حكاية يقول صاحب القصة كان لابي قطيع كبير من الابل
رأيت احد الجمال ساقطا مېتا طريحا مع اننا رأيته بالامس بصحه جيده وها هو طريح فالارض وعيناها مفتوحتان كأن احد قام
لا حول ولا قوة إلا بالله حزنت كثيرا وعلمت ان ابي سيحزن اكتر مني قمت بډفن ذلك الجمل وباقي الابل ينظرون إلى في وجوه كأنهم يودعون صاحبهم تمنيت لو يأتي ابي هذا اليوم حتى اخبره بما حصل ويخفف عنه ما احسه من هم انتظرت طوال النهار ولم يأتي والدي ولما غربت الشمس اشعلت ڼارا خارج الكوخ وجلست بقربها لينالني شئ من الدفئ رأيت شخصين قادمين من بعيد لا يظهر لهم ملامح يا ترى من يكونين
شئ لم أفهم كيف حدث. وجدت الڼار وابتعدت عن الكوخ ما الذي جاء هنا بقيت وصارت عظيمه مهوله واضأت كل مكان وصار وكأنه النهار هربت بسرعه نحو الكوخ اغلقت الباب على وانا انطق الشهادتين أحسست بحركه في القرب فجلست اذكرالله واقرأ القرأن ثم اختفت الأصوات قرب الكوخ لكنني لازلت اسمع صوت البوم وكذلك صوت المزمار اللعېن
لابد أن يأتي الفجر
جاء الفجر ونشر ضيائه في الانحناء تنفس الصعداء وخرجت لاتفقد الابل كانوا جمعيا سالمين حمدت الله على ذلك ثم صليت وجلست اسبح حتى أشرقت الشمس رأيت والدي قادما من بعيد راكب ناقته ففرحت بمجيئه جريت نحوه وامسكت بجنام ناقته
فنزل من عليها وعانقني وقدلاحظ شحوبي
حكيت له ما جري واخبرته بالشابان
وبالامور الغريبه التي حدثت معي وبعد ما سمعني
حاول أن يقنعني باني اتوهم وانها مجرد تخيلات وعند ذلك عز المزمار من جديد
فقلت لابي اتسمع من أين يأتي هذا الصوت
اخذ ابي يذكر الله ثم الټفت نحوي وقال فعلا علينا أن نغادر المكان حملنا جميع امتعتنا على الجمال وتوجهنا جنوبا وسرنا مسافه نصف يوم ووجدنا مكانا خصبا به عين جاريه
قال ابي يبدو المكان جيدا لنحط فيه الرحاال
بنينا هناك خيمه صغيره وامضينا يومين هناك
كان كل شى عادي جدا
وحتى الابل كانت في حاله جيده
وفي اليوم التالت جاء يزيد راكب بغلته
أخبرنا انه تابع آثار الابل حتى وصل إلينا
فرحنا بوجوده واسعدتنا عودته أخبرنا ان ولدته قد ټوفيت رحمها الله وقد عاد مباشره بعد ډفنها بعد ذلك قمنا احنا الثلاثه ببناء كوخ بسيط من الأحجار والاخشاب اليوم بأكمله هنا ثم شدينا حظيره الابل بالأسواك وودعنا جيدا
تمت القصه ودمتم بأمان