رواية ليلى غامضة بقلم سارة بكري
المحتويات
أيا كان
فتحت عنيها و بصت لى جوا عيونى و انا كنت ساكت.
_شعرك ده
مسكت شعرها اه عجبك دلوقتى
_طول كده إزاى ده انت قصاه إمبارح
يووه يا يونس ده انت فصيل هو الطب خلى حاجة ووعدنى بقى
_مش ه أقدر اوعدك يا ليلى
ليييه هو انت ليه مش ب تحبنى انا عملت معاك ايه وحش ده انا صلحت لك كل حاجة هو انا شكلى مش عاجبك
_هو انت عاوزة تكونى أحلى من كده ليلى انت جميلة أوى بس انا مش فاهمك انت ب النسبة لى بنت غامضة اوى تصرفاتك مش طبيعية
جاريتها عشان تقولى_اه
_ليلى انت فعلا ب تحبينى
بحبك دى كلمة قليلة انت الوحيد اللى ساعدتنى من غير مقابل
_إزاى
يااه دى قصة قديمة اوى ه أحكيها لك فى الوقت المناسب المهم يا يونس هديتك منى ه توصل لك قبل بكرا
_لا خلاص بقى مش انت ما جيبتيش حلاوتها فى وقتها
بس هى هدية غالية عندى أوى و لازم تقبلها
يووه اسألتك كتير مش ب أقول لك فصيل
ضحكت و هى كمان ضحكتك حلوة يا حضرة الظابط
بصيت لها و أتمنيت إنى كنت أقابلها من زمان و تكون بنت عادية مش مليانة غموض و مش عارف إزاى نمت ب السرعة دى و ما حستش
ب نفسي غير و هى ب تسحب نفسها منى ب الراحة.
و نزلت ليلى من التاكسي و المدهش إنها نزلت عند مقاپر!!
مشيت وراها و انا رجلى مش مطاوعانى بس قولت خلينى أكمل و أشوف أخرها.
وقفت فجأة قدام مقپرة عشان الحارس يفتح له
باب المقپرة!!!
اى ده إزاى و العجيب اكتر انها دخلت المقپرة بصيت على الساعة و كانت أتنين و نص!!
عقلى وقف من التفكير لحد ما فوقت على صوت الحارس.
فيه حاجه يا بيه مننا ولا منهم
أتخضيت_لاء انا إنسان عادى بس كنت ب أدور على مقپرة هنا
أديته فلوس ف عينه لمعت ب فرحة و طمع.
مقپرة مين يا بيه
_اللى انت لسة فاتحها دلوقتى
لقيته أتوتر و وشه أحمر سلام قول من رب رحيم أحمينا يا رب احمينا يا رب
فكرت أدخل لها و اللى يحصل يحصل بقى و لكن فجأة تليفونى رن و كانت هى.
يونس انت فين
_انت اللى فين
انا فى البيت قاعده مستنياك اوعى ما تجيش
روحت البيت و انا ناوى على كل شړ و أول ما شوفتها كانت واقفة تحت مستنيانى نزلت ب قلم على وشها و الڠضب عامينى!
_كنت فين يا بت كل ده روحتى المقاپر ليه ها ب تعملي لنا عمل
سيبنى يا يونس و انا ه أفهمك و رحمة أبويا
زقيتها و جوايا ڼار و هى وقعت على الأرض بابا و ماما نزلوا على الصوت.
فى ايه يا يونس. انت أتجننت!
_ما حدش يتدخل انا حر فى مراتى
أنطلقى و قولى انت مين و ايه حكايتك
سيطرتك على كل النااس كل الناس ايه ده كل حاجة
حتى ابويا اللى ما شافكيش كان ب يدور عليك ليل نهار
_فى الحقيقة انا أبقى.
يتبع
رواية ليلي غامضة يونس وليلي الفصل الخامس 5
ليلى خدتنى عند المقاپر قلبى أتقبض و بصت لها ب إستغراب
_ايه اللي جابنا هنا يا ليلى
تعالى بس... أفتح التربة يا عم جمعة
أمرك يا ست ليلى
_ليلى ما ينفعش كده
تعالى بس ما تقلقش... عاوزة أعرفك
على الغالى
ليلى دخلت و شدتنى و كان المكان فاضى و ضلمة!
أزيك يا بابا جيبت لك معايا يونس اللى
ساعدنى و انت حكيت لى عنه... سلم على بابا يا يونس
ليلى عيطت و ب الرغم من إنها صعبت عليا من الډم اللى نزل من مناخيرها إلا إنى كان لازم اعرف مين هى.
انا أبقي بنت ملهاش غير أبوها... أبوها الراجل اللى كل الناس تشهد ب أخلاقه و تدينه... و انت يا يونس انت كمان اللى ليا بس... انا بقى ب أعمل كل ده عشانك انت... عشان بحبك
قامت و طلعت من شنطتها خاتم و كان عليه تراب مسحته و لبسته لى فى إيدى.
كنت برا عشان ب أجيب لك هديتك... أغلى خاتم فى حياتى
_خاتم من المقاپر!!
ليلى أتصدمت و ما قدرتش تتكلم قلعت الخاتم و رميته فى الأرض أتصدمت و نزلت أخدت الخاتم زى المچنونة.
لاء يا يونس غلط كده... الخاتم ده لازم يكون معاك
انا مش فاهم حاجة يا يونس مقاپر ايه بس و ايه حكاية الخاتم ده يا ليلى... ل يكون الخاتم ده له علاقة ب عمتك الدجالة دى
مش كده يا عمى ده خاتم من ريحة الغالى ل الغالى... انا شيلته كتير عشان اديهولك يا يونس
_كل الهرى ده ما يهمنيش... تعالى يلا
على فين بس يا إبنى
_ه أخدها بيتى... بيت الزوجية السعيد يلاااا
شديت ليلى جامد و طلعت على بيت أول ما وصلت لقيت دينا مش فاهمة حاجة و عمالة تسألنى فى ايه فتحت باب أوضة صغيرة كنت عاملها ل البادروم و رميتها فيها.
_ده مكانك أعتبريه سجن يا ليلى لحد ما أعرف انت مين.
ما ينفعش تأذينى يا يونس عشانك مش عشانى
... يا يونس أفتح الباب
قفلت الباب عليها أخيرا و قدرت أتخلص من الهاجس اللى فى دماغى من ليلى من يعد ما شوفتها فى المقاپر و خوفى على اللى حواليا منها أبتدى يزيد.
فى ايه يا يونس هى عملت اى
_ما لكيش دعوة بيها ولا تفتحى لها فاهمة
ليه بس كده حراام... بس اتصدق هى تستاهل
تعالى بقى يا حبيبى عشان انت وحشتنى مۏت.
طول الليل كنت خاېف جدا على ليلى و لما طلع الصبح فتحت أشوفها كانت نايمة!
_قومى
ليلى قامت و اټصدمت لما لقيت وشها كله خرابيش و عينيها حمرا جسمعا كان ب يتنفض جامد.
_فى اى مالك... انت عندك سخونية
شيلتها على إيدى و جريت زى المچنون _اتصلى ب اى دكتور
انت مكبر الحكاية ليه دى ب تدلع
_أسمعى الكلام!!
الدكتور جاه و كشف على ليلى و انا فضلت طول اليوم جنبها لحد ما فتحت عنيها.
_ليلى انت كويسة... حاسة ب ايه
ه تفضل تكرهنى لحد إمتى... لما ب تزعلنى انا ب أتعب أوى... انا عاوزاك تعوضنى عن اللى فات مش تقسى عليا زيهم
_ايه حكاية عمتك دى
دى ست ما تعرفش ربنا...كانت مشعوزة ... كتير اوى استنيتك تيجى و تاخدنى يا يونس كتير
_و انت كنت تعرفينى منين
_من عشر سنين كان فيه بنت عندها تسع سنين قاعدة على رصيف و خاېفة...جيت انت و أديتها ساندوتش.. قعدت جنبها و طمنتها لحد ما رجعت ل أهلها... البنت دى انا يا يونس
_مش فاكر حاجة أصل انا دايما ب أعمل ل الله.... المهم أبوك وقتها حكى لك عنى إزاى و هو ما شافنيش...
متابعة القراءة