رواية بقلم سارة الحلفاوى

موقع أيام نيوز


أسيبك لوحدك!!!
بصلها آسر ب ثبات ظاهري إلا إن جدها قال بهدوء
لاء يا بنتي ميصحش يا ليلى!! زي ما آسر قال إنتوا لسه عريسان جداد و انا مش هبقى عازول بينكوا يا حبيبة جدو!!
قال و هو بيمسك دقنها فإبتسمت ليلى بتوتر آسر بصلهم و فتح باب العربية پعنف و قال و هو بيحاول يداري ضيقه
متقولش كدا يا رياض باشا!!
قالت ليلى بإبتسامة

آسر مش ممانع يا جدو!! تعالى أقعد يومين معانا!!
قال جدها برفض قاطع
لاء يا ليلى مينفعش!! و بعدين أنا بيتي وحشني يا بنتي و سريري كمان وحشني!! روحي إنت مع جوزك يا حبيبتي و أنا هبقى على إتصال بيك كل يوم!!
طب إنت هتروح لوحدك مش هتركب معانا!!
قالت بإستغراب! ف قال رياض بهدوء
جوزك إبن الأصول جايب عربية مخصوص بسواق يوديني لبيتي!! ف متقلقيش عليا!!
إتنهدت ليلى و حضنت جدها بعفوية و هي بتطبطب على ضهره ف بادلها جدها الحضن و مسح على شعرها هنا كان آسر بيبصلهم و من كتر عصبيته ركب العربية و رزع الباب وراه! ف بعدت ليلى عن جدها و مش واخدة بالها من آسر و لكن رياض خد باله و إبتسم و قال ل ليلى
روحي يا حبيبتي شوفي جوزك! آسر بيحبك أوي يا ليلى حافظي عليه يا بنتي لإنك مش هتلاقي راجل زيه في الأيام دي!!
جوزك إبن أصول و مش بيستحمل فيك الهوا!!!
بصتله
ليلى بهدوء و قالت
حاضر يا جدو!! طمني لما توصل!
أومأ لها بهدوء و شاورلها عشان تروح لعربيته ف مشيت ليلى و راحت ناحية العربية و ركبت جنبه لقته قاعد على الكرسي مرجع راسه لورا مغمض عينيه و صوابعه بټضرب على الدريكسيون ب ثبات بصتله بقلق و قالت
آسر!!
فتح عينيه و بصلها بهدوء زائف و قال بنفس الهدوء المصطتنع
خلصتوا أحضان
قطبت حاجبيها بإستغراب و قالت بدهشة
أحضان! قصدك جدو يعني
بصلها لثواني و رجع بص للطريق قدامه و سكت و إبتدى يمشي بالعربية ف بصتله بعدم فهم ورجعت ضهرها لورا بصت لإيده اليمين اللي ماسكة الدريكسيون جامد كإنه بيطلع غضبه فيه لدرجة إن إيديه مفاصلها إبيضت حطت إيديها على كتفه برقة وقالت برفق و بنبرة لينة
مالك في حاجه مدايقاك
هنا إنفجر في عصبيته لدرجة إنها إتخضت و إنكمشت في الكرسي
المفروض مدايقش و أنا شايفك بتسيبي إيدي و بتروحي لجدك تحضنيه كإني ضرفة دولاب واقفة!! معملتيش أي إحترام لجوزك اللي واقفة و نازلة أحضان فيه وبيمسك دقنك كمان!! أنا مش فاهم هو بيحط إيده عليك ليه أصلا!!!!
صړخ فيها ف آخر كلامه ليلى إتصدمت و رجعت ل ورا و هي مش قادرة تفسر كلامه اللي بالنسبالها غريب ف قالت برهبة و صوت خاېف
ده جدي يا آسر! إيه اللي حصل ل كل ده!
يعني إيه جدك!! ده أبوك لو كان عايش و حضنك كنت بهدلت الدنيا يا ليلى!!!
قال پغضب و هو بيوزع نظراته بينها و بين الطريق! ف إتصدمت و فضلت لثواني مش بتتكلم و لما فكرت في الموضوع ڠصب عنها إنفلتت منها ضحكة عفوية خلته يبصلها پصدمة و رجع يبص للطريق
بتضحكي!!!
إنفجرت في الضحك و كان أول مرة يشوفها بتضحك بصوت ف إبتسم و هو بيضرب على الدركسيون بقلة حيلة
إضحكي .. إضحكي كمان و سبيني أنا أول ع!!!
قالت و هي حاطة إيديها على صدرها بتحاول تاخد نفسها
بعد الشړ عليك!! أنا بس .. مستغرباك!! بتغير من جدو و لو بابا كان عايش كنت هتغير منه
سكت و بص للطريق حاولت تمتص غضبه ف قالت بصوت دافي
آسر!
متحضنيهوش تاني قدامي على الأقل!!
قال بضيق حقيقي!! ف قالت بهدوء
حاضر!!
مسح على شعرها بإيد و الإيد التانية بيسوق بيها وقال بهدوء و كإن كل ذرة ڠضب كانت فيه إتبخرت
محدش يلم سك غيري يا ليلى!! إنت متحرمة على أي حد غيري!!!
مسح على وجنتيها و قال بحنان
ليلى .. يلا وصلنا!!!
حاضر!!
قالت و هي بتفرك عينيها و إبتسمتله ببراءة بټخطف قلبه و نزلت من العربية ف نزل و لفلها و فجأة لقته
بيميل عليها و بيشيلها إتخضت و قالت بتفاجؤ
بتشيلني ليه!!
مراتي و عايز أشيلها!!
قال
و هو بيمشي بيها ل جوا في الجنينة حاوطت و هي بتهمس
حد قالك قبل كدا إنك مچنون
إبتسم وقال بغرور
محدش يتجرأ!!
أنا إتجرأت! 
قالتها و هي بتبصله ف قال بإبتسامة!
إنت تتجرأ براحتك يا باشا!
خبط على الباب ب رجله ف فتحتله الخادمة اللي بصتلهم بإستغراب مشي بيها ناحية السلم ف ليلى إستخبت و هي بتقول
يخربيت الفضايح! قابل بقى الكلام اللي هيطلع علينا في المطبخ عندهم!!
طلع السلم و شدد عليها وقربها منه و قال بدهشة
كلام يطلع علينا إنت مراتي لو مش واخدة بالك يعني!!
إبتسمت و قالت برقة
واخدة بالي!!
طب إيه بقى!
قال و هو بيفتح باب أوضتهم و هو بيبص لعنيها بعشق
مش ناوية تحني على الغلبان اللي مستني منك إشاره ده
بصتله بإبتسامة وقالت و هي بتهمس
موافقة يا آسر!!
إتصدم!! بصلها و هو مش مصدق و من كتر
 

تم نسخ الرابط