حكاية جديده رائعه بقلم زينب سعيد

موقع أيام نيوز

بغمزة أيوة بقي
فيروز الكبيرة وفيروز الصغيرة 
ساجد بإستفزاز عقبال جنة الصغيرة يا باشا 
سليم بغمزة عن قريب إن شاء الله 
شريف بضحك لمحمد شايف الناس العملية مش جنابك إلي متردد 
محمد بضحك لا هنا كده فتحوا نفسي علي الجواز بس ايه سر الزيارة السعيدة دي وايه إلي لم الشامي علي المغربي 
سليم بهدوء كان في قضية ساجد ماسكها وأنا متابعها معاها وكنا جايين نقابل اللواء طلعت وعدينا عليكم يا واط يين 
شريف بضحك تعيش يا باشا 
لينهص سليم وينهض ساجد هو الآخر مودعينهم 
ليتحدث سليم بتحزير آول دعوة لفرحكم ليا 
محمد وشريف في نفس واحد علم وينفذ 
ليضحك الجميع بصوت مرتفع وبعدها يغادروا بعد وداع حار 
في شقة رقية 
يأتي عماد في المساء ويجلس مع رقية يتبادلون الأحاديث الجانبية 
لتخرج صحي من غرفتها لتقابله لتصدم مما تري 
لتنظر له ضحي پصدمة فهو رجل ض خم ذو جسد ممتلئ علي مشارف الأربعون أو ما شابه وله شارب كبير وبطنه كبيرة ومتدلية ويلبس جلباب 
لتنظر له بسخرية أهذا من ستغيظ أدم به فلا يوجد مقارنة بينهم علي الاطلاق 
لتفيق من شرودها علي صوت والدتها التي إنتبهت لدخولها 
لترد ضحي بإمتعاض أيوة يا ماما 
لتنهض رقية بابتسامة مصطنعة تعالي أقعدي مع عريسك شوية عقبال ما أعمل القهوة 
ضحي وهو تنظر له طيب 
لتنهض روقية مفسحة لها المجال لتجلس ضحي بإمتعاض دون إلقاء تحيه 
في غرفة ضي 
تقف ضي خلف باب غرفتها وتفتحه فتحة صغيرة تنظر منها للخارج لتغلق الباب آخيرا وتتهاوي أرضا من فرط الضحك علي منظر ضحي عندما رأت المدعو عريسها 
لتفتح روقية الباب وتتفاجئ بها لتنظر لها بتعجب بتضحكي كده ليه يا بت في أيه 
ضي بضحك شكل ضحي لما شافت عماد مس خرة ههههههههههههه
روقية بسخرية أهي يا حبيبتى أتجوزت مرة وأطلقت مش زي حلاتك قاعدالي زي القضاء المستعجل 
لتكتم ضي ضحكتها وتتحدث بحزن متشكرة يا أمي 
روقية بإمتعاض يوه كل لما أقولك حاجة تلوي بو زك أنا راحة أعمل القهوة 
في الخارج 
يتحدث عماد بابتسامة عريضة أوامرك يا عروسة 
ضحي بإشمئزاز من أسنانه الصفراء ورائحتها الكري هة لتضع قدم فوق قدم وتنظر له بسخرية وأنت بقي إلي هتقدر علي طلباتي 
عماد ببرود جربي 
ضحي بتكبر ٢مليون مقدم ومليون شبكة ومليون مؤخر وفيلا ليا لوحدي وبإسمي وفرح كبير متعملش قبل ولا هيتعمل بعد 
عماد بسخرية ده كله إشحال إنك مطلقة ومش بتخلفي كنتي طلبتي أيه 
لتنهض ضحي بغيظ لا يا بابا أنا كنت حامل وسقط يعني تتكلم عدل يعني أقدر أخلف وأنت إيدك وش وضهر أني أوافق بواحد زيك 
عما بتوعد موافق علي طلباتك كتب الكتاب إمتي 
ضحي بتفكير لما تنفذ طلباتي نبقي نشوف موضوع كتب الكتاب 
عماد ببرود من بكره ده كله يبقي جاهز 
لتأتي روقية من الداخل وعلي وجهها إبتسامة عريضة ها أتفقتوا 
عماد بابتسامة صفراء أه يا حماتي يلا أسيبكم بإلاذن 
رقية بإبتسامة إذنك معاك 
ليغادر لتنظر ضحي لأمها بغيظ بقي هو ده العريس يا ماما ده ميجيش ضفر أدم 
روقية ببرود وأهو أنتي إلي ضيعتي أدم وبعدين عايزة أيه تاني الراجل نفذلك كل طلباتك 
ضحي بسخرية بس أدم هيفرح فيا مش العكس 
روقية بسخرية هو ده إلي همك الفلوس يا بت هتعملي أيه بشكله وهو كحيان 
ضحي بنفاذ صبر طيب 
بعد مرور عدة أيام 
في قصر العامري 
يعمل الجميع علي قدم وساق فاليوم عقيقة أحفاد حامد العمري 
يقف صالح في الجنينة مع الجزا رين هو وادم ويقوموابنفسهم وتوزيع الل حوم علي الفقراء والمحتاجين 
ويجلس علي مقربة منهم حامد يراقب ما يحدث براحة فأخيرا سار لديه أحفاد لا ينكر أنه يحب عاصم ويعتبر أسر حفيده لكنه بالنهاية إبن أخيه ليلقي نظرة عليه هو وأسر ومعهم أمير صديق أدم وهما يقفوا بجوار العمال الذين ينص بون الص وان والإضاءة 
بينما في الداخل 
تقف عليا وسلوي مع الطباخين يشرفون عليهم 
أما صفاء فهي تنام في غرفتها تستريح قليلا 
بينما في غرفة فرح 
تجلس فرح وأسيل وزوجة أسر ومني وحنين سويا يضحكون بشدة وهما يحكوا بعض المواقف التي مروا بها بينما توأم فرح يناموا في سريرهم 
وأولاد حنين وامير يلعبون أرضا مع إبن أسر 
لينقضي النهار وينتهي الجميع من تحضير كل شئ وبدأ في الإستعداد 
في غرفة فرح 
تلبس فرح أطفالها بدلتي سبوع لتنظر لهم بسعادة وبعدها تنظر لنفسها بالمرأة بتقييم فكانت ترتدي عباءة إستقبال من اللون الأوف وايت وترتدي طقم الذهب الذي أحضره أدم 
ليطرق الباب ويدخل أدم بإبتسامة وهو يطلق صفيرا عاليا أيه القمر ده 
لتنظر له فرح بخجل شكرا لتكمل بإعجاب وهي تنظر له بالجلباب الصعيدي وانتغ كمان شكلك حلو 
ليضحك أدم بهدوء ربنا يخليكي ليا يا فرحة قلبي 
فرح بخجل وهي تستند ويخليك ليا 
ليبتعد عنها قليلا ويخرج شي من جيبه ويتحدث بمزاح الشبكة لما نسافر هنجبها لكن كان لازم دبلة 
ليفتح العلبة ويخرج منها خاتم ألماس ويمسك يد الفرح ويلبسها أياها ببطئ وهو ينظر في عيونها برقة جاهزة يا قلبي عشان ننزل 
لتؤمئ له بخجل ووجها أحمر بشدة 
لينظر لها أدم بصراحة خدودك ديه هتجنني في مرة
يا فروحة 
لتتحدث بخجل وهي تتجه لصغارها لو عملت كده تاني هزعل منك 
أدم بخبث لا يا قلبي مش هعمل كده تاني بعد الفرح هعمل أكتر من كده 
لتشهق فرح من حديثه وتحمل إحدى صغارها بلهفة وتغادر ليضحك أدم بصخب ويحمل الصغير الآخر ويتجه خلفها وينزلوا سويا 
في مجلس الرجال 
يجلس أدم مع عائلته وأصدقائه وحضر أيضا محمد وشريف بعد دعوة أدم له 
ليقترب العمدة وإبنه ويسلموا علي جد أدم وعمه ووالده 
ليقترب عماد من أدم ويجلس بجواره ويتحدث بخبث مستنيك في فرحي الأسبوع الجاي يا أدم باشا 
أدهم بهدوء باذن الله 
عماد بمكر مش عاوز تعرف
مين العروسة 
أدم باللامبالاة لا وأنا يهمني أيه 
عماد بإستفراز يهمك لما تعرف أنها طلقتك 
أدم بإستيعاب ضحي أه ألف مبروك بس زي ما قولتلك ميهمنيش أنت بنفسك قولتها طلقتي بعد إذنك أشوف ضيوفي لينهض أدم تاركا عماد يتاكل غيظا فهو كان يظن أنه أخذها من أدم وأنتصر عليه لطالما كان أدم متفوق عنه في كل شئ رغم صغر سنه 
عند محمد وشريف 
يجلسوا يتهامسوا سويا ليقترب أدم منهم ويرحب بهم 
ليتحدث شريف بلهفة بص يا أدم باشا أنا عارف أن ده ولا وقته ولا مكانه بس بصراحة محمد عايز يخطب أنسة أسيل ومخرج منك وانا بصراحة قولت هي البر عاجله 
محمد باحراج بس يا شريف أنت شايف أنه مش وقته ودي مش أصول 
أدم بإعجاب ولا يهمك يا محمد بالنسبة ليا موافق هفاتح الجماعة لو في قبول هبلغك تجيب أهلك 
محمد بفرحة تمام بس ياريت في أسرع وقت لاني هسافر بعد بكرة والف مبروك ما جالك 
أدم بابتسامة تسلم ومتشكر جدا علي وقوفك جنبهم 
محمد بهدوء أنا ما عملتش واجبي يا أدم باشا مش أكتر 
أدم بإمتنان تعيش يا حبيبي 
في شقة رقية 
تجلس ضحي في غرفتها تتآكل غيظا فاليوم عقيقة أولاد أدم في حين أن طفلها قد ماټ لتتحدث بغل هح سرك عليهم يا فرح الك لب 
في غرفة ضي 
تجلس علي مكتبها تعمل على اللاب توب وعلي وجهها إبتسامة كبيرة فهي أرسلت
ال الخاص بها لأحد الشركات الكبري في القاهرة وها قد جات لها رسالة بموعد المقابلة 
في مستشفى الامړاض العقلية 
ترقد عبير علي إحدى
تم نسخ الرابط