حكاية بنت الاكابر ندا الشرقاوي
المحتويات
جدي حصله حاجه وستي اخواتي
أحمد..... اهدي فرهدتيني كلهم بخير
قمر.... امال اي اللي نزلك مصر
أحمد.... هنتكلم على الباب ولا اي
دلف أحمد إلى الداخل وهو ينظر بعينه يمين وشمال
قمر.... اتفضل ولا أنت اتفضلت
أحمد.... عاوز اتكلم معاك شوية
جلست قمر على المقعد لتقول.....جاي من الصعيد لهنا علشان تتكلم شوية
أحمد.... الصراحة اه
أحمد.... أنا آسف
قمر... وه أحمد المحمدي بيعتذر ومن مين من حرمة
أحمد.... لا بعتذر من الكبيرة قمر المحمدي
قمر.... ليه وعلشان اي
أحمد...... علشان فوقت يا قمر عرفت احنا ليه ممسكناش الاملاك عرفنا ليه محدش فينا بقا الكبير لكن أنا عاوز اكون معاك وادير الشغل معاك
قمر.... بس مش هتبدا كبير زي ما أنا بدات صغيره وكبرت تكبر زيي
قمر.... وأمك طول ما أنت في طوع امك مش هتكبر ولا ليك اسم مش بقولك كده انك تخرج من طوعها لكن امك اخرتها مش خير
أحمد.... للأسف عارف ربنا يهديها
قمر..... قوم بقا اسبقني على الشركة هبلغ معتز يقابلك لحد ما اخلص تمرين واجي
أحمد..... هتنزلي كده
قمر ابتسمت قائلة..... كل بلد وليها لبسها يا عم أحمد وانا اصلا مش محجبه بلاش تعرض لعيلة الراوي يا أحمد
قمر.... أنا بقولك بس يالا بينا اطلع على الشركة
خرجا سويا اتجه أحمد إلى الشركة وقمر إلى الممشى والچيم
بعد مرور عدة ساعات كانت انتهت قمر من الرياضة وعادت إلى المنزل مره أخرا لتبدل ثيابها وتتجه إلى الشركة
دلفت إلى الشركة متجهة ناحية المصعد صاعدة إلى الدور الأخير لمكتبها
وقف المصعد لتخرج قمر متجه إلى مكتبها وقفت أمام المساعدة الخاصة بها
المساعدةسمر......ايوه يا فندم معاه ابن عم حضرتك
قمر.... تمام ممكن 3 قهوة وحده مظبوطة واتنين سادة
سمر..... تمام يا فندم
دلفت قمر إلى الداخل وجدت معتز في يده بعض الاوراق يشرح لأحمد
معتز.... نورتي يا برنسيسة
قمر.... نورك يا ميزو هاا اي الاخبار
معتز.... كله تمام
قمر..... ناوي على اي يا أحمد هتقعد في مصر شهرين وتنزل البلد كل كام يوم ولا اي
قمر..... تمام.... يالا اتنوا الاتنين عاوزه اشوف شغلي وبلغ سمر تبعت القهوة لمكتبك لاني طلبت ليكوا قهوة
معتز.... تمام شكرا ليك
مرة الساعات والايام والاسابيع أحمد يعمل في الشركة ويذهب إلى الصعيد في أوقات الاجازة اعجبت قمر بعمل أحمد وتغيره وتمنت أن زين يتغير مثلة
..... خلاص يا دكتور هتمشي
يونس.... ايوه يا قمر
يونس... والقاهرة برده الكبيرة
قمر ضحكت .... لا القاهرة تقولي سيدة الاعمال قمر المحمدي
يونس..... شخصية غريبة
قمر.... دايما المحمدية غراب
يونس.... وبعدين هيفضل العيلتين كده
قمر.... ليهم يوم يا دكتور يالا سلام عليكم
يونس.... هشوفك تاني يا كبيرة
قمر.... حد يتمنى يشوفني
يونس... أنا
قمر.... إن شاء الله تحب حد يوصلك
يونس..... لا أنا بحب السفر سلام عليكم
قمر..... وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته في رعاية الله
وغادر يونس جاء معتز من بعيد
معتز..... اله هو في اي يا كبيره
قمر بغرابة.... في اي يا معتز
معتز..... أصل الدكتور شكله بيرمي حنين
قمر.... يالا يا معتز ورانا شغل ياما مش هنقعد نرغي
معتز ببرطمة..... يعني الرغي مع يونس احلى
قمر.... يالا يا واد
بعد مرور خمس أيام لم تنزل قمى إلى القاهرة تهتم بشئون البلد فقط هذه الفترة
استيقظت قمر على صوت هاتفها وجدت معتز
قمر بنوم.... لسه سيباك من كام ساعة حصل اي
معتز..... قمر يونس اتقبض عليه
قمر.... اييه
قمر..... اقفل يا معتز أنا بجهز هننزل مصر حالا طيران مش عربية
أغلقت قمر المكالمة لتدلف إلى المرحاض تفتح الصنبور تضع وجهها تحت الماء البارد تحاول استعاب ما حدث خرجت من المرحاض تجفف وجهها بالمنشفة
أمسكت هاتفها لتتحدث مع المحامي الخاص بها أن يلحقها وهى سوف تأتي في أسرع وقت اغلقت الهاتف ودلفت تأخذ حماما بارد ثم خرجت لتقوم بإرتداء بدلة حريمي رسمية باللون الرمادي وحذاء ذو كعب عالي مناسب ثم هبطت إلى الاسفل وجدت معتز في انتظارها.
معتز.... يالا بينا
الحاج محمد.... على فين يا قمر
قمر.... عندي شغل ضروري جدا هحكيلك لما ارجع أحمد
أحمد..... يالا أنا جاهز
أنوار.... هتفضل ماشي وراها أكده كيف اللي سايقة حمار
قمر بعصبيه.... مراات عمي ابنك بيدير شغلة وفلوسه اللي انا بديرها وهما قاعدين كيف الولايا كفاية جمبك واحد خليك جمب امك يا نانوس عين امك ابقي بخريه يا سما يالا يا أحمد
زهرة.... مش هتستني اخواتك يا قمر
قمر.... لا يا ستي مستعجلة معلش سلميلي عليهم
خرجت قمر مع معتز وأحمد صعدت إلى السيارة تفكر في الحديث
قمر.... حصل اي
قمر.... يونس الراوي
أحمد پصدمة.... بجد
قمر.... ايوه
في القاهرة تحديدا في قسم الشرطة كان يجلس يونس وهو تائه يضع وجهه بين يده يحاول أن يفكر علامات الحزن والكسرة تظهر على وجهه
الضابط.... دكتور يونس سكوت حضرتك دا مش هيفيد بحاجة ياريت تتكلم.
يونس بتوهان.... أنا معرفش حاجة يا دكتور عن اللي بتقولة دا أنا مصډوم مش عارف حاجة
قام الضابط بمنادية العسكري ليحضر المحامي
يونس... بس أنا مطلبتش محامي
دلف المحامي ولم يتعرف عليه يونس
الضابط.... دكتور يونس هسيبك مع المحامي عشر دقايق
وخرج للضابط
يونس.... أنا مطلبتش محامي
المحاميرامي... أنا من طرف قمر هانم المحمدي
يونس..... قمر
رامي.... ايوه يا فندم.... ممكن اعرف اي اللي حصل بالظبط
بدا يونس يقص عليه ما حدث وأن تم القبض عليه وهو يمارس مهنة الطب.
بعد مرور عدة ساعات كانت وصلت قمر ومعها معتز وأحمد
دلفت إلى القسم بطلتها وجبروتها المعتادة عليها علكت أن الضابط كان معرفة قديمة بيونس لذلك لم يضعه في الزنزالة وبقى في المكتب معه
قمر... بلغ سيادة المقدم يابني أن قمر المحمدي بره
العسكري.... حاضر يا فندم
دلف العسكري وبعد دقيقة دلفت قمر عندما ابلغها أن تتفضل
قمر.... قمر المحمدي
المقدم.... غنية عن التعريف يا فندم
يونس.... قمر
قمر.... اذيك يا دكتور ثم استطردت... ممكن تسبنا شوية يا حضره المقدم
المقدم.... حاضر خدي راحتك
خرج الجميع ومعتز وأحمد
قمر.... بقا متكملش يومين في مصر
يونس بضيق.... جاية تهزري... اي اللي عرفك اصلا وحايبة محامي أنت عرفتي منين
قمر.... عيب والله لما تسأل السؤال دا أنا جاية افهم اي اللي حصل وعلاقتك اي علشان نخلص الموضوع قبل ما تتعرض على النيابه
يونس.... أنا نزلت من البلد روحت شقتي نمت وصحيت روحت المستشفى عادي جدا فاجاه البوليس جه وفتشوا المستشفي كلها ومعاهم ضبط وإحضار ليا وورق صفقات ممنوعة أنا ماضي عليها
قمر.... يعني مش مزوره
يونس بتذكر.... لا لا هى امضتي يا قمر
قمر..... كمل
يونس..... بس هو دا اللي حصل أنا حاسس اني تايهه مش عارف اعمل ايه
قمر.... هتعدي متقلقش يا دكتور دا امتحان من ربنا
يونس.... هتعملي اي
قمر.... هتنحل إن شاء الله وكل حرامي واره خيط كلها اسبوع وتخرج إن شاء الله
يونس بعصبيه .... اسبوع اي أنت كمان
قمر بعصبيه..... دكتور يونس مش جاية لسواد عيونك أنا جاية اقدم خدمة مش عاجبك خلاص
يونس.... خلاص يا قمر سبيني دلوقتي لو سمحت
قمر.... خير يا دكتور سلام
خرجت قمر وكان معتز وأحمد في انتظارها
قمر... يالا بينا
اتجهوا إلى منزل قمر
قمر.... دلوقتي احنا لازم نعرف كل دا حصل إزاي ومين ليه يد في اللي حصل ليونس
أحمد.... طب واحنا مالنا هو من بقيت اهلنا
قمر.... وأنا اللي قولت بدات تفهم يا أحمد ركز معايا فكره انك تساعد الناس دي أهم حاجة في الحياه مش لازم يكون ليها مقابل
معتز..... أكيد حد من دكاتره المستشفى ليه يد في الحوار دا
قمر..... دا أكيد واحنا لازم ندخل المستشفى ونطلع من غير ما حد يقولنا حاجة التهمه لباسه لبساه كل حاجة سليمه لازم نلاقي اللي بيمشي كل الحوارات دي او العين اللي في المستشفى
أحمد.... احنا ملناش علاقة بيونس وبكده مش هنعرف ندخل المستشفى
قمر... لا يا أحمد أنا بقول عليك زكي ركز
معتز..... أنت عاوزه توكيل ولا تشتري
قمر.... جدع بتفكر معايا أنت كده
أحمد.... وبعدين
قمر..... ولا قابلين لو عملنا بيع المستشفى بعقد قديم كده انا اللي ممكن اللي اتحبس فيها احنا هنعمل توكيل من يونس ليا بتصرف في كل املاكه
معتز.... طيب كده بكره هروح ليونس يمضي على التوكيل
قمر.... كده كويس يالا بيتك بيتك عاوزة أنام
معتز.... طيب يالا يا أحمد ننزل شقتنا لاننا بننطرد بالأدب
قمر.... طيب كويس يالا بقا
في اليوم الثاني
كان معتز في طريقة إلى قسم الشرطة وبلغ المقدم انه يريد رؤية يونس ضروري
يونس.... حصل اي يا معتز
معتز.... امضي هنا
يونس.....اي دا توكيل ليه ولمين
معتز..... دا يا سيدي توكيل لاقمر انها تقدر تتصرف في كل املاكك
يونس بغرابة.... لية
معتز.... هى طلب كدة متقلقش خاېف ولا اي
يونس..... عليها
معتز..... امم يونس بيه وقع في اعجاب الكبيرة
يونس.... لا يا معتز مش
قاطعة معتز.... امضي يا دكتور وثق في قمر
يونس.... واثق يا معتز
بالفعل مضى يونس وغادر معتز
في مكان مجهول
المجهول.... يعني قمر راحت ليونس
أحد المجاهيل.... ايوه وشكلها هطلعه معاها
المجهول.... لا دي لبساه لبساه لكن نخاف من عقلها اللي زي السم
يالا روح أنت وأنا هتصرف.... وبعدين يا قمر كل حاجة حطه نفسك فيها.....
بنت_الأكابر
البارت_العاشر
ندا_الشرقاوي
الثاني
البارت_الحادي_عشر
بنت_الاكابر
ندا_الشرقاوي
المجهول.... لا دي لبساه لبساه لكن نخاف من عقلها اللي زي السم
يالا روح أنت وأنا هتصرف.... وبعدين يا قمر كل حاجة حطه نفسك فيها.....
في الليلة الثانية كانت تدخل قمر ومعتز وأحمد والحرس إلى المشفى تفاجا الجميع بها دلفت إلى مكتب يونس وجدت طبيب يجلس مكانه
قمر.... حضرتك هنا ليه
الدكتور عمر.... أنت بتعملي اي هنا
قمر.... أنت اللي بتعمل اي هنا أنا صاحبة المستشفى
وقف عمر عن مقعده سريعا قائلا بزعر وعصبيه.... يعني اي الكلام الفارغ دا
ضړبت قمر على المكتب بعصبية متماثلة.... دا اللي سمعته معايا توكيل من دكتور يونس الراوي بالتصرف في كل املاكه وبما انك دكتور هنا يبقا تتفصل على مكتبك يا دكتور وتشوف شغلك اتفصل
خرج عمر من المكتب بعصبية ليتابع
عمله أما في الداخل جلست قمر على المقعد الخاص بيونس
قمر.... كده حطينا رجلينا على أول الطريق
جلسا معتز وأحمد وهم ينظروا إليها
أحمد... وبعدين
قمر بذكاء وترتيب ... هتعرف لكن كل شئ بأوانه في حد هيبلغ والد يونس وهو بره مصر والخبر هينتشر في البلد زي الرز ودا كله تشويه لسمعه يونس الراوي.
معتز.... هتعملي اجتماع أمته
قمر..... كمان ساعتين لكل الدكاتره والممرضين اديهم خبر
في بلد اخرى لندن
كان يضع يده على يد المقعد يتحسسه بهدوء ما قبل العاصفة تحول لون وجه إلى الأحمر
نيڤين.... مالك يا إمام مين كلمك
إمام پصدمة.... ابنك
نيفين بقلق.... مالك يونس يا إمام!!!
إمام.... حد كلمني بيقولي يونس اتقبض عليه
ضړبت على قفصها الصدري پصدمة وهي تتمتم.... ابني... يا حبيبي... يا بني.... عاوزه انزل مصر يا إمام
اين إمام فهو في حالة صعبة عقله لم يستجيب لاي شئ لم
يصدق ما حدث
نيڤين.... إمام... إمام..
إمام.... هااا
نيڤين.... عاوزه انزل مصر عاوزه اشوف ابني
إمام.... حاضر حاضر هحجز على أول طيارة نازله مصر
بدا يتصفح هاتفه بدقة ويبحث عن أول طائرة سوف تهبط إلى مصر بالفعل وجد تذاكر بعد ليلة
متابعة القراءة