حكاية اهابه بقلم ايمي عمر

موقع أيام نيوز

 


إيه!!
رفعا الاثنان يدهما وهما يقولان مش عايزين سلاااام بالله عليك ياشيخ..
ضحك الجميع وقالت أريج موجهة كلامها للجميع محدش يروح مكان النهاردة علشان معزومين عند خالكم مصعب..
أماء الجميع وألتمعت عين فهد وقرر التخطيط لنفاذ خطته أثناء تلك العزومة.
في فيلا معتز الصياد
دلفت رهف إلي البهو الكبير الخاص بالفيلا لتجد معتز جالس يشاهد إحدى المباريات وبجانبه آدم الذي يشجع بحماس ذلك الفريق الذي يرتدي زي أحمر عكس والده الذي يشجع الفريق الذي يرتدي زي أبيض وبجانبهم شذا التي تمسك بيدها الهاتف وهي تبعث علي شاشته بترقب وتركيز وكأنها بعالم آخر

ليهتف آدم بصياح وهو يقفز من الفرح و يقول أيوا بقي هو ده الكلام.. الواد جابها في المقص يا معلم هرد لك يا حج
أرتجفت شذا بخضة وهي تقول بغيظيا شيخ حرام عليك ما تتفرج من سكات
رمقها آدم بطرف عيناه وهو يقول بس يا ماما ..
هتف معتز وهو يخبط أخماس في أسداس ليقول ما هي قدمك أهي ياحمار والله مال ليك فيها الله يخربت اللي علمهلك
ضحك آدم ليقول بمشاكسة هارد لك يا بابا .. الي اللقاء في المرات القادمة ههههههه
زمجر الآخر وهو يتمتم ببعض السباب
خلاص بقي يا معتز الكورة مكسب وخسارة المهم أن أحنا معزومين عند أبيه مصعب النهاردة.
البارت التاني
في قصر الألفي 
دخلت لورا وهي تشعر ان كل شيء أمامها حالك السواد ..لماذا هو غبي لهذا الحد لماذا لم يلاحظ حبها كادت ان تصعد الدرج ولكن أوقفها صوت والدتها
ماسة بتعجب لورا!! رجعتي علي طول ليه مش قولتي رايحة عند رسيل وجوليا!!
حاولت ان تدري دموعها لتقول وهي تعطيهما ظهرها مفيش يا ماما عن أذنكم .. قالت كلمتها وركضت علي الدرج حتي لا يلاحظ أحد حزنها..
نظر مصعب لماسة بقلق وهو يقول أتصلي بحياة كدا أسأليها حصل إيه هناك لأن شكل لورا مش طبيعي..
هما هيجوا بليل هبقي أسألها .. قالت ماسة جملتها وهي تتحرك متجهة الي المطبخ حتي تشرف علي تحضيرات العزومة..
في غرفة ديمة
كانت تتحدث مع فهد علي الشات باسم مستعار بعد لحظات دلفت لورا الي الغرفة وهي تحبس دموعها بصعوبة ..
ألقت ديمة نظرة خاطفة عليها ثم رجعت ببصرها الي الجهاز اللوحي الذي بيدها وهي تقول رجعتي علي طول يعني أنت زورتي السكة وجيتي!
رمت لورا بثقلها علي الفراش واجهشت في البكاء..
أمتعضت ملامح ديمة وهي تشهق وتغلق ما بيدها ونهضت متجهة اليها وهي تقول إيه ده يا حبيبتي!!مالك بټعيطي ليه! مين زعلك يا لورا!!!!
رمت نفسها الي ديمة وهي تبكي بحړقة نابعة من قلبها المشتعل بنيران الغيرة وهي تقول بيحب غيري يا ديمة.. قلبه مش ليا.. حاسة أني ھموت مخڼوقة اوي ..
ديمة بقوة وهي تربت علي ظهرها وتقول بس يا لورا .. بس يا حبيبتي .. أحنا بنات مصعب الألفي مفيش حاجة ممكن تكسرنا بالشكل ده ابدا.. هو الخسران أصلا ..
لورا بتآلممش قادرة يا ديمة بحبه أوي .. مش قادرة اتخيل ان قلبه يكون لغيري ..
خلاص هيكون ليك .. بس ممكن اعرف الحكاية بالتفصيل علشان نعرف نخطط كويس..قالتها ديمة بعيون مليئة بالتحدي فكيف لها ان ترا أختها تتآلم بسبب شخص ما وهي علي قيد الحياة لا وألف لا فسوف تحارب ل تري سعادتها وضحكتها من جديد ..
لورا بحزن بصراحة انا بحب قصي
ديمة بمكر ما انا عارفة علي فكرة .. إنت فاكرة أني مش واخدة بالي ده باين عليگ أوي بس انا سبتك لحد ما تجي إنت اللي تعترف لي بنفسك..
إنسابت دموع حاړقة علي وجنتها وهي تقول ما خلاص بقي حتي لو قولتلك إيه الفايدة..
بلاش إحباط وقوليلي بيحب مين ! قالتها ديمة بعيون تغمرها التحدي والاصرار
كففت الآخري دموعها التي لا تتوقف وهي تقول لما طلبت منك تخترقي الصفحة بتاعت قصي دخلت علي الرسايل وقرأتها وعرفت اللي بنهم ومن الواضح انه بيحبها بس انا كذبت نفسي و روحت النهاردة عندهم وانا هناك هي اتصلت بيه وشوفت نظرته وهو بيبص علي الفون.. كانت نظرة حب يا ديمة .. قالت جملتها وأجهشت في البكاء من جديد..
ديمة بنبرة غاضبة ممكن تبطلي عياط يا لورا انا مش عايزة أشوفك ضعيفة كدا
كففت دموعها وهي تحاول ان تتحكم في بكاءها
لتتابع ديمة حديثها وهي تقول بنظرة شاردة وكأنها تخطط لشيء ماشي هاتي اسم صفحتها خلينا نشوف هي كمان بتحبه ولا لا..
بجد يا ديمة هتخترقي صفحتها.. قالتها لورا وصوتها يشوبه الفرح نوعا ما..
قالت ديمة بطريقة كوميديا أيوا طبعا.. عشانك يا لورا.. أهد البلكونة
تعالت ضحكات لورا وهي تقول يخربت فقرك يا ديمة .. أنت الوحيدة اللي بتطلعيني من أي مود وحش..
طبعا يا بنتي دا انا ديمة والاجر علي الله .. ومن ثم جلست علي الفراش وسحبت الجهاز الشخصي اللابتوب وهي تقول أسمها ايه البت دي
أعتدلت لورا التي
التمعت عيناها بمكر لتقولاسمها زفتة سها المصري..
قامت ديمة بتسجيل البيانات التي أعطتها أياها لورا لتقول ظهرت
 

 

تم نسخ الرابط