حكاية خناقة امي ومرات اخويا
المحتويات
الجمعة اللي فاتت صحينا على خناقة أمي ومرات أخويا.. مرات أخويا قايمة الصبح تعمل السجاجيد بالمكنسة الكهربا وصوت المكنسة عالي أوي وأمي ماعرفتش تنام من الصوت فقامت زعقت وهبت فيها.. تقوم التانية تسكت أبدا..
هات من المنقي خيار وقديم في الجديد لدرجة إنهم لقحوا على بعض إن فيه واحدة وهي بتعمل المحشي بتسيب الرز علي المحشاية من برا..
ونزل عند أمي قالها آدي المكنسة أهي يا حجة والله ما طالعة شقتي تاني.. هو أنا عندي كام أم يعني.. ده أنا أتجوز كل يوم إنما أجيب أم منين.. قالتله الله يجبر بخاطرك يابني..
قالتله أطلع وماله.. فعماد قالها ما تشوفلنا واحدة تنضف البيت ونديها اللي فيه النصيب ومنها تبقي صدقة مخفية برضو..
طلع عند مراته وقالها أول وآخر مرة الايدين الحلوة دي تمسك مكنسة تاني يوم الجمعة وتنفض سجاجيد.. هنجيب واحدة كل جمعة تنضف وانتي تقعدي زي الهانم..
النهاردة تاني جمعة تيجي البنت اللي بتنضف.. أمي قاعدة تدعي لعماد أخويا وتقولي شوف
وجايب شغاله ليا كمان!
وأنا قاعد جنب المكنسة أندب حظي في الدنيا دي وبفكر ازاي ألاقي حل يبقى صوتها واطي
دعاء الڤرج
يالله يالله اللهم يا سامع الصوت ويا سابق الفوت ويا كاسي العظام لحما بعد المت ويا من اجاب نوح حين ناداه وكشف الضر عن ايوب في بلواه وسمع يعقوب في شكواه ورد إليه يوسف وأخاه وبرحمته ارتد بصيرا واعاد النور الى عيناه وليس بعزيز عليك وليس بعسير عليك ان ترزقني سمي حاجتك سبحانك لا اله الا انت يا ذا الجلال والاكرام يارب يا رب يا رب يامن نجيت محمد صلى الله عليه واله وسلم حين نسجت على الغار خيوط العنكبوت وأمنت يونس في بطن الحوت وحفظت موسى في اليم والتابوت
متابعة القراءة