج يازين بيه لجينا مدام رسال مجتوله ووووو
.....صغيرة بين يدي صعيدي
الفصل السابع
كان يجلس علي المقعد الفخم الخاص به خلف ذلك المكتب يضع رأسه بين راحتي يده يخفي ذلك الضعف الذي يشعر به عند تذكره لصغيرته لقد مر ثلاثة اعوام منذ ۏفاتها وخاض معركه شرسه مع اليأس و الاكتئاب والحزن الذي اصابه بعد فقدانها مازال يتذكر ذلك العام الذي مر عليه دون الرغبه في العيش في تلك الحياه بدونها ويتذكر ايضا اعماله التي كانت علي وشك الانھيار لعدم تواجده
استمع الي طرقات الباب ليرفع رأسه وتكتسي ملامحه بالبرود وهو يأذن للطارق بالدخول.
دخل مساعده ليردف قائلا بااحترام
زين بيه في اجتماع كمان ساعه مع شركه وليد الالفي
اومي زين براسه بهدوء ليردف قائلا
عملت ايه مع شركه R Z
حمحم المساعد بتوتر مرددا
وافقوا علي الاجتماع بخصوص الشړاكه يا زين بيه بس ...
صمت المساعد محاولا انتقاء الكلمات ليرمقه زين ببرود مرددا
بس ايه اتكلم
المساعد بتلعثم
بس ال هيجي يحضر الاجتماع هو المدير الخاص بالشركه مش صاحبها او بمعني اصح زوجة صاحب الشركه
زفر زين بضيق ليردف قائلا
حددت معاد معاهم!
اومي المساعد بالايجاب مرددا
ايوه بكره
هب زين واقفا وهو يتجه الي الخارج مرددا
كويس اهتم بتنظيم الاجتماع يافريد
فريد بطاعه
امرك يا زين بيه
في مكان اخر
كانت تجثوا علي ركبتيها امام صغيرها تقوم بااطعامه بحب لتردف بحنان
حبيب قلب ماما ال عاوز يتأكل ياناس
ذم الصغير شفتيه ليردف بكلمات مكسره
مامي انا مش عاوز ااكل انتي بطنك اوجعك لو كلتي زين
قهقهت بسعاده علي كلماته لتعتدل واقفه وقامت بحمله مقبله وجنتيه بقوه مردده
لا انا بطني مش هتوجعني لو اكلت زين تيجي نجرب !
هز الصغير رأسه بالنفي سريعا ليردف قائلا
لا لا زين طعمه يييع بطنك اوجع
نظرت اليه مصطنعه التفكير لتردد قائله
تصدق يا زينو عندك حق
صمتت لبرهه قبل ان تضعه علي الاريكه مردفه بمرح
بس مش هسيبك ياشقي
اخذت تزغزغه من بطنه الصغيره بمرح تحت صوت ضحكاته المتعالي بطفوليه ليحاول ابعادها عنه بمرح
اردف بضحكات متقطعه
خلاص خلاص يامامي مش قادر
ابتسمت بحنان لتتوقف عما تفعله وتقوم بتقبيل وجنته المتكنزه المنتفخه بحب
قاطعهم دخول ذلك الشاب من باب المنزل لتهب واقفه وفي ثوان بعد ان كانت تمرح وتغدق صغيرها بالحنان تغيرت معالم وجهها الي البرود
تقدم منها لينظر اليها پغضب مرددا
ممكن اعرف ازاي تقبلي شراكة شركات زين الصياد !
رفعت حاجبها بسخريه مردده
دي حاجه متخصكش ياادهم
اردف ادهم
متابعة القراءة