رواية ليلى غامضة بقلم سارة بكري
يتجوز بنتك و ه يحجروا عليك خۏفت
انا تعبت يا ليلى تعبت و ندمت على اللى عملته فى أبوك أرحمينى و أبعدى عن عيلتى
لما تكمل العهد اللى بينا يا منير... هما تلات ليالى... ليالى النهاية... مراتك و بعدين و أخرهم انت!
انت عاوزانى أعمل ااايه
ليلى سابته و مشيت و ب الفعل بدأ الدمار لما سمع صړخة بنته.
فااايز... فااايز مااات و انت السبب
ااااه إيدى
شش بسيطة يا دينا فايز راح فوق بس تقدرى تشوفيه
دينا بصت لها ف هى كملتبابا لما ماټ انا كنت ب أشوفه بس بابا كان غلبان و راجل بتاع ربنا
أما فايز... أعتقد لاء
يبقى الحل ايه... تروحى له مثلا
انت ب تقولى ايه
ليلى برقت لها ب أقول اللى سمعتيه... و انت لازم تنفذى لازم تغسلى ذنب ابوك
بنتى.. دينا
منير نزل بسرعة لقى بنته على الأرض و ال ډم حواليها لأنها أنت حرت!!
طمنى يا دكتور بنتى... بنتى لسة عايشة صح
بنتك بين الحيا و المۏت! .... بنتك ب ټصارع المۏت أدعى لها
فى قسم الشرطة كنت قاعد قدام وكيل النيابة بعد ما طلبنى.
خلاص يا يونس أنت براءة منير أعترف على نفسه.
_أعترف... أعترف ب اى
ب فايز الحداد إبن أخوه و ب المناسبة هو أعترف على نفسه أنه والدك قعد سنين ب يدور عليه
يونس حمد لله على السلامة
ليه عملتى كل ده عشانى و إزاى
_عملت اى
منير إزاى أعترف على نفسه ب السهولة دى
_طيب ممكن تيجى معايا مكان الأول و ه أفهمك كل حاجة
آجى فين
ليلى خدتنى عند المقاپر قلبى أتقبض و بصت لها ب إستغراب
تعالى بس... أفتح التربة يا عم جمعة
أمرك
يا ست ليلى
_ليلى ما ينفعش كده
تعالى بس ما تقلقش... عاوزة أعرفك على الغالى
ليلى دخلت و شدتنى و كان المكان فاضى و ضلمة!
أزيك يا بابا جيبت لك معايا يونس اللى ساعدنى و انت حكيت لى
عنه... سلم على بابا يا يونس
_بابا ايه يا ليلى... ما فيش حد
_ليلى! .... ما فيش حد و أبوك ماټ من سنين
لاء ما انا ب أشوفه عشان هو ما يقدرش يبعد عني... صح يا بابا... يونس رد على بابا
_فوقى بقى يا ليلى فووقى أحنا لوحدينا و أبوك ماات ماات يا ليلى و ما ب يكلمش حد
أطمن يا يونس باشا المدام بس فقدت الوعى من إرهاق الحمل
_حمل
مش عارف ليه أتكون جوايا شعور فرح رغم خوفى على ليلى.
_مبروك يا ليلى ه تكونى أم
_ليلى انا عارف إن اللى حصل منك ده كان عشان الإرهاق و التغب بس... صح
يونس انا ب أشوف بابا و انت كمان لازم تشوفه عشان هو ب يظهر ل اللى ب يحبهم بس
_يا ليلى أبوك ماټ... ماټ و مستحيل يرجع
.... مش ه تشوفيه غير فى الأخرة
ليلى عيطتبس يا يونس أسكت بقى أسكت!
_لاء مش ه أسكت يا ليلى انت مش أول واحدة أبوها ېموت... عارف إنك كنت ب تحبيه بس تمسكك ب إنك ب تشوفيه ده ملوش غير معنى واحد... إنك مريضة عقليا!
... ليلى انت مراتى.. أم إبنى و لازم أوعيك عشان خاېف عليك
رجعنا بيتى رغم إن ليلى ما كنتش حباه عشان له ذكريات مش سعيدة لكنى كنت حابب ننفصل ب حياتنا شوية!!
و في الفترة دى أترقيت و أنشغلت جدا ليلى كانت حاسة إن بعدى ده بسبب إن شايفها مچنونة!!
و فى يوم الخدم رن عليا أروح البيت ب سرعة
و لما روحت لقيت ليلى واقفة على سور البلكونة.
كويس إن جيت يا يونس عشان أودعك يا حبيبى!!
_لاء يا ليلى مش ه أقدر إنك تبعدى عنى... عشان بحبك... أيوة يا ليلى حبيتك... انت كل حاجة ب النسبة ليا... كل معنى جميل عيشته
حبك أجبرنى أحبك
انت خلاص يا يونس لازم تعيش مع واحدة عاقلة زيك... انا... انا يمكن عقلى طار من يوم ما دخلوا بيتنا و قت لوا أبويا قدام عينى!!
كنت متخبية و مش قادرة أعمله حاجة
_و دلوقتى يا ليلى عاوزة تمشي و انا انا كمان ه أعيش نفس مآساتك
انا مريضة عقليا
_و انا بحبك زى ما انت... مش انت حميتينى منهم... أحمينى من نفسك
و بابا
_ه نزوره كل يوم يا ليلى و نحكي له عن إبننا بدر... تعالى يا ليلى نعيش حياتنا تعالى ننسي و نكمل يمكن نقدر نداوى چروح بعض
ليلى نزلت و أنكمشت جامد فى ....
و بعد مرور سنة
_ليلى يا ليلى... تعالى شوفى بدر مش مبطل زن
عاوز ايه يا يونس مش كفاية إن الحمل تاعبنى
_تاعبك
جدا
_أومال ليه محلوة كده
تصدق إنك ما عندكش ډم يا يونس... حتى و انا فى المصحة كنت بارد لما ب تيجى تزورنى.
_لولا انا عاوزك تنسي المصحة دى تنسى كل حاجة يا أحلى غلطة ما غلطهاش
... عارفة لو رجع بيا الزمن كنت ه أعمل اى
ايه
_كنت ه أتجنن معاك عشان انا اللى أجبر الكل إن أتجوزك... اه على فكرة انا فاكرك و لما أديتك الساندويتش كنت مديهولك عشان كنت أحلى بنت شوفتها فى حياتى يا ليلى... حطيت معايير فتاة أحلامى فيك
قربت و حطت إيديها على صدرى بحبك يا يونس... يا أبو بدر
و فى عتمة مأسآتى كنت انت وهجة كل لحظة سعيدة و كأنك آتيت حتى تكون ترياقى
تمت