حكاية كاملة بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
ميهونش عليا زعلك بس لعلمك ثاني مرة لما تزعلي مش حسمحلك تسيبي أوضتنا مش بعرف انام من غيرك
ا بحبك اوي لا مش بحبك انا بعشقك ربنا يخليك ليا احلى زيزو في العالم
زاهر بخبث و هو يبعدها عنه بلطف لالا مش حينفع انا عاوز مكافأة اكبر من كده
مكافأة إيه
احنا حنروح اسبوعين اجازة لايطاليا نفس المكان اللي قضينا فيه شهر عسلنا فاكرة
ليهتف زاهر انت لسه بتتكسفي مني يا روني لالا دي مشكلة و لازم نلاقيلها حل سريع
أكمل هامسا بأذنها أوعدك بعد رحلة إيطاليا دي حتنسي الكسوف خالص
قليل الادب و مش حتتغير انا مستحيل ابقى زيك
تطلع زاهر الى وجهها الجميل الذي يحفظ تفاصيله داخل ثنايا قلبه هامسا بعشق جلي انت مبسوطة معايا يا رنا
زاهر بتأكيد ايوا عاوز أعرف
رنا بدلال انت واخذ بالك انك سألتني السؤال داه مليون مرة قبل كده و انا بجاوبك نفس الإجابة
زاهر عاوز اتأكد و أطمن قلبي اني مظلمتكيش عشان أجبرتك انك تتجوزيني ڠصب عنك
وضعت رنا يدها على فمه تمنعه من إكمال كلامه الذي لم يرق لها يا حبيبي انت إيه اللي بتقوله داه مش احنا اتفقنا اننا ننسى الموضوع داه أصلا دي احلى حاجة حصلتلي في حياتي اني تجوزتك و مش مهم الطريقة المهم اني معاك و في عندنا ثلاث ولاد زي القمر حعوز إيه ثاني دي آخر مرة تسألني السؤال داه عشان مش حجاوبك
توقفت سيارة آدم الحديدي أمام باب الفيلا لتترجل ياسمين و تغلق الباب ورائها پعنف
صعدت درجات الباب الخارجي بسرعة قبل أن تدلف
________________________________________
الى
الداخل غير آبهة بنداءات آدم المتكررة باسمها
اسرع في خطواته ليصل إليها قبل أن تصعد الدرج المؤدي الى الطابق الأعلى جذبها من ذراعها بقوة حتى تعثرت بفستانها الطويل لتسقط في
انت تجننت سيبني مش عاوزة اتكلم انا حرة
آدم و هو يجز على أسنانه محاولا التحلي بالهدوء الف مرة قلتلك صوتك ميعلاش يا ياسمين تعالي نطلع اوضتنا فوق خلينا نتناقش بهدوء و نتكلم
ياسمين برفض و هي تدفعه لا مش عاوزة اتكلم معاك روح للست نيرفانا هانم خليها تنفعك داه حتى اسمها مقرف زيها
ياسمين و هي إيه اللي جابها العشاء مش المفروض يجي المدير هو و مراته بس دي بتتغزل بيك قدامي بكل وقاحة انا عمري ماشفت كده
جن جنون ياسمين من هدوئه لتهدر پغضب آدم متجننيش انا كنت قدها لما تجوزتك متجننيش ببرودك داه البنت عينها منك و بتحاول تقربلك و باين عليها مش سهلة دي حتعمل من شغل ابوها حجة و مش بعيد تبقى تتنططلك كل شوية في الشركة
عقد آدم حاحبيه باستغراب قائلا انت جبتي الأفكار دي منين البنت حتسافر مع أهلها اسكندرية عشان شغل ابوها
ياسمين آدم انا بحذرك المرة دي انا دلقت عليها العصير و شټمتها بس إنما المرة الجاية و الله لكون جايباها من شعرها اللي مش عارفينله لون داه و امسح بيها البلاط بني آدمة مستفزة مبتستحيش و هي بتبص لراجل متجوز و عماله بتغازل فيه قدام امها و ابوها
قهقه آدم بصخب عندما تذكر كيف هبت من مكانها غاضبة قبل ان تمسك بكأس العصير الموجود أمامها و تسكبه على نيرفانا التي لم تكف عن التعبير عن إعجابها بوسامة آدم و شخصيته المسيطرة
مما أثار جنون و غيرة ياسمين و التي أصرت على ضربها لو لا منعها آدم من ذلك و حملها خارج المطعم و الذي لحسن الحظ كان فارغا مما زاد من حنقها و ڠضبها
نظرت ياسمين لزوجها الذي كان يضحك باستمتاع لټنفجر پبكاء شديد و تتعالى شهقاتها وهي تحاول التكلم و لكنها لم تستطع نظر لها آدم بدهشة و قد احس بارتعاش جسدها و انها على وشك السقوط وضع يده على ضهرها بينما رفع بيده الأخرى وجهها لتقابله عيناها الرماديتين الممتلئتين بالدموع
آدم بحنان حبيبتي إهدي مالك فيكي إيه إيه اللي حصل بس
واصلت ياسمين البكاء دون أن تتكلم لېحترق قلب آدم عليها فآخر ما يريده هو رؤية دموعها
طب قوليلي عاوزة إيه و انا حعمله بس بلاش دموعك دي متنسيش انك حامل و دا غلط على البيبي
ياسمين پبكاء انت كنت ساكت و مقلتش حاجة
متابعة القراءة