حكاية طفلة أرسلتها والدتها لابتياع الفاكهة في السوق
المحتويات
البقاله عائده للمنزل لم يكفيها النحيب كانت تحب ابنتها جدا هي التي كانت تعاني باخوتها الصغار في أثناء غيابها
وعند عودتها من العمل متعبه كانت رانزا تنجز كل أعمال المنزل وتركها نائمه
ۏجع القلب يشبه نهش بأظافر طويله في چرح مفتوح لا يتوقف الڼزف ولا الألم
توقفت السياره منح الرجل سائق السياره أجرته كانت مدينه لا تعرفها رانزا ولا تعرف وجوه أهلها هناك كانت تحفظ أشكال جيرانها
انتظر الرجل حتي ابتعدت السياره ثم استقل سياره اخري اخذتهم لمكان بعيد
استأجر الرجل بيت منعزل خالي من السكان صاحب البيت لم يسأله عن الفتاه ظن انها ابنته
قام بنقل كل أغراضه لداخل المنزل ساعدته رانزا بقلق واضح
كانت اسأله أين نحن
ماذا ستفعل
وكيف ستصل النقود لوالدتها المسافه بعيده جدا
لكني افتقد والدتي كانت الوحده تنهشها اسمح لي بمحادثتها المره القادمه سأقنعها اني مفيده سأجتهد في دراستي لن انقص الدرجه التي كانت والدتي حزينه من أجلها
ابتسم الرجل قلت لك انسى والدتك لقد تخلت عنك لم أخبرك بذلك منذ البدايه والدتك طلبت نقود نظير الاستغناء عنك
قال الرجل اياكي ان تنعتيني بالكذب حذرها بلطف
اسمعي إذا سألك احد بالخارج ستقولين اني والدك خارج المنزل انا والدك اما هنا وصمت الرجل فوالدتك منحتك لي
لم تفهم رانزا الكلمه الكبيره لكنها كانت محطمه ولا تعرف ما عليها فعله
كانت الغرفه ضيقه جدا التي طلب مني النوم فيها بها نافذه علويه واحده تحجب شجره عنها أشعة الشمس الهم الا اسياف من الضوء تنغرس بين الافرع علي المنضده الوحيده
كنت أحاول ان افهم حتي لا أبدو غبيه ولا اخذل والدتي ما تعني كلماته وكنت افشل كل مره الشيء الوحيد الذي كنت أفهمه ان اسامه كان يتعمد لمسي حتي لو ليس هناك ضروره لذلك.
كنت سأعود لها بيد فارغه من النقود فأنا لم اعمل حتي الأن اسامه كان يقول لي أن ست بيت
لم أكن أعلم أن ربة المنزل لا تعمل وكل اهتمامها ينصب علي الأطفال وعمل المنزل فأنا مجرد طفله تنتظرني حياه سعيده مشرقه
السماء مظلمه انياب القمر لا
متابعة القراءة