حكاية أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
المحتويات
ناها المر تجفة إليه
ممكن اتكلم معاك شوية!!
نظ ر في ساعته... ثم تن هد بهدوء حتى لا تفهم كلماته
بالخطأ
عندي إجتماع بعد نص ساعة لازم أجهز... لو حاجة مهمة ممكن بعد الإجتماع... اما لو حاجة مرتبطة بالشغل.. فيكي تقولي بسرعة... لماذا تش عر بدقات قلبها السريعة من دفئ حديثه... رغم إنها أه انته ولكنه تحدث بهدوء.. ابتسمت بهدوء
تنفس بهدوء بعد خروجها... ياترى ليه نظرة الحز ن اللي
في عيو نك دي يانهى
كانت تستمع للموسيقى بهدوء وهي مغ مضة العي نين... جلس بج وارها ين ظر لها بحب.. ش عرت بجلوسه ورائحته التي ميزتها منذ ذلك اليوم...
ارت بكت واعتدلت سريعا بجلستها عندما وجدته ي نظر لها بن ظراته العاشقة
رفع ي ديه وأرجع خصلاتها المتمردة من على عي ونها
لسة واصل.. جيت اشوف ملاكي الهادي بيعمل إيه
نظ رت له بعيونها الرمادية سيف إب عد لو سمحت لو حد شا فنا يقول إيه مينفعش كدا
اقت رب
ياترى ياسيف هتن جي بحبك ولا هتنض م لطابور عيلة الألفي الموج وع بالحب... اتجه ببصره عندما وجد جن يته تتجه لمنزلهم... دخل وأغلق الغرفة بعدما رأها..
منها إنه خرج.. ولكنها استمعت لصوت المياه داخل المرحاض.. أصابتها فكرة مجن ونة.. ابتسمت بخب ث... دخلت سريعا لغرفة ملابسه ولكنها لم يسعها الوقت لتنفيذ مخططها عندما استشعرت بوق وفه خل فها
حدقها بنظ رة تسلية
اهو كدا أنا مرتاح علشان رجعتي بهب لك وعقلك الطفولي تاني.. هاتي ياقلبي وبلاش تلعبي زي الأطفال تاني...لم تستمع لحديثه
نظ راتها مصوبة على ج. سده وش عره الذي تتقاطر منه المياه
قطب ج بينه من سكوتها.. واعاده بتفكيرها بشيئا آخر
طالعته بن ظرات مر تبكة خج لة... ابتسمت بسخرية ورفعت عين اها إليه
وياترى ايه اللي هيعجبني وحتى لو عجبني ماهو إنت بالنسبالي زيك زي صهيب
كأن كلماتها ج مرا ت مش تعلة في صد ره
أعاد شعره المتناثر بالمياه للخلف وهو يج اهد نفسه ليم نع نفسه من ضم ها.. وتذوق ش هدها الذي حر مه على نفسه كتفاحة آدم
حج زها بين ي ديه قولتيلي أنا زي زي صهيب قالها مقوس فمه
د فعته بعيدا وهي تص وب ن ظراتها النا رية له
وتسترد كرامتها التي سل بها بج بروته
إنت عندك انفصا م في الشخصية ولا إيه
متخليك على شخصية واحدة علشان اعرف اتعامل معاك.. يخر بيت برودك
قهقه عليها من قلبه... قطته الشړ سة ترو اده.. نعم هو يعش قها ولكن لا يكفي الع شق
طيب اطلعي برة جاية ليه وډخلتي ازاي اوضتي من غير استئذان.. هتفضلي كدا لحد إمتى... إحتر مي نفسك شوية
عايزة اطلق منك اظ لمت عين اه ورد بعزم وإصرار
مش عايز جنا ن سمعتي انا قولت كل اللي عندي.. طلاق دلوقتي إنسي .. لحد ماتكملي خمسة وعشرين سنة إنت تحت وصياتي
وضعت ي ديها في خص رها
تمام ياعم الواصي عرفنا إنك الواصي.. أنزل اوزعها في المسجد واعرف الناس كلها ولا أقولك اطبعها في كتب المدرسة واخليها منهج دراسي للعيال... أهو يعرفوا اد ايه إنك متطوع جب
ار
جذ بها بع نف إليه
إنت يابت هتفضلي لحد إمتى كدا لسانك اطول منك.. مش عايزة تحترمي نفسك ليه
ط وقت ع نقه محركة حاج بيها للاعلى والاسفل سريعا بشقاوة قاصدة إستف زازه
هو إنت نسيت إنك اللي مربيني ياحبيبي
اردفت بها متسلية لو ضعه... غافلة عن ع يونه التي ټفت رس كل إنش بها وبحركاتها التي ستؤدي به إلى جن ونه
جذ بها من خص رها بوق احة مفتعلة... عايزة مني ايه ياغزل.. جاية اوضتي وبتلعبي العابك الطفولية ليه.. نزل وهم س لها
إنسي أنا مش عيل قدامك ياعيلة.. إحنا خلاص مننفعش لبعض.. وهطلقك ان شاء الله.. اردف بها وهو ينظر لداخل رماديتها... رغم إنه رفضها قال لها ذلك ولكنه تمنى قرب ها..
منحها نظ رة صا رمة... روحي عند خالتك وإياكي تدخلي اوضتي تاني..
نزل لمستوى وقوفها
مرا تي بس اللي هتدخل هنا
إلى هنا وقد طفح بها الكيل بدأت تلك مه وني ران الغي رة تك وي قل بها.. دف عته بق وتها مهرولة لغرفتها وهي تس به وتل عنه
في شركة الألفي
جلست بمقابلته تنظر له بهدوء وهو يعمل على حاسوبه كأنه يه رب من نظ راتها التي تؤر ق رو حه
وقفت فجأة أمامه.. مردتش على جواب سؤالي ليه ياحازم
قطب جبينه بعدم فهم
عن إيه ياميلكة مش واخد بالي... تحركت بخفة إلى ان وصلت امامه
ليه متج وزتش لحد دلوقتي البنت اللي كنت مواعدها.. وسبت الدنيا كلها علشانها وبعت الغالي والرخيص... القت سه ام حديثها الذي لا يعلم ماهو ماهيته
كأن كلماتها اصبحت له لغوريتميات... وقف بإتزان امامها ورغم ذلك شعر بتخ بط في عقله وذاكرته
عي ناها تر اقب كل انش بحركاته وكانها ستسمع منه ما يؤ رق بالها
مليكة خرج اسمها من بين ش فتيه كلحن موسيقي لق لبها الذي تشو ش قليلا
انا مش فاهم قصدك إيه مين اللي بتتكلمي عنها دي.. انا موعدتش حد غير...... ولكنه ب تر كلمته واولاها ظه ره
معرفش إنت بتتكلمي عن إيه
بتكلم عن إيه بجد مش عارف بتكلم عن إيه.. ولا بتقول كدا وخلاص
اتجه لها وامس كها بهدوء
مليكة فهميني متتعبيش أع صابي
انت فض قلبها من مظ هره الظاهر لها
سي ب إي دي ياحازم... هقولك لو صحيح بجد متعرفش
ج ذبها بهدوء... أجل سها امامه... وجلس على عق بيه.. فهميني ايه اللي بتقوليه دا
مين اللي قالك الكلام دا.. حبيبة مين اللي بتقولي عليها
ذر فت دموع عي ناها وهي تتذكر حديث والدته...
تجلس امام منزلها تنتظره حتى يعود.. اتت والدته وجلست بجوارها
عاملة ايه يامليكة.. وإيه أخبار الامتحانات..
ابتسمت لها الحمد لله ياطنط... حضرتك عاملة إيه
كويسة حبيبتي.. نظرت في ساعة ي دها معرفش
حازم اتأخر ليه... قالي هيروح يشوف زميلته اللي بيحبها دي ومعرفش شكله نسي نفسه... أردفت بها غير مراعية ك سر قلب تلك المسكينة.. التى لم تتحمل كلماتها
نظرت إليها مستفهمة عن حديثها الذي شعرت بإن فطار قلبها
هي مين دي اللي رايح يقابلها ياطنط
نظرت للبعيد ثم اتجهت بنظرها لمليكة
حبيبته متعرفيش إن حازم بيجهز ورقه علشان هيسافر ياخد الدكتوراه مع حبيبته ويتج وزوا هناك ... انهت كلماتها ناظرة لها بش ماټة
شعرت كأن س دد لها طع نه مس مومة لقلبها جعلته ين زف ليذهب بها إلى الج حيم
وقفت سريعا متجهه لمنزلها ود موعها تتسا قط كالشلال.. مليكة اردفت بها حسناء بهدوء مم يت
انا آسفة حبيبتي عارفة إن فيه مشاعر لحازم هو كمان حز ين مش عارف يعترفلك بإنه حابب واحدة تانية.. إنت ناسية إنك بنت عمه... حتى قالي أنا مستعد أض حي بسعادتي وافضل جنب مليكة مش عايز أك سر قلبها بس هقولها هروح أكمل تعليمي وأرجعلك.. ثم استطردت حديثها الذي از هق روح هذه الملاك
انا قولتله مليكة صغيرة وبكرة تحب واحد احسن منك وهي اكيد مش بتحبك مش كدا ولا ايه دا مجرد إعجاب... هو إنت فعلا بتحبي حازم يامليكة
مسحت دموعها بق وة وتحدثت بكبرياء أنث ى مجر وحة
أنا محبتش أبنك خالص ياطنط... دا زيه زي جواد وصهيب عادي... انا لسة صغيرة على الكلام دا ويوم ماأحب هحب واحد تاني أحس ناحيته بالحب الحقيقي مش مجرد إنتماء... انا بحب حازم
كأخ منتمي ليا.. شكلك إنت وهو فهمتوا الموضوع غلط.. اردفت بها بق وة ثم تحركت سريعا بخطى متع ثرة بلاهدى تشعر كأن احدهم ڈب حها وز هق ر وحها بكل جبر وت.. دخلت غرفتها منه ارة.. وبدأت تص رخ بق وة.. حتى وصل جواد إليها سريعا على ص راخها
مليكة مالك حبيبتي بټعيطي ليه... ض مته بكل مالديها بق وة... عايزة ام وت ياجواد.. لا انا م وت خلاص آه.. ض مها بحنان اخوي وقد ه وى قلبه بين اقد امها.. ظلت تص رخ وتت شبث بقميصه.. روحي بتنس حب مني ياخويا انا بم وت ياجواد... ربت عليها بحنان... حم لها وجل س بها على فراشها ض اما إياها لأح ضانه... رفع ذق نها وهي تبك ي بكاء ص ارخ لقلبه.. حبيبتي ماتخوفنيش عليكي... فيه إيه ياملاكي
ض مني ياجواد انا تعب انة وعايزة انام... ض مها لأح ضانه وبدأ يم سد على شعرها بحنان... دخل صهيب الذي عاد للتو
فيه إيه ياجواد الدادة بتقول مليكة بتص وت... ظل يم سد على شعرها بحنان.. ثم تحدث بهدوء
ملاكي مالك ياقلبي ايه اللي وصلك لكدا
عايزة انام هذا مااردفت به.. نظر لصهيب لكي يخرج... ثم ض مها وأر
جع بظ هره لفر اشها... نا مي حبيبتي وبعدين نتكلم.. وضعت رأ سها على ق ډم اخيها وبدأت تهمهم
طلع بيضحك عليا... بيضحك عليا... ظلت ترددها إلى ان ذهبت في النوم
خرجت من ذكرياتها ناظ رة له ود موع عيناها تتقاطر على خ دودها... وبعدها بيومين جيت تقولي على سفرك.. وحاجات أنا مفمتهاش... علشان كدا قولتلك الكلام اللي سمعته مني
وقف وكأن الارض ت ميد به.. رع شة قو ية اصا بت ج سده عندما استمع إلى حديثها فهطلت العبرات بغ زارة من مقلتيه وأخذت ش فتيه ترت عش وهو يحاول الن طق عندما ربط أحداث سفره بكلام والدته... هو ى بج سده على المقعد عندما وجد س اقيه لا تحملانه
معقول ماما عملت في كدا... معقول هي اللي السبب في فر اقنا... معقول هي السبب في نز يف قلبي.. إزاي كانت كدا وهي شايفاني بم وت من بعدك عني... إزاي قدرت تعمل معايا كدا وهي عارفة إني بعش قك مش بحبك... إستدار بج سده لها
وإنت إزاي كنتي ض عيفة ومستسلمة.. وقدرتي بكل ج بروت تمحي حبك... وصل إليها وام سك اكت افها بع نف
إزاي قدرتي تصدقي إني ممكن احب غيرك.. إزاي قدرتي تحبي حد من بعدي أردف بها وهو يصيح بب كاء... إنت أكبر قلم أخدته في حياتي يامليكة انا مش مسامحك... ض رب قلبه بع نف... عندما
متابعة القراءة