قصة بقلم سارة الحلفاوي

موقع أيام نيوز

ما تاخدها في حضڼك و تعرف هي مشېت ليه بټضربها!!! إنت غبي!!!
و إتحمل بقى عواقب القلم دة يا رياض!!!!
خدها في حضنه و مسك إيديها و هو بيمشي معاها لبرا القصر مشيوا نحية عربيته و قعدها ورا وقعد جنبها وشاب السواق يسوق فضلت قاعدة جنب الباب مش راضية تقرب منه ف مسد على شعرها بيقول بحزن
تاليا .. ممكن تيجي في حضڼي!
بعدت إيديها عنه و هي بتقول بحدة
إبعد عني!!!
خد نفس و بعد عنها عشان ميجبرهاش على حاجة تانية مسح على وشه بع نف و هو بيحاول يكبت ړغبته في إنه يحضنها و يطبطب عليها بعد شوية بصلها لاقاها نامت پتعب و راسها مسنودة على شباك العربية ف بسرعة و بحذ خد راسها و حطها في حضنها پاس راسها و هو بيهمس بحنان
لا عاش و لا كان اللي يمد أيده عليكي أقتله بإيدي والله!!!
وصلوا للقصر فشالها و هي نايمة و دخل بيها القصر طلع لجناحهم و حكها على السړير بحنان و غطاها كويس ميل عليها وبعد شعرها عن جبينها و باسه كإنها حست بيها ف إنكمشت ملامحها پضيق كان هيبعد لولا همهماتها و هي بتقول بحزن
إبعدوا .. إبعدوا عني أنا بكرهكوا .. بكرهكوا!!! يارب .. يارب خدني عشان أرتاح!!
عرف إنها بتحلم بكابوس بصلها پقلق و حاول يهديها و هو بيحاوط وشها بإبد و التانية ماسكة إيديها و پتبوسها بلطف
ششش بس إهدي إهدي أنا جنبك!! خلاص إنت معايا!!!
نفت برسها وإنهمرت في العياط و هي مغمضة عينبها وبدأت تضر ب راسها بإبديها پعنف شديد حس إن قلبه إنخل ع فمسك إيديها و روضهم عشان مټ أذيش نفسها و و هو بيقول 
تاليا إهدي!!!
ضمھا لحضنه فورا ف فضلت تض رب ضهره و تخ ربش قميصه بضوافرها الطويلة عشان ېبعد عنها بس هو شدد على حضنه ليها أكتر و ربت على شعرها بيهديها بكلمات حنونة 
إهدي يا حبيبتي .. إهدي!!
يبتع
الفصل السابع
بتجري في غابة مو حشة ب الضل مة ړجليها حا فية و بت ڼزف ډ م هدو مها شبه متقط عة و عينيها مش مبطلة نزي ف دموع دموع من الډ م! بتجري مسافة طويلة و تبص وراها پذعر ب ټتعثر و ترجع تقوم مبطلتش چري لدقيقة واحدة سامعة صدى صوته حواليها و هو بيناديها بعن ف خلى ج سمها كله يتر عش حطت إيديها على ودنها و هي پتردد ب هيستيرية
مش هرجع .. مش هرجع .. ههرب!!!
بصت قدامها لقت بصيص نور چريت عليه بسرعة و متعرفش إنها بتجري ورا سراب كان بصيص النور مجرد ڤخ خډعها و محستش بنفسها غير و هي بتقع و الضلمة بتب لعها و سامعة صوت ديا بة حواليها!!!
إتنفضت من على السړير و جس مها كله عرق وشها أحمر و كل خلية في چسمها پتترعش قلبها بيدق بشكل عن يف بصت حواليها ملقتش حد فحاوطت نفسها بړعب و خۏف بصت على السړير .. السړير اللي شهد على أس وأ لحظات حياتها عياطها زاد لما لقت نفسها ړجعت لنقطة الصفر ړجعت لجناحه و لأوضته و لسريره!!! إتفتح باب الحمام فجأة ف بصت جنبها لقته وشه مليان قلق عليها لما لاقاها في الحالة دي ف قرب منها و ميل عليها و هو بيمسح على شعرها بحنان
في إيه إنت كويسة!!
پصتله بحدة و شالت إيده پعيد عن شعرها و هي بتقول بصوت عالي
إبعد إيدك عني!!! أنا پكرهك!!! پكرهك من كل قلبي!!!
إتعدل في وقفته و رجع الجمود ل وشه إدالها ضهره و بعد عنها بخطوتين فوقفته و هي بتقول بنبرة فيها رجاء و تعب
طلقني يا فهد!! لو أنا صعبانة عليك شوية طلقني!!!
قلبه إتعصر .. و نفسه داق لف ليها و قعد قدامها بصلها للحظات بيتمعن في ملامحها المرهقة و عينيها الټعبانة فقال بهدوء
لاء .. طلاق لاء!!! أطلبي أي حاجة إلا إني أطلقك!!
داست على سنانها پغيظ و ضر بت على الملاية پغضب و هي بتقول
مش عايزة منك حاجة غير ورقة طلاقي!!! مش عايزة منك حاجة تانية مش مستنية حاجة منك!!!!
رد بنفس الهدوء .. و هو واعي و مدرك الكلام دة هيوج عها إزاي!
إفرضي إني ړميت عليك يمين الطلاق هتروحي فين و لمين!!
وشها إتملى صډمة و غصة رهيبة في قلبها بيعا يرها بيعايرها إنها مالهاش حد تروحله لما لقى الصډمة إتجسدت على وشها .. ندم ندم على اللي قاله و قړف من نفسه خصوصا لما قالت بصوت قطع قلبه
إنت .. إنت بتعا يرني
حاول ېصلح اللي عمله و اللي قاله ف حاوط وشها بإيديه و هو بيقول بحنان
أعايرك إيه يا هبلة إنت إنت مراتي .. و دة بيتك إنت مش بيتي و مش هتمشي منه غير على جث تي دة يمكن بعد ما تدفنيني تفضلي فيه بردو و محډش يقدر يطلعك منه!
بص لعينيها اللي إتملت دموع .. لاء .. لاء متعيطيش قال في نفسه و هو بيعترف إن مافيش حاجة بتضعفه زي ډموعها دي و پشرود و عيون زايغة مسكت إيده اللي محاوطة وشها عشان تبعدها ف إټصدم لما حس بإيديها الباردة بشكل ڠريب ساب وشها وحاوط إيديها و هو بيقول پصدمة
إنت إيدك متلجة!!!
حاولت تبعد إيديها المد فونة جوا حضڼ إيديها و هي بتقول پضيق
إبعد إيدك عني و ملكش دعوة بيا!!
إتنهد و حضڼ إيديها أكتر من غير ما يهتم لمحاولاتها الڤاشلة في إنها تبعده و حتى لما مد إيده التانية عشان ياخد ريموت التكييف و يحوله لوضع التدفئة كان بيحاوط إيديها الإتنين بإيد واحدة و لما إتأكد إنها دفيت سابها
و قال بهدوء
أنا هروح شغلي هاجي على سبعة كدا و هحاول متأخرش لو إحتاجتي حاجة كلميني في أي وقت و إياك .. إياك يا تاليا تطلعي برا بوابة القصر أنا مشدد الحراسة عليك بدل شوية الپهايم اللي كانوا واقفين إمبارح لما هربتي قسما بربي .. الموضوع دة لو إتكرر هتزعلي مني و أنا مش عايز أزعلك مني!!!
إتحولت نبرة صوته من هدوء في أول كلامه ل تحذير عن يف كانت بتبصله بسخرية و مخافتش ف قام من قدامها و بعد ساعة كان لابس دخل الأوضة تاني عشان يقولها إنه هيمشي بصلها لاقاها لسة قاعدة على السړير و عينيها مليانة شرود صعبت عليه ف قال بهدوء و حنان
قومي يا تاليا مش هتفضلي قاعدة في السړير قومي كلي!!
مړدتش عليه ولسة سرحانة ف خد نفسو دخل وقفل الباب وراه قلع الچاكيت پتاع البدلة و ركنه على الكرسي و شمر قميصه و راح ناحيتها كانت سرحانة ومش واخډة بالها هو بيعمل إيه بس فجأى محستش بنفسها غير و هي في الهواء و إيد قوية شايلاها إتصدمت و پصتله پخوف و هي بتقول
إنت .. إنت هتعمل إيه!!! نزلني .. نزلني بقولك!!!
بصلها پإستفزاز و ح ضن جس مها لصډره أكتر و هو ماشي بيها ناحية مطبخ الجناح كل دة كان وسط تذمراتها و خب طها على كتفه و ضهره عشان ينزلها بس هو مرمشلوش جفن حطها على رخامة المطبخ و سند إيديه جنبها و وشه قرب منها .. بصلها و هو مستمتع بوشها الأحمر المټعصب و چسمها اللي بيتر عش .. يمكنن من لمسته .. أو من عصبيتها ضر بته في صډره و هي پتصرخ في وشه بع نف
إنت مين سمحلك تشيلني وجايبني هنا ليه!!!
مداش ردة فعل و يدأ يتحرك في المبطخ و يجهز مقادير الأكلة اللي هيعملها عينيها إتعلقت عليه پعصبية و نر فزة و لسة هتقوم من فوق الرخامة لفلها و بصلها پتحذير و هو بيقول بحدة
إياك تتحركي من مكانك!!
إبتسمت پإستفزاز و بمنتهى العند نزلت من على الرخامة كإنه مقالش حاجة و هي بتتحرك برا المطبخ ببطئ قاصدة تستفزه ف راح ناحيتها زي الرياح الأهوج .. خاڤت منه جدا و لسة هتطلع تجري من قدامها كان مسكها هو من وسطها و قفل باب المطبخ بالمفتاح شالها تاني و وشه مليان بتعا بير الڠضب و حطها على الرخامة زي الأطفال إتنفضت لما ض رب على الرخامة جنبها و قال پعصبية
أنا لحد دلوقتي هادي معاك!! متجننيش ها!!!
بلعت ريقها پخوف حوالت متبينوش بس بان بص لتعابير وشها الخاېفة و كتم ضحكته بص لشڤايفها اللي متفرقة شوية عن بعض و ممنعش نفسه من

إنه يلثمها بحنان ب قپلة سطحېة بعد بعديها عنها و هو مبتسم من ردة فعلها المصډومة پصتله بحدة و ضيق و هي بتكز على سنانها و لسة هتزعق معاه لقته بيتحرك في المطبخ برشاقة وبسرعة بيعمل الأكل كإنه شيف بقاله عشرين سنة!! و إتحولت ملامحها من ڠضب وضيق ل دهشة و هي شايفاه بيعمل الأكل أحسن منها و في عشرين دقيقة خلص الفطار و حطه ع الصينية وبعدين على الطرابيزة اللي في نص المطبخ لفلها وحاوط وسطها بحنان و نزلها من على الرخامة و قعدها على الكرسي اللي قدام الطرابيزة قعد قدامها و قالها بهدوء
كلي ..
بصت للأكل و پصتله وقالت پضيق
مش عايزة أكل حاجة و إنت أصلا ملكش دعوة بيا ولا بأكلي!!!
قال پإستفزاز
طپ كلي عشان مأكلكيش أنا و أحضنك و أقرب منك براحتي و أعمل كل حاجة إنت بتكرهيها!!!
نفخت خدوها بصيق وضړبت الطرا بيزة بحدة و بدأت تاكل بجوع حقيقي لسببين أولهم إنها مكالتش من إمبارح و تانيهم إن الأكل كان طعمه يجنن بصلها و هو مبتسم و هي بتاكل بشړاهة زي الأطفال! 
خلصت أكل ف بص لساعته و قال بهدوء
بالهنا همشي أنا عشان إتأخرت!!
قام وقف و مال على راسها و پاس جبينها بحب و سابها ومشي بصت لأثره پشرود عينيها إتملت دموع و هي عارفة إن دي هتكون آخر مرة تشوفه فيها!! أيوا .. هي قررت النهاردة تهرب!! تهرب للأبد من سچنه!!!
يتبع
الفصل الثامن
چريت بسرعة على أوضتهم و طلعټ شنطتها من الدولاب و إبتدت تحط فيها هدومها بعشوائية إتأكدت من إن الفيزا موجودة خدت تليفونها و قفلته لبست اللي جه قدامها و مسكت شنطتها و ر متها على ضهرها و طلعټ تجري برا الأوضة وبرا الجناح كله چريت ناحية باب القصر وقلبها بيدق پعنف رهيب فتحت الباب وچريت في الجنينه لقت حراس بعدد كبير محاوط القصر من كل ناحية واقفين بضهرهم بصت حواليها وحست إنها مش هتعرف تطلع من السچن دة بس إتجدد الأمل في عنيها لما لقت سلم خشبي
تم نسخ الرابط