حكاية كاملة بقلم منى عادل
المحتويات
دي
عبير بصت لجوزها پصدمة وهي بتشاورله براسها إنه محصلش
جيهان كان غيظها بيزيد لما لقت ياسر مصدقها لو مصدقها و مش مصدق كلامي تقدر تتأكد من الموجود في الكيس بنفسك و سحبت منها الكيس وهي بتطلع الحاجات الي جواه و پصدمة بص شوف مش ده القميص بتاعي الي قولتلك إني مش لقياه من الأسبوع الي فات وده إيه كمان حرز
عبير أ أنا معرفش إيه الحاجات دي أنا اول مرة أشوفها أنا لقيت الحاجات دي عند الباب
جيهان بشهقة مش دي صورة جوازنا يا ياسر قولي الشخبطة الي عليها دي إيه
ياسر كان بيبص للحاجات الي في إيد جيهان وهو مش عارف ينطق من الصدمه
وعبير كل الي كانت بتعمله إنها بتهز في راسها بمعنى لا
جيهان إستغلت الموقف وقالت بإنهيار أنا مبقاليش قعاد في البيت ده أنا همشي قبل ما تعمل فيا حاجة انا و إبني
عبير ياسر أرجوك صدقني أنا مستحيل أعمل حاجة زي دي إنت عارف إني مستحيل أعمل كده صح
ياسر هز راسه بشرود بمعنى اه
وجيهان كانت طلعت في الوقت ده تمام طلما مصدقها و مكدب الي شوفناه بعنينا يبقى طلقني
ياسر بصلها پصدمة بقولك إيه أنا سكت على جنا نك الفترة
دي وقولت اهي هرمونات حمل و هتعدي لكن متوصلش ټهدديني بالطلاق و إنتي فاكرة إنك كده بتلوي دراعي
و إتوجهت لجيهان ومسكت إيدها وهي بتتكلم بهدوء إستهدي بالله يا جيهان إنتي عارفة إني لايمكن أعمل كده أولا وأخيرا لأنه أنا مش بصدق في الحاجات دي لأنها شرك بالله و انا لا يمكن أغضب ربنا و أتوجه للحاجات دي مهما كان السبب
جيهان زاحت إيدها والله طب و القميص و الصورة الي مستحيل حد يوصلهم غير لو كان جوه البيت مين ممكن يكون عمل كده غيرك
بعدها بيوم ياسر رجع المسا وهو شكله مهموم عبير قعدت جنبه و ربتت على ضهره عملت إيه
ياسر حاول التماسك أبوها كلمني و طلب مني أجيب المأذون عشان أطلقها لأنه مش هيقدر يأمن على بنته وهي في بيتي
عبير إجهشت في البكاء أكتر و ياسر حاول يهديها
عبير إحنا مينفعش نكمل مع بعض أنا عارفة إنك صبرت معايا كتير رغم إني وحدة وحرمت نفسك إنه يبقالك عيل طول السنين دي عشاني مش هقدر أتحمل ذنب إنك تتحرم من إبنك الي ربنا رزقك بيه بسببي ولا
ياسر مسح دموعها إنتي ملكيش ذنب في حاجة
عبير بمقاطعة ولا إبنك الي جاي له ذنب يتولد و يلاقي أمه و أبوه منفصلين و كمان متنساش المؤخر و الوصل الي إنت مضيت عليه عشان تضمنلهم حق بنتهم وقتها إنت عارف إنهم ممكن يسجنوك بيهم
عبير مفيش بأيدنا حاجة تانية نعملها دلوقتي روح رجع مراتك و بكرة تبعتلي ورقتي لبيت بابا الله يرحمه
ياسر
كان واقف عاجز في اللحضة دي ومش عارف يتصرف
وعبير لمت هدومها و أخدت شنطتها و مشيت أول ما فتحت الباب لقت حماتها في وشها ولما شافت الشنطة الي
في إيدها ربتت على كتفها
أم ياسر عين العقل يا بنتي إنتي كان
لازم تفكري في مصلحة جوزك
عبير إفتكرت لما كانت
متابعة القراءة