حكاية بقلم يارا رشدي
المحتويات
حضرتك لحد هنا ف مش معقول تمشي فاضي كده من غير حاجه
اصدر تنهيده ثم هتف
انا طالب ايد نيره من حضرتك
_ الي بيحصل ده اسمه عك
قالها سليم بعصبيه جذبه شريف من ذراعيه وهو يقول
ما خلاص بقي مكنتش خڼاقه ما بينكم دي
اختفي كلاهما الي غرفه ليقول شريف بعصبيه
انا كل ما الم الموضوع انت تكبره اكتر عايز ايه عمك ېقتل نيره علشان تستريح !!
_ عارف حازم يا سليم بس انا مكنتش هوافق كنت
استنيت شوفت رد فعلي الاول وبعدين بلغت مراد
_ حضرتك مش بتقول لنيره علي حاجه لا
_ بس مش في جواز وتحديد مصير ممكن متدخلش في الموضوع ده وسيب الامور تمشي لوحدها
قالها سليم برجاء ليقول شريف
واخوك كمان لا ليه
_ لانها لسه صغيره عيله مش فاهمه حاجه ولا عارفه هي عايزه اي
_ انت استغليت الموقف يا فادي
قالها وهي تصرخ به ليقول فادي
ابدا مش كده خالص صدقيني انا بس قولت اهو اي حاجه علشان اغطي علي الي عمله سليم انتي عارفه لو ابوكي مكنش اقتنع بمقلب وكلام ده كان هيحصل ايه !
_ طيب كويس انك عارفه اهدي كده ومشي حوار الخطوبه ده
_ وحازم !
_ مش لازم تعرفيه حاجه انتي شوفتي يعني لبسنا الدبل
زفرت بقوه ثم قالت
اروح ابلغه بقي انه
ميجيش النهارده
_ روحي يا اختي
قالها بسخريه ورحل اما هي ذهبت الي غرفتها ثم تناولت هاتفها ووجدت رساله من حازم
_ كويس انها جات منك
قالتها وهي تقوم بالاتصال به وعندما وصل اليها صوته هتفت
الف سلامه عليك
_ الله يسلمك يا قلبي سامحيني بس ڠصب عني
_ لا عادي ميهمكش المهم صحتك
وقفت امام سليم وهتفت
_ وايه لازمته الكلام ده يا نيره !
_ هونت عليك تكلم بابا وتعرفه كل حاجه ! لدرجه دي يا سليم انا مليش لازمه عندك
فهم ما تقصده هي من كلماتها تلك فهتف
عملت كده من خۏفي عليكي انتي ضايعه يا نيره بتعملي كل ده علشان تغظيني ومش بتحبي حازم اصلا
لتقول هي باصرار
لا بحبه وانت مش في دماغي اصلا
ضحك وهو يقول
ماشي هصدقك بتحبيه وواقعه فيه كمان بس مش هتجوزيه ولا هتجوزي فادي تمام كده لما تكبري كده ويبقي عندك 30 سنه ولا حاجه وتعرفي تاخدي قراررتك بنفسك يبقي اتجوزي
_ 30 سنه ده انت في المهلبيه خالص
قالتها وهي ترحل من امامه ولكن اوقفها صوته وهو يقول
بطلتي تحبيني يا نيره خلاص يعني !! كلام اكيد!!
اجابته بثبات
اه بطلت احبك واكيد
حرك راسه بتفهم قائلآ
تمام ياريت يكون كلامك ده بجد لان مش هينفع يا بنتي تتجوزي فادي ولا حازم وقلبك لسه مشغول بيا
_ لا بجد يا سليم
قالتها ورحلت من امامه ليتنهد سليم هاتفآ
متجيش ټعيطي بعد كده
وبعد مر عدده ايام
نظرت الي هاتفها وجدت حازم يقوم بالاتصال بها قامت بالرد عليه وصلها صوته وهو يقول بتعب
وحشتيني
_وانت اكتر فينك ليه مش ظاهر واتس ولا بتتصل ولا اي حاجه!
اجابها هو
تعبان يا نيره مفيش غير النهارده قدرت اقوم من علي سرير واتحرك
_ طيب ما تروح تكشف ولا اي حاجه ايه سايب نفسك كده يعني
_ هستتي يومين لو مخفتش هروح اكشف مهم طمنيني عليكي اخبارك ايه
_ بخير كويسه اهو
_ محتا اشوفك نهارده ممكن ولا صعب !
_ لا ممكن بس مش انت تعبان هتنزل ازاي تقابلني
اجابها هو بضعف
هدوس علي نفسي واحاول اجيلك المهم اشوفك بس لانك وحشاني اوي
_ طيب خليها بكره حتي تكون بقيت احسن
اجابها هو باصرار
لا النهارده يا قلبي ممكن
لتقول هي
بقله حيله
حاضر يا حازم تجلس في الكافيه تنتظره مر الوقت وهو لم يحضر قامت بالاتصال به وصل اليها صوته وهو يقول
معلش يا نيره مش هقدر اجيلك تعبان اوي حاسس اني ھموت قريب
_ بعد الشړ عليك متقولش كده طيب اطلب دكتور ولا اي حاجه ايه ساكت كده يعني
تنهد وهو يقول
يومين وهبقي كويس متقلقيش بقولك ايه ما تيجي عندي شويه
تسائلت باستغراب
اجي فين !
الفيلا الي حضرتي فيها عيدميلادي
مع فادي
_ لا طبعا مينفعش اجي ازاي ونقعد لوحدنا !!
_ يعني تفتكري انا ممكن اعملك فيكي حاجه انا بس طلبت منك كده لانك وحشاني وعايز اشوفك واهو انتي شايفه بنفسك كنت جايلك نهارده ومقدرتش ده اول طلب اطلبه منك يا نيره هتكسفيني
_ حاضر يا حازم حاضر
وقفت امام الفيلا ثم قامت بطرق الباب فتح لها حازم مال جسده للناحيه اليمني لحقته هي واسندته هاتفه
انت تعبان خالص هطلبك
متابعة القراءة