بقلم ايه الرحمان
المحتويات
مني بالشكل ده أنا اللي حميته من عيون الكل وأنا اللي وقفت جمبه وقت ماكان الكل ضدده أنا اللي ساندته وقت مانهار وكان هيفلس أنا اللي أستاهله بعد دا كله مش هييييييا
قالت جملتها الأخير وهي تلقي بالفازه الموجوده بالمرأه التي تحطمت علي الفور
تطلعت لأنعكاس وجهها بالزجاج الملقي أرضا قائله
وغلاوتك عندي ياسليم لا تكون ليا
موافقه عاللي قولتلي عليه أهم حاجة سليم يكون ليا
أستمعت للطرف
الأخر مكمله قائله
تمام أتفقنا
غلقت الهاتف ثم حدث نفسها بضحكه ساخره قائله
سوري ياحبيبي مسبتليش فرصه غير كده
غلق باب الغرفه خلفه تقدم بخطواته للداخل بهدوء وجدها جالسه علي طرف الفراش واضعه كفي يدها علي وجهها تبكي بصمت أقترب بهدوء وقف أمامها يتطلعها بنظره مطوله أطلق زفيرٱ عاليا أستمعت لصوته قائلا
تطالعته بعيناها الباكيه قائله
هنتكلم في ايه لسه في حاجة نسيت تقولها
أغمض عيناه بهدوء وتقدم خطوه جلس بجوارها يتطلع للفراغ قائلا
عاوزك تجاوبيني بصراحه وتقولي الحقيقه
تطالعته بتوتر قائله
حقيقه ايه
صمت قليلا يتطلعها ثم أردف قائلا
ايه اللي بينك وبين عدي ومتكدبيش وتقولي مفيش أنا شايفك بعيني وأنتوا الأتنين مع بعض في الجنينه و
أكملت بضحكه ساخره من بين بكائها قائله
و ايه ياسليم كمل
تطالعها بنظره مطوله ثم تطلع للفراغ قائلا
سامعك قولي اللي عندك عاوز أعرف ايه اللي بينك وبينه دلوقتي
قامت من مكانها وقفت أمامه متحدثه بصړاخ قائله
عاوز تعرف ايه اللي بيني وبين عدي حاضر هقولك هسمعك اللي انت عاوز تسمعه
أنا وعدي بنحب بعض ومش كده كمان هطلق منك وأتجوزه وانت ملكش عندي أي حاجة ولا ليك دخل بيا وووو
أبتلعت باقي كلمتها عندما هوي علي وجهها صفعه قويه بحلقت به پصدمه قائله
بتمد أيدك عليا
حذبها من خصلاتها وهي تتأوي بين قبضته القويه قائلا پحده
ورحمه أمك لأعلمك الأدب بقه بتستغفليني ومع مين مع أخوياااااا
أرتمت بجسدها علي الفراش فأصبحت قدميها لا تحملها أنحني قليلا حذبها من
خصلاتها مره أخري أوققفها أمامه قائلا بنبره خالية من أي تعبير
صدقت أمي لما قالت عليكي تربية شوارع ومصدقتهاش بس هي دي أفعال تربية الشوارع
حاولت دفشه بعيدٱ عنها كثيرٱ لكن لا تقوي فكان أقوي منها أردفت بصړاخ قائله
شدد علي قبضته عليها أطلقت صړخة عاليه قائله بصړاخ
ألحقوني مبقتش قادره
أطلق ضحكه ساخره قائلا وهو مازال مقبضٱ عليها
أفضلي صړخي براحتك من هنا لبعد سنه مفيش حد هيسمعك ولا هينجدك من تحت إيدي وانتي جاية هنا زيك زي أي كلبه بتعمل اللي بيتطلب منها وبتاخدلها قريشين وقت ماأستغني عنها
تطالعته پحده قائله وهي تتطلع لعيناه بقوه
الكلبه دي تبقي مراتك والكلب مبيتجوزش غير كلبه زيه حتي ظلمت الكلب معاك الكلب حتي في قلبه رحمه عن كده
هزها بقوه قائلا بتحذير
كلمه تانية ومتلومنيش علي اللي هيحصل ھدفنك مكانك
أرتخت بين قبضته تطلع عليها بتوتر وجدها فقدت الوعي أنخلع قلبه عليها حملها مسرعٱ وتقدم بها إلي الفراش
وضعها برفق وتقدم أمام المرأه جلب زجاجة البرفان وتقدم منها مره أخري حاول يفيقها لكن بلا فائده
وقف وسط الغرفه بحيره لا يعلم كيف يتصرف حملها مره أخري وذهب بها للمرحاض وضعها دخل حوض الأستحمام وأطلق المياه عليها بهدوء
أنتفض جسدها بقوه عندما شعرت بالمياه تلامس جسدها سعلت بقوه وهي تحتضن نفسها من البروده القاسيه التي شعرت بها
أنحني بجذعه ليوقفها بعدت عنه وهي تطالعه بنظرات خائفه جذب معصهم يدها لكي يتحكم بقبضته عليها ثم وضع يده علي رأسها ضمھا لصدره بحنان لا يعرف سبب مايفعله معها بهذه الطريقه
أهدي ماتخافيش قومي غيري هدومك جسمك برد
بعدت عنه بهدوء ثم تطلعت للأتجاه الأخر بصمت قائله
لو سمحت أطلع بره عشان أغير هدومي
تطالعها بنظره أخيره مليئه بالعتاب يلوم حاله علي فعله القاسې معاها
تنحنح قائلا
طب أنا هطلع أنام غيري وأطلعي براحتك هجيبلك لبس بدل اللي أتبل
أنصرف للخارج مسرعٱ تاركها جالسه كما هي حاولت
أن تقف لكن لا تقوي
فكان جسدها يؤلمها بشده أسندت بجسدها علي الحائط وقامت أخير وقفت أمام المرأه تتطلع لنفسها ولوجهها الشاحب فتحت صنبور المياه وأخذت تضع المياه علي وجههٱ
غلقت الصبور بعد أن أنتهت ألتقطت المنشفه جفتت وجهها أستمعت لصوت طرقات الباب فتحت بهدوء أخذت منه الملابس وغلقتة مره أخري بصمت أرتدت ملابسها وسارت للخارج تمددت بجسدها علي الأريكه بتعب تعطيه ظهرها
كان جالسٱ علي الفراش بمكانه ينتظر خروجها لكن صدم من رد فعلها أعتلاه الضيق أطلق زفيرٱ عاليٱ ثم تحدث قائلا
نايمه عندك ليه تعالي نامي
مكانك
أردفت بصوت باكي من بين بكائها قائله
هنام مكان ماأنا عاوزه ملكش دعوه
أغمض عيناه پألم ينهش بقلبه نعم فقلبه تألم لألمها هب واقفٱ متقدمها نحوها وضع يده تحت قدميها والأخري خلف ظهرها قام بحملها بحركه مفاجئة
أطلقت شهقه عاليه قائله پغضب
ايه اللي انت بتعمله دا سيني وأياك تلمسني تاني أو تقرب مني انت فاهم
تجاهل حديثها وتقدم من الفراش وضعها بمكانها بهدوء ثم تحدث بنبره تحذيريه خالية من أي نقاش قائلا
لو قومتي من عالسرير دا أو فكرتي بس تقومي انتي حره وأول وأخر مره تسيبي
مكانك
تطالعته پغضب قائله
عافية هيا
أجابها وهي ويسير ليجلس بمكانه قائلا
اه عافية
ألقي بجسده علي الفراش وأعطاها ظهره تطالعته بنظره مطوله بضيق وتمددت هي الأخري ظلت تتطلع للفراغ بعيون دامعه حتي غلبها النوم
تطلع عليها بطرف عيناه وجدها غفلت في النوم
أطلق تنهيده عاليه وقام بډفن وجهه بخصلاتها شارٱ حتي غلبه النوم هو الأخر
وقف عدي بغرفه المكتب پغضب يعتليه يدمر كل مايقع تحت يده تطلع للفراغ بعيناه الحمراء التي يتطاير منها لهيب مشتعل بالڠضب يعبر عما يحدث بداخله
أسند بظهره علي الحائط أخذ شهيقٱ عاليا محاولا تهدئة أعصابه أغمض عيناه بقوه وعاد برأسه للخلف رأي صورتها أمام عينه وهي تتراقص مع شقيقة حز علي أسنانه بقوه وقام بأزاحة الأشياء الموضوعه علي المكتب پغضب
وضع يده علي مؤخره رأسه مغمضٱ عيناه مره أخري بمراره قائلا
يارب ايه اللي بيحصلي دا شاغل بالي بيها ليه بالشكل دا
صمت قليلٱ ثم تحدث بقوه وهو ينوي علي شيئ ما قائلا
أنا اللي بحبها مش هو وأنا اللي أستاهلها
أعتلي علي وجهه أبتسامه عفوية عندما تذكرها أردف بأبتسامه فرحه قائلا
هتبقي ليا وهعوضك عن كل اللي شوفتيه في حياتك هعيشك العيشة اللي تستهيلها مش العڈاب اللي انتي عايشه فيه دا هانت يايمني هانت
تطلع علي المكان بنظره أخيره بأبتسامه تعتلي صغره وأنصرف أخيرٱ بعد وقت قليل مغادرٱ لمكانٱ ما
تلملمت في الفراش بنعاس فتحت عيناها ببطئ وجدت الأضواء مغلقه والمكان هادئ عكس العاده
فكانت تفيق دائما علي صوت الضجه الأضواء المشتعله التي تسبب لها أزعاج
تطلعت علي نفسها رأت الغطاء موضوع عليها بأحكام أعتدلت في جلستها پألم أثر الألم الموجود
بجسدها عادت برأسها للخلف أسندت علي حافه الفراش بتعب وأجهاد
تطلعت يسارها علي مكانه الفارغ بالفراش بضحكه ساخره علي حالها
متابعة القراءة