رواية قصيره القامه طويله اللسان بقلم شيماء صبحى
العاړ الي انتي جبتهولنا!!
قمر بصت لعمها وهزت راسها بعصبيه وقالت انا مش بنت أخوك ولا أنت عمي ولو فعلا عمي زي مبتقول كنت وقفت جمب أبويا الله يرحمه في تعبه ولا وقفت جمبي أنا كمان بعدما أخويا جمال الله يرحمه ماټ جاي دلوقت تقولي انك عمي !!
عمها بص علي الشباب وقال بضيق إسمعي يابت انتي !!!انتي شاكلك كدا مخبوله في عقلق ومش عارفه انتي بتقولي ايه!!
وبص للشباب وكلهم بعدو قمر عن عمها وسهر أخدتها في حضنها علشان تحميها من الراجل المريب دا
عم قمر بصلهم بسخريه ورجع بص لأولاده والي جم وقفوا جمبه وعبدالله قال انت جاي عايز ايه من قمر !
عمها ابتسم وبصله ورجع بص علي الورشه وقال بابتسامه عايز ورثي وورث ولادي!!
عبدالله انت ملكش حاجة هنا ولا عيالك ليهم حاجه دا بيت عم عبدالتواب ودي ورشته وقمر هيا الوريثه الوحيده لكل املاك أبوها
عبدالله نزل ايديه من علي هدومه پغضب وقال انا ابق اخوها الكبير الي عم عبدالتواب الله يرحمه وصاني عليها والشاهد الوحيد الي عارف انك ملكش اي حاجه عندها!
ولاد عم قمر بعدوا ابوهم وقربوا من عبدالله وكانو عايزين يضربوه ولاكن الشباب بعدتهم وهما لما شافوا ان قمر وراها رجاله رجعوا ورا أبوهم تاني
قمر ابتسمت وقالت بسخريه كويس انك عارف انها ملكي
عمها مسكها من دراعها ولاكن خالد اتدخل ومنعه وشدها وراه وقال انا لحد دلوقت محترم انك عمها ومش راضي اكلمك انما هتطول ايدك انا هقطعهالك
قمر بصتله پغضب وهوا اخد ولاده ومشي قمر فضلت واقفه وهيا بتبصلهم پغضب وعبدالله قرب من قمر وقال وهوا بيمسك ايديها مټخافيش ياقمر مش هيقدر يعملك حاجه الجبان دا انا مستحيل اخلي اي حد يقرب منك طول منا عايش
خالد بص لعبدالله بغيظ وكان هيقرب ويبعدهم بس افتكر كلام قمر ليه فسكت
محمد لاحظ ان سهر واقفه فقرب منها وهوا بيقول ازي حضرتك يا أنسه سهر
سهر بصتله باستغراب ولاكن قالت بهدوء انا كويسه الحمدلله انت ايه اخبارك
قمر رجعت قعدت علي كرسي أبوها وهيا بتقول ورشه المعلم عبدالتواب طول عمره بيكبر فيها وبدأها لوحده ولما ماټ انا وعدت نفسي اني هحققله حلمه واكبرها ومحدش شريكه فيها ومش انت ياعمي الي هتهددني لا انا قمر القويه الي عمر محد كسرلي جناح وطول عمري مبيهمنيش حد مستحيل اخليك تقرب من المنطقه حتي!!!!
عبدالله وقف جمبها وقال بس ايه العقد الي كان معاكي دا!!
قمر ابتسمت وقالت دا عقد ايجار المحل بتاع البت سهر بس علشان أنا عارفه اني عمي وعياله جهله ومبيعرفوش يقرأو فخوفتهم بيه بس!!
كل الشباب ضحكوا علي كلامه وهيا ضحكت معاهم وسهر قربت منها وهيا بتضحك بهستريا وهيا بتقول انتي مش معقوله ياقمر
قمر فضلت تضحك علي ضحكة سهر وكان متابعهم محمد والي كان مبتسم وعاجبه اوي شكل سهر وهيا بتضحك
قمر اخدت بالها بس تجاهلت علشان متحرجوش وقالت وهيا بتقول لسهر خلينا نرجع تاني نكمل كلامنا وانتو يارجاله خلصوا شغلكوا علشان هنخرج مع بعض النهارده نغير حو
الشباب ابتسمت وسعيد سابهم ودخل اول واحد وعمل مكالمه سريعه مع عليا وهوا بيعرفها انه هيجيلها البيت النهارده في السهره
محمد سمع أخر كلامه وهوا بيقول بحزن متعملش كدا ياصاحبي بلاش البنت دي!
سعيد بصله وقال مفيهاش حاجه لما اتسلي شويه ايه المشكله
محمد في حجات كتير ممكن تتسلي بيها انما الا الحاجه دي بلاش يا سعيد
سعيد مهتمش لكلام محمد وركز بس مع افكاره الي مرتبها ورجع اشتغل وهوا بيتخيلها ومبسوط!!
محمد بص علي المكان الي فيه قمر وشاف سهر والي عينيها جت في عينه بالغلط لف وشه بسرعه وهوا مش عارف ليه عاجبه تصرفاتها وأسلوبها جداا
خالد مسك عبدالله ودخلوا يكملوا شغل وهوا عايز ياخده يديله علقھ علشان الي بيعملو مع قمر ولاكن عبدالله مكنش بيفكر في حاجه غير انه ازاي هيتصرف لو عم قمر رجع تاني
وقمر اخدت سهر ورجعوا تاني للمحل يكملوا كلام لانها حابه تتكلم وسهر طبعا كانت مبسوطه انها هتغير جو ومش حابه تفكر في اي حاجه تزعجها!!
في ايطاليا هادي وروزي كانو قاعدين في العربيه الي اخدوها من القصر وهادي قال وهوا بيبص للشنط انهم لازم يبيعوا المجوهرات علشان يقدروا يتحركوا من هنا
روزي هزت راسها واقترحت عليه انهم بعدما يبيعوها يمشوا من المدينه ويروحوا اي مدينه تانيه لحدما الامور تهدي مابين جون وألكسندر
هادي وافق وقالها علي المكان الي ألكسندر كان قاله عليه وهيا طلعت عارفاه وراحوا هناك !!
وبعدما وصلوا كان مكان شكله غريب جدا ولاكنهم نزلوا وهادي كان بيبص لتفاصيل المكان الي مكنتش مفهومه
روزي بصت لهدي وقالت هذا منزل الروك !!
هادي بصلها وهيا شرحتله انه مشهور بانه بيشتري المجوهرات بثمن كويس!
هادي هز راسه ودخلو للروك دا وكانوا معاهم الشنط واول ما دخلوا رجالة الروك ثابتتهم ولاكن خرج الروك واول مشاف روزي اتعرف عليها !!
روزي سلمت عليه وشرحتله ان وقالت هذا صديقي مارك إبن ألكسندر
الروك بص لهادي بابتسامه وسلم عليه وروزي رجعت قالت مارك يريد بيع مجوهرات ولاكن كثيره بعض الشئ !!
الروك ابتسم وهما فتحوا الشنط قدامه وهوا بصلها ورجع بص لهادي بابتسامه وخلي رجالته تاخد الشنط ويجهزوا الفلوس وهوا اخدهم ودخلوا مكتبه !!
الروك كان بيتكلم مع روزي وهيا حكتله عن الي بيحصل في شغلهم الفتره دي وهادي كان قاعد ساكت لحدما الروك دا وقف ورجالته دخلت ومعاهم شنطين كبار مليانين ب الدولارات !!
الروك مسك الشنط وفتحها قدام هادي وقاله ان فلوسه مظبوطه لو عايز يتاكد يعدهم ولاكن روزي اتدخلت وقالت انه ملوش داعي انهم يعدوها وهادي وقف وسلم علي الروك وشكره انه ساعدهم وقاله انهم لازم يمشوا والروك هز راسه بالموافقه وبعدها هادي اخد روزي ومشيوا من المكان وفي ايديهم الشنط
وبعد ما بعدوا مسافه كبيرة عن المكان بتاع الروك وقف هادي بالعربيه وقال الان لدينا ملايين الدولارات ولاكن السؤال هنا كيف سنعمل بكل هذه الأموال!!
روزي ابتسمت وقالت سوف نذهب الي مصر وانت تفتتح شركتك وانا سأعمل معك
هادي ابتسم علي كلامها وقال بإستغراب وماذا عن جين حبيبك !!!
روزي قالت باستنكار لا اعلم اذا كان جين علي قيد الحياة الان ام قتل!!
هادي لاحظ نظراتها الغير مباليه عن موضوع جين ولاكنه وافقها الرأأي وقرر انهم يرجعوا مصر فعلا ولانه معهوش غير البسبور بتاع مارك فقرر انه هيسافر بيه وطبعا الشبه الي بينهم محدش هينتبه اذا كان هوا ولا لأ!!!
وفي روسيا
وقف جين مع رجالة ألكسندر وكانو قدام فيلا جون وكانو كثير جدا طلب ألكسندر من رجالته يكسروا الباب بتاع القصر وفعلا نجحوا في دا وكانو رجالة جون مصډومين من عددهم وخبروا جون بالاقټحام الي بيحصل علي القصر
جون اټصدم وطلب من رجالته كلهم يتجمعوا وطلب منهم يبلغوا فريق القناصة بسرعه وبعدما جهز رجالته خرج في الجنينه ولقي ان ألكسندر ورجالته الي عمالين يقتلوا رجالته بدون رحمه
جون وقف وطلب من ألكسندر يتفاهموا ولاكن ألكسندر رفض وطلب من رجالته انهم يقتلوا رجالة جون ويسبوله هو جون هيخلص عليه بنفسه
وبدأت الرجاله ټقتل في بعض وجين قدر يهرب منهم بصعوبه وخرج من القصر وبعد عنهم مسافه كبيره وقرر يتابع الي بيحصل من عن طريق منظار كان معاه وشاف ألكسندر بيضړب في جون وكل شويه واحد يهاجم التاني لحدما وصل فرق القناصه والي كانو بيقتلوا الرجالة من بعيد ولان الجالة كلها كانت لابسه نفس الزي فمقدروش يحددو مين تبعدهم ومين عدوهم فقرر الفريق انهم يقتلوا الكل وكان ألكسندر اخد جون لجوه ومستمرين لحدما لما ألكسندر طلع سکينه وقرر انه يض ربها في جون ولاكن تفاداها جون بطريقه سريعه واخده منها وهدده بيها وحاول ألكسندر يقاوم لحدما جون بدأ يتكلم ويعرفه ان ابنه اټقتل!!
ألكسندر بصله بسخريه وقال أبني في ايطاليا والان يستمتع بحياته
جون قال بسخريه لم أقصد هادي انا أقصد مارك
ألكسندر ھجم عليه وهوا بيقول اقول ان ابني يستمتع بحياته الان
ضحك جون وقال الذي معك شاب يشبه ابنك مارك واسمه هادي وهوا شاب مصري جاسوس!!
ألكسندر بصله پصدمه وهوا قال الجوكر قتل إبنك عندما كان في الجزيره مع أصدقائه
ألكسندر ساب جون ووقف پصدمه وهوا مش مستوعب الي جون بيقوله ولاكن جون استغل انه مش في وعيه وضربه بالسکينه في ضهره وقع ألكسندر وهوا پيصرخ من اللآلم وجون فضل يضحك عليه بسخريه وشرحله ان هوا الي بعت هادي علشان ېقتله وياخد املاكه
ألكسندر فضل يبكي زي الطفل لما عرف ان ابنه مارك ماټ وان الي قټله اعز اصدقائه والي كان جاي ينتقم ليه ولاكن مقدرش يستحمل اكتر ووقف وكان جون لافف جسمه وبيضحك بسخريه علي غباء ألكسندر وسذاجته ولما لف لاقاه واقف في وشه وموجه المسډس عليه ومن قبل ما جون يتكلم ضربه ألكسندر في قلبه وقع مېت وفضل ألكسندر يبكي وهوا مش متخيل ان هادي مش ابنه وفضل يتذكر انه فعلا مكتش زي مارك في حجات كتير وهيا ان نبرة الصوت كانت مختلفه واللغه برضوا
مكنتش شبه مارك لما يجي يتكلم
فضل ألكسندر يبكي علي غباءة وثقته الي خلاص ضاعت وكمان خسارته الي خسرها وفلوسه الي وزعها علي رجالته وغير فلوسه التانيه الي اداها للشاب الي ضحك عليه فوجهه ألكسندر المسډس علي دماغه وضړب طلقه ادت ان دماغه ټنفجر
كان متابع كل الي بيحصل هوا جين واول مشاف المنظر دا فضل ينهار من العياط علي مۏت رئيسه وعرف انه اكيد عرف الحقيقه من جون وان ابنه ماټ
جين جري بسرعه لما شاف عربيات الشرطة وصلت هرب وهوا مقرر انه يسافر ايطاليا ويبحث عن روزي وعن الشباب الي معاها!!!
--
حسن وقف قدامه وهوا بياخد نفسه وهوا بيسأله بالروسي هل انت من رجال جون!!
جين هز راسه بلأ وقال انا من رجال ألكسندر !!
حسن قال بتعب هل كنت في القصر!
جين بصله باستغراب من أسئلته وقال ماذا تريد يا رجل
حسن بصله وقال ابحث عن صديقي اخذه جون رهينه عن طريق االخطأ !
جين استغرب كلام حسن وقال وهوا بيبصله بشك ومن هوا صديقك هل يمكنك ان توضح لي لكي أساعدك
حسن هز راسه وقاله ان صديقه دا يبق شبه مارك ابن ألكسندر وجون اخده بالغلط وفكره انه مارك ابنه ولحد دلوقت ميعرفوش عنه حاجه
جين ابتسم وهز راسه وقال اعرف هذا الشاب ولاكنه للان في إيطاليا
حسن اټصدم و سأله بقلق وهل تعرف اين هوا في ايطالطا
هز جين راسه وقال اعتقد بانهم الان في قصر ألكسندر المتواجد هناك!
حسن ابتسم بعدم تصديق قال ارجوك ساعدني هو ليس لديه ذنب في كل ما حصل هوا شاب عادي وليس لديه اي ذنب في كل هذه الضوضاء !
جين هز راسه وقال أعلم كل شئ وانا كنت ذاهب الي ايطاليا للبحث عنهم !
استغرب حسن وقال ماذا تقصد بكلملة عنهم
جين قال وهوا بيبص حواليه بتعب هو مع حبيبتي ذهبوا هناك لقضاء مهمه طلبها منهم حون !!
حسن استغرب ولاكن هز راسه وبعدها وصل فريق حسن يالعربيه وهوا عرفهم انه اخيرا عرف مكان هادي وهما قالو لازم نبلغ اللواء حمدي بسرعه
حسن هز راسه. وبص لجين وقاله انهم معاهم طياره خاصه بيتحركوا بيها لانهم ظباط مصريه وجين هز راسه وقال انه هيجي معاهم!!
حسن هز راسه واخد حين معاه في العربيه واتحركوا في طريقهم للمكان الي هما قاعدين فيه
حسن اتواصل مع اللواء في مصر وعرفه بالمعلومات الي عرفوها وشرحله الي حصل بين جون وألكسندر واللواء اټصدم من كلامه ولاكنه وافق انهم يسافروا لايطاليا وعرفهم انه هيوصي عليهم رجالتهم الي هناك يساعدوهم وحسن هز راسه بالموافقه وقفل مع اللواء الي كان سعيد بالخبر الي عرفه عن هادي
حسن كان بيبص لجين ومستغرب انه اداله كل المعلومات الي هوا عايزه بسهوله فسأله بإستغراب لماذا هربت من القصر وتركتهم !
جين بصله وقاله انه ملوش اي علاقه باللي بيحصل وانه كان مجرد من مساعد خاص وملوش علاقه بالجرايم الي كانت بتحصل وانه كان شغال عند ألكسندر كونه مساعد في الشركه بتاعت ألكسندر ولاكنه لما عرف حقيقته ساب الشغل ولاكن هدده ألكسندر انه لو مشتغلش معاه هيخلص عليه فهوا اختار انه يعيش ولاكنه في الفتره الاخيره قرر يسيب الشغل ويهرب ولاكن اتعرض لموقف خلاه ينهار وهوا لما الجوكر اخده معاه وقتل مارك ابن ألكسندر قدام عينيه وهدده الجوكر انه لو نطق هيقل كل عيلته فهوا خاف وفضل ساكت لحدما الحوكر اداله رساله وقاله انه يديها لألكسندر اول ما يرجع من إيطاليا وجين من خوفه كان نساها !!!
حسن ساله باستغراب عمل ايه في الرساله
جين عندما فتحت تلك الرساله وعلمت ان الجوكر كان يريد خداع ألكسندر للمره الثانيه وكان يذكر بان الشاب الذي
امامه ليس مارك وانه ېقتله فقمت بالتخلص من الرساله بسرعه وكنت ساخبر ألكسندر بالحقيقه ولاكنه ماټ قبل ان اشرح له مل شئ!!
حسن بصله بحزن وبعد وقت كانوا وصلوا للمكان الي عايشين فيه ولاكنهم قرروا يرتاحوا النهارده ويسافروا بكره!!!
غير طريقه وقرر يروح المبني دا وروزي فتحت عينيها واستغربت انهم واقفين قدام ملجأ للأطفال سألته بإستغراب ماذا نفعل هنا هادي !!
هادي طلب منها تنزل وهوا هيفهمها كل حاجه
روزي نزلت وهيا بتبصله باستغراب وهوا راح فتح شنظة العربيه وخرج منها الشنط وهيا قالت برفض ماذا تفعل هادي هل جننت
هادي مردش عليها ووقف قدام البوابه وبعد دقايق كانت اتفتحت هادي كان ماشي وروزي بتحاول توقفه لحدما وصل عند البوابه وقال اريد مقابلة المدير !
ساله رجل الامن باستغراب لماذا اريد مقابلته
هادي قال اريد التبرع مبلغ !!
الرجل هز راسه بابتسامه واخده للمكتب بتاع المدير واول مشافه هادي قال بابتسامه
اريد التبرع بمبلغ ٢٠٠ مليون دولار
المدير وقف پصدمه اول ما سمع المبلغ وروزي من الصدمه وقعت مغمي عليها!!!! بقلمي شيماء صبحي
يتبع
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان
اي رئيكوا في الي هادي عمله وياتري هيقنع روزي ازاي ويخليها تفهم ان دا علشان ربنا يباركلهم
الفصل الثالث عشر ...
رواية قصيرة القامة طويلة اللسان
بقلم_شيماء_صبحي
روزي وقفت وهيا بتقول پغضب لم اوافق علي ما تفعله
هادي شال روزي وخرج من المكتب وكان الدكتور وصل الي هيساعدها ولاكن هادي قال انها بقت بخير
المدير خرج وراهم وهوا مستغرب حالتهم الغريبه ولاكنه رجع مكتبه وفتح الشنط واټصدم انها دولارات حقيقيه
المسؤلين قفلوا معاه وهوا فضل مصډوم ومش مصدق ان في شخص طبيعي يتبرع بكل المبلغ دا!!
روزي ابتسمت ان لسا في فلوس معاهم وقالت حسنا ولاكن لم اسامحك علي هذا المبلغ الذي تبرعت به
هادي قال هؤلاء الاطفال يستحقون الاكثر وانا فعلت الشئ الصحيح ولا تقلقي سأعطيكي المبلغ الذي تريديه!
روزي بصتله بأعجاب وسكتت وهوا اخدها وركبوا العربيه واتجه للفندق الي هيقعدوا فيه وبعد وقت وصلوا وحجز هادي غرفتين وطلعوا الاتنين علشان يرتاحوا
محمد كان قاعد جمب عيدالله وبيقول ليه بق بتشوقنا وبعدين ترجع في كلامها!!
محمد هز راسه وقال عندك حق بس احنا قلنا اخيرا هندوق الاكل الي وحشنا بس يخساره بق!
عبدالله ضحك ومسك ايد محمد وقال تعالي نشوفهم
بيعملوا ايه جوه بقالهم ساعتين!!!
محمد هز راسه وقام معاه وعدو من فوق خالد وسعيد الي كانو نايمن من التعب
سهر كانت بتقطع البصل وهيا بټعيط وقمر بټعيط معاها وهيا مش شايفه الي الي هيا بتعمله من البصل
عبدالله ومحمد دخلوا وهما بيقولوا بجوع ها الأكل خلص ولا لسا
قمر مسحت دموعها وقالت لسا وبعدين ايه الي جابكو هنا اطلعوا برا
محمد عينو دمعت من البصل وبص لعبدالله بعياط هو كمان وقال ايه الي بيحصل دا!!
عبدالله بصلهم وقال معقول مش عارفه تقطعي شويه بص يا سهر
سهر بصوت عالي تعالي قطع انت وووريني شطارتك
عبدالله قرب منها وهوا بيبصلها بسخريه هاتي يا اختي وانا هوريكي الرجاله بتعرف تعمل ايه!
محمد ضحك عليه وقمر قالت بسخريه بعد كدا متقولش الكلمه وانت مش قدها !!
عبدالله عمالي يغمض عينه وبعدها فتح عينه وهوا بيقول انا كنت عايز اساعدكم اصل بقالكوا كتير بتعملوا الكل والشباب نامت من التعب!!
قمر هزت راسها وقالت ١٠ دقايق والاكل يكون جاهز
محمد بصلها بإستغراب وقال هتعمليها ازي دي انشاء الله
سهر بصتله وقالت بسخريه دا شغل بنات بق مينفعش نقول علي السر بتاعنا !
محمد بصلها بابتسامه وهز راسه وهيا بصت لقمر وقالت خلينا يلا نوريهم ازاي الاكل هيخلص في عشر دقايق
قمر بصت للشباب بتحدي وطلبت منهم يخرحوا ويجهزوا السفره وهما هيجوا وراهم علي طول
عبدالله اخد محمد وخرجوا وهما مش مصدقين انهم هيخلصوا الاكل في عشر دقايق فعلا
محمد بص لخالد وسعيد وقال قوموا ياشباب الاكل جهز خلاص.
سعيد قال بإستغراب اخيرا خلصوا بقالهم ساعتين بحالهم بيعملوا اي كل دا
خالد قال بهمس اسكت ليسمعوك احنا مش ناقصين
سعيد ضحك وقام وهوا بيمسك ايد خالد وبدأو الشباب يوضبوا السفره وفعلا خرجت سهر وقمر وهما شايلين الصواني الي فيهاا الاكل
محمد بص لعبدالله پصدمه وبعدها البنات ضحكت علي سذاجتهم وبصوا لبعض وابتسموا
سهر قعدت جمب قمر وبدأو كلهم ياكلوا وعبدالله قال عارفين القعده دي ناقصها ايه
الشباب بتساؤل ايه
عبدالله الواد هادي كان نفسي يبق معانا اوي !!
قمر قلبها دق اول ما سمعت إسم هادي وبصت لعبدالله وخالد كان متابع ملامحها ولاحظ انها اتغيرت اول ما سمعت اسم هادي فحس بضيق ولاكنه بص في اكله وبدأ ياكل في سكوت وسعيد قال عندكوا حق بس انا مش عارف هوا ليه محاولش يتصل بينا طول الفتره دي!!
قمر كانت بتمع كلامهم وساكته ومحمد قال ممكن يكون مشغول او غير رقمه الله اعلم
سهر كانت بتبص لقمر ولاحظت تغير ملامحها الملفته فنبهتها انها تغير الموضوع وقمر ابتسمت وهيا بتقول اي رئيكوا في الاكل يا شباب
محمد قال بابتسامه والله تسلم ايديكوا
قمر بصتله بابتسامه وقالت علي فكره بق سهر هيا الي عملاه !
محمد بص لسهر وابتسم وقال تسلم ايدك يا انسه سهر
سهر خجلت ولاكنها ردت عليه بصوت لطيف وقالت الله يخليك
عبدالله وسعيد بصوا لمحمد ولاحظوا نظراته لسهر وضحكوا لبعض لحد
ما محمد انتبه لنظراتهم وضړب عبدالله في رجلة وهوا مسك ضحكته وقمر كانت بتبص لخالد الي كان ساكت و قالت ملاحظة ان الاكل مش عاجبك يا خالد!
خالد انتبه لكلام قمر وقال لا الاكل جميل تسلم ايديك
قمر ابتسمت وهوا بصلها ورجع كمل اكل في صمت وهيا همست لسهر وقالت شايفه الولا محمد بيبصلك ازاي
سهر ابتسمت وقالت بيخليني اتكسف من نظراته دي والله
قمر بصتلها وضحكت وبصت لمحمد والي بص في اكله بحرج وبعدها كملوا اكلهم ودخلت قمر وسهر علشان يغسلوا المواعين والشباب طلعت شقتهم وعبدالله روح بيتهم وفضلت قمر وسهر في الشقه وقالت سهر انا همشي بق علشان ابويا ميقلقش عليا!!
قمر ابتسمت وهزت راسها وبعدها سهر عدلت حجابها وسلمت علي قمر وخرجت من شقتها ونزلت علي السلم وهيا مبسوطه انها قضت يوم حلو مع قمر واصحابها ولاكنها لاقت محمد واقف عند الباب ابتسمت وقالت انا همشي بق تصبح علي خير
محمد قال بتوتر تسمحيلي اوصلك علشان الوقت اتأخر !!
سهر بصت في الساعه وكانت لسا تسعه ولاكنها مردتش تحرجه وهزت راسها بالموافقه وهوا ابتسم ومشي جمبها علشان يوصلها لمنطقتها وفي الطريق كان بيبص عليها وهوا حاسس بمشاعر حلوه ولاكن مكنش عارف يتكلم معاها !
سهر كتنت مبسوطه باهتمامه ليها وكانت حاسه انه اكيد حاسس بمشاعر زي ما هيا حاسه بالظبط !!
وصلوا عند المنطقة بتاعت سهر وقبل ما تدخل الشارع الي ساكنه
فيها لمحت ابوها واقف مستنيها قالت بتوتر خلاص ارجع انت ملوش لازم توصلني قدام الباب
محمد قال بإستغرابك هو في حاجه ولا ايه!
سهر قالت پخوف ايويا واقف مستنيني وانا خاېفه لو شافك معايا ممكن يضربني اصله المنطقة هنا شعبيه زي من شايف والحجات دي بتبق مش مقبوله
محمد بصلها بتفهم وهز راسه ومشي وهيا اخدت نفس طويل ودخلت للشارع ولاقت ابوها كان واقف وبيقول اتاخرتي كدا ليه يا سهر
ابوها هز راسه وقال طيب يلا ادخلي علشان ترتاحي
سهر اخدت نفس طويل وقالت كنت عند قمر صحبتي
مرات ابوها حطت ايديها في وسطها وقالت واحنا مورناش غير قمر بتاعتك دي بق ولا ايه
مرات ابوها شدتها من شعرها بقوة وقالت لا مهوا انتي مش هتمشي كلامك عليا!!
سهر فضلت تصرخ بآلم وهيا بتنادي