يحكى عن تاجر أقمشة اسمه مسعود
المحتويات
حرفته وله أم عجوز وإخوة صغار ينفق عليهم . قال في نفسه بهية تحب من يشتغل بيديه سأرسل من ېحرق دكانه ويجعل منه متسولا فهؤلاء أحسن من يستعملون أيديهم القڈرة لطلب الرزق !!! طلب من أحد عبيده المخلصين أن يتسلل ليلا ويضع الڼار في الدكان لكن أجابه العبد لا أقدر على فعل ذلك فله أهل يرتزقون منه عاقبني إن شئت لكن بالله عليك أعفيني من هذه المهمة .
سأتذكر صنيعك ولن أنساه ما حييت . بعد قليل دخل مسعود فقال لقد علمت ما حصل لا تقلق يا إبني سأشتري لك بضاعة فاركب البحر وتاجر مع البلدان فبإذن الله تربح وتعوض ما خسرته وهذه صرة من المال هدية لأم عبد الله لكي لا تحتاج شيئا في غيابك .
قبل النجار يدي مسعود وقال ذلك المال دين في رقبتي سأرده إإليك لما أرجع قال مسعود كل ما أعطيتك له هو هدية عرسك والآن ما هي البضاعة التي تريد شرائها فكر قليلا وقال أنا نجار ولا أفهم إلا في مهنتي سأشتري أدوات نجارة من مطارق ومسامير ومناشير!!! أجابه الشيخ فكرة جيدة وهي لا تفسد ولا تقدم هيا يا إبني إحزم أمرك فهناك سفينة ذاهبة لجزيرة سرنديب خلال أيام سندعو لك بالتوفيق
قال له معي حمولة كبيرة من أدوات النجارة وأنا نجار وإن اتفقنا بعتكم البضاعة وساعدتكم في صناعة سفنكم
بدا الاهتمام على الوالي وقال السلطان يشتري منك البضاعة ويدفع لك بسخاء لكن كيف يمكنك مساعدتنا قال رأيت مراكبكم وهي كبيرة وثقيلة ولن تصنعوا منها عددا كافيا .في بلدنا مراكب أصغر حجما لكنها قوية وسهلة الصناعة وستفاجئون بها أسطول عدوكم
متابعة القراءة