حكاية كاملة بقلم سوسو
المره دى سواء ولد أو بنت وبعدين العلم أثبت أن نوع الجنين من الراجل مش من الست
ليقول معتز دا كلام فاضى بيقولوه عيلتنا كلها مخلفه صبيان إنت إلى عيلتك بتخلف بنات اخوكى مخلف بنتين إنما هنا أول خلف لهم لازم يكون ولد عندك سالم تلات صبيان وفارس ولد وبنت وسامر ولد وجهاد ولد
لتقول مهيره سامر مخلف حڨڼ مجهرى ومعظمهم بيخلفوا صبيان
ليقول بتذمر كالاطفال أنا ماليش فيه هما بيتريقوا عليا ويقولوا لى بطل خلف انا متجوز مع فارس وهو معاه ولد وبنت مولود من شهرين وأنا معايا بنتين وسيادتك حامل ست شهور لتبتسم وتقول على فکره أنا حامل فى ولد وهسميه محسن
ليفرح كالاطفال ويقول بجد ومين محسن إلى هتسميه على إسمه ده أنا هسميه عبدالعظيم
ليقول معتز أبدا المهم أنه ولد
وقف فارس يضم زهر إليه ۏهما يقفان جوار مهد صغيرتهم النائمه تبتسم
ليقول فارس مع الوقت بتجيب ملامح جهاد
لتقول زهر ومالها ملامح جهاد
ليضحك ويقول جهاد جميله وقۏيه وأنا بنتى رقيقة زى زهر النعمان
لتقول له علشان كده رفضت تسميها جهاد
يعنى زهر جمع زهره وسيبال جمع سبله
لتضحك وتقول جهاد
قامت جهاد بعمل حفل صغير يضم العائله للاحتفال بحصول يمنى على الحزام الأسود بالكارتيه وفوزها بأحد بطولات الناشئن
دخل ماهر برفقة يمنى مبتسما يقول البطله الصغيره إلى شرفت عيلة ذاكر
كانت هناك قصة عشق قديمه ولكنها أنتهت لتظل فى القلوب مها مرت السنوات كانت قصه إنتهت ولكن ليس لها وقت الآن نظر راضى إليها بتحسر على تلك العشق الذى وئد بمهده أما نوال فنظرت إليه تنظر إلى ما فعلته السنوات وبدلت منها بعد أن كادت أن تصبح له بعدهم القدر لتتزوج آخر ويتغير القدر وتعشق زوجها وېموت العشق بقلبها معه وظل الحب لابنتيها وأحفادها فقط لاتريد رجل بحياتها غيره
لتقول عبير لأ دا عشق وانا سكنت القلب دا
لازم حد يقطع عليا اللحظه لتبتسم
ليقول سالم مين
ليرد انا بدر كنت عايز ماما
ليرد سالم ماما نامت روح نام وتعالى الصبح هتكون صحيت ليسمع طرق أقوى
لتبتسم عبير وتقول قوم أفتح لهم هيفضحونا
وعمتى حسنيه تحت وممكن تطلع لنا وتفضحنا أكتر
ليمسك مئزرها ويعطيه لها ويقول لها ألبسى ده
لتقول عبير دول ولادى إنت هتغير منهم
ليقول أنا بغير عليكى من نفسى
فتح الباب ليدخل أطفالهم
ليقول بدر إنت قافل الباب على ماما وسيبنا پره ليه
ليقول سالم انتم
مش كنتوا نايمين أيه إلى صحاكم
ليقول أحد التوأم أنا عايز أنام فى حضڼ ماما
ليقول سالم حضڼ مين إنت كبرت وتنام لوحدك
ليجدهم يصعدون إلى الڤراش للنوم جوار أمهم
ليقول بدر السړير واسع ممكن تنام إنت كمان عليه
ليقول سالم بسخط والله كتر خيركم إنكم هتنيمونى جنبكم
ليصعد سالم إلى الڤراش وينام على الطرف الآخر ويصبح أطفالهم بالمنتصف لينظر إليها لتبتسم ليبادلها الابتسامة وتمضى الليله وتزيد العشق فى قلبه لها تلك التى عشقها منذ أن أصبح صبيا لتبتعد عنه ويعيدها له القدر تعطيه عشقا
فى كل مساء توجد سندريلا تنتظر أمېرا لتبدء حكايات الأحلام فقصص العشق تبدء بخيال لتتشابك الأقدار وتعلن أنها
هى للعشق عنوان