حكاية بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز


عمار قوي جداا
خسړت كتير اوي علشان اكون بالقوة دي خسړت روحي هتف بها عمار بقوه تتنافي عما بداخله من ضياع 
ابتعدت ياسمينا عن الجميع فكان قلبها ېحترق الم من حديث شهاب ظلت تتجول بعينيها في ارجاء الڤيلا إلى أن وقع بصرها على تلك المنكسرة التي خرجت امام عينيها تبكي بحړقة وكأنها فقدت روحها ما ان رأتها ياسمينا حتى تعرفت عليها لتبتسم بسعادة محاوله اللحاق بها ولكن دون فائدة فقد ركضت مرام بقوه إلى خارج الفيلا 

لعنت حظها فقد تمنت ان تلتقي بها لتعود مجددا إلى الحفلة تبحث بعينيها عن شهاب حتى تخبره بهذا الخبر فوجدته مازال واقفا حيث تركته فتقدمت منه قائلة شهاب انت لسه واقف مكانك
انتبه شهاب على صوت ياسمينا ليهتف بشرود هاااااا بتقولي حاجة 
انا شفتها يا شهاب قالتها ياسمينا بسعادة 
انتبه لها شهاب وهتف بتساؤل هي مين
اعتلي وجهها سعادة غمرت قلبها وقالت البنت الي قولتلك عليها نسيت
تذكرها شهاب ليهتف بجد طيب هي فين اتكلمتي معاها
اخفضت رأسها بأسي وقالت بحزن لا للاسف ملحقتش كانت بتجري وپتبكي ملحقتهاش بس انا لازم اوصلها يا شهاب والحل الوحيد الي هيوصلنا ليها هو عمار صاحب الحفلة 
ازي مش فاهم هتف بها شهاب
بينما قالت هي لان هو صاحب الحفلة واكيد عارف المعازيم ارجوك يا شهاب انا لازم ألقيها واتكلم معاها انا شفتها النهاردة مڼهارة حاسة ان في حاجة غلط 
تنهد بنفاذ صبر وقال حاضر خلينا نروح نتكلم معاه
ابتسمت له بسعادة وهتفت قائلة يالا بينا 
سارت بجواره بسعادة حتى وصلا سويا حيث يقف عمار ليهتف عمار بمزاح اهووو البيه وصل ايه يا ابني كنت فين امجد بيه بيسأل عنك 
انتبهت ياسمينا على الاسم لتنظر إلى امجد وقد شعرت بالتوتر والقلق حينما تعرفت عليه فقد كان شريك والدها بالمشفى وغير ذالك هو نفسه والد
الشاب الذي كان بالمشفى 
انتشلها من هذا الشرود صوت كريم قائلا انتوا فاتكم كتير اوي لان عمار اعلن خطوبته على أسيل 
الف مبروك يا عمار هتف بها شهاب ثم انتقل بعينيه إلى امجد وهتف اهلا امجد بيه اخبار حضرتك ايه 
مد امجد يده يصافحه وقال انا بخير انت ازي اخبارك و والدك و صحته اخبارها ايه 
هتف شهاب بهدوء بخير 
ثم انتقل بعينيه إلى ياسمينا قائلا اعرفك ياسمينا خطيبتي 
رد امجد بعدما مد يده اليها وقال اهلا بيكي
ثم قال شهاب وده امجد بيه نصار والد عمار 
صډمه الجمتها جعلتها مشتتها ضائعة فقط الان استطاعت ربط الخيوط ببعضها هنا فقط تعرفت على عمار هو بذاته الشاب نفسه فلم تستطيع تذكره في بداية الامر ولكن الان تعرفت عليه ثم عادت تفكر كيف خطب منذ قليل واين حبيبته ماذا حدث شعرت بالدوار الذي تملكها لتهتف بوهن شهااااب
انتبه لها شهاب وجدها شاحبها ليقترب منها بتساؤل انتي كويسة
وضعت يدها على رأسها وقالت لا مش كويسه عندي صداع فظيع ارجوك خدني من هنا مش قادره اتحمل 
نظر شهاب إلى عمار وقال سوري يا عمار بس شكل ياسمينا تعبانة لازم نمشي
هز عمار رأسه بالموافقة وقال اكيد طبعا خدها على اقرب مستشفى شكلها تعبانة 
اوم شهاب برأسه و اسندها إلى الخارج حتى وصل بها إلى سيارته لينصرف بها إلى منزلها
بقوه پقهر بآلم اخرجت كل الحزن الذي سكن ضلوعها خلال السنوات الماضية ظلت تبكي إلى ان غلبها النوم مكانها 
جسي على ركبتيه امامها وقال فتون انا انا 
قبل أن يكمل حديثه انكمشت على نفسها واذاد تشنجها ليهتف پخوف فتون اهدي انا اسف عارف ان ملكيش ذنب في الي حصل عرفت كل حاجه ده كان مکيدة ليا علشان يخلصوا مني 
لم تعير حديثه ادني انتباه بل كانت تبكي اكثر واكثر على قلبها الذي مزقه خمس سنوات ومازال عاشقا للماضي خمس سنوات ولم تحظي بجرعة واحدة من حبه 
رأها تبكي فوضع يده على يدها قائلا فتون ارجوكي اتكلمي قولي اي حاجه 
رفعت عينيها الدموع تنهمر لتهتف پبكاء عايزنى اقولك ايه هاااا خلاص مبقاش في كلام يتقال بنا انا قرفانه من نفسي اوي عارف ليه لان ببساطة رخصت نفسي دوست على كرامتي علشانك وكنت متاكده انك لسه بتحب سمر بس للاسف وافقت على جوازنا علشان اكون معاك ليه بتعمل فيا كده ليه بتدبحني بسکينه بارده يا جمال انا انا عمري ما حبيت غيرك ولا هحب بس للاسف يا جمال انت عمرك ما هتحبني لان قلبك لسه بينبض للماضي
قالت جملتها الاخيرة وعيناها تذرف الدمع بغزارة كشلال ماء وهي تنظر إليه برجاء عله يمسك يدها و يخبرها بأن تبقي معه ولكن لم تجد منه ردا سوي الصمت فأشاحت بوجهها وانصرفت عائدة إلى شقتها تجهز حقيبتها فاليوم انتهت قصتها معه هو لم يحيبها يوما اذا فسوف تلملم بقايا مشاعرها وترحل
بينما
 

تم نسخ الرابط