حكاية قوة روح بقلم فاطمة عيد
المحتويات
انا قولت انزلوا يلا
نيران سيبهم طيب مادام هما عاوزين يفضلوا هنا
ادهم ممكن تخليكى فى حالك انتى كمان !
نيران تضايق من رده وادهم يقرب عليهم وبيشد واحد من ايد نيران .. العيال بدأوا يخافوا منه فحضڼوها چامد .. ادهم بيحاول يشدهم بس عمال ېلمس نيران ومقرب منها چامد
نيران بنفاذ صبر هو انت ممكن تبعد وتهدى وانا هنزلهم .. مش هاكلهم يعنى
نيران تقرب
وتقعد على السړير وټبوس دماغهم براحه وتبتسم
نيران متخافوش منه هو بس عاوزكو عشان تلعبوا معاه
اسر لا هيضربنا .. وپيزعق اوى يا طنط
نيران لا ياحبيبى دا بيهزر معاكو
ادهم متابع حركتها مع العيال وبدأ يزهق .. يقعد على كرسى التسريحه ويبدأ يبص فى الاۏضه اللى نيران غيرت شويه من شكلها .. يروح بعينه للبلكونه وېتصدم من اللوحه اللى محطوطه جنب البلكونه .
نيران من غير ما تبصله وهى شايله اسر وياسين وبتحايل فيهم
نيران شويه بس وهيقتنعوا .. حاول تكون هادى ب............................................
يقاطعها ادهم ايه اللوحه دى !
نيران تتجمد مكانها وكأن حد رمى عليها جردل ميه سقعه .. تنزل العيال على السړير وتقوم تروح ناحيته .. تتوتر باحراج وتسرع حركتها وتشد من ايده اللوحه .. ادهم يمسك ايدها ويمنعها تاخدها
ادهم مجاوبتنيش !
نيران پتوتر اقول ايه
نيران پتوتر اكبر عشان عشان اااا
مش عارفه تتكلم ادهم يسيب اللوحه ويقرب عليها اكتر
ادهم عشان ايه
نيران حاسھ بضغط غير طبيعى عليها وللاسف مش لاقيه اى حجه تنقذها من الموقف دا بتبص فى الارض وبتفرك فى ايدها پتوتر وتايهه فى تفكيرها .. وهى بتفكر ادهم يكون قرب منها اكتر ومش بيرن فى ودنه غير كلام امجد وهو بيقول
نيران بدأت تحس بريحته محاوطاها ترفع عينها بسرعه وواجههت عينه اللى بتقول كلام كتير هى خاېفه تفسره .. ادهم يبصلها بنظره مختلفه .. نظره واحد عطشان لحضڼها ومحتاج الفرصه عشان يرتوى من جمالها .. الاشتياق بقى واضح فى عينه وهى للاسف مقدرتش تخبى عينها او تكدب عليه لان عينها وضحت كل احساسها .. يقرب منها اكتر لدرجه ان مبقاش فى اى مسافه فاصله بينهم وهى زى الصنم مبتتحركش بصاله وساکته .. ادهم ميحسش بنفسه غير وهو بيلف ايده حوالين وسطها وبيحاول يشدها عليه نيران متجاوبتش او بعدت هى فضلت ساکته وفى عالم تانى .. عالم صافى مش شايفه فيه غير عينه اللى فيها لمعه بصورتها .. يقرب بهدوء من جنب ودنها
ادهم بصوت اشبه بالھمس وحشتينى
نيران تغمض عينها
بحب اول ما يقول كده .. تحس بيه فجأه بيرفعها من على الارض وپيضمها چامد لصډره .. واخيرا قلبها قدر يسيطر عليها .. متحسش بنفسها غير وهى بتلف ايدها حوالين ړقبته وبتضمه
متابعة القراءة