حكاية معشوقي كاملة بقلم شيماء سعيد
إلى انهار في البكاء داخل السيده شريفه و أخذ طارق يبكي و يبكي ترك عز ذلك المكان و دلف إلى الغرفه التي خرج منها طارق وجد زينه فاقدة للوعي نظر
إليها بړعب و خوف شديد و لهفه عليها اقترب منها عز بسرعة كبيرة و هو يكاد أن ېموت خوفا عليها قام و خرج من الغرفه وجد طارق هو الآخر قد فقد الوعي حمله أدهم و صعد الجميع في سياره عز و ذهبوا إلى المشفيالفصل
25 5K 693 83
بواسطة ShimaaSiad
بعد ساعتين كان يقف عز و العائلة بالكامل حتى حور و السيده أحلام و مرام خارج غرفه الكشف على زينه و الغرفه المجاورة كان يوجد بها طارق خرج الطبيب من غرفه زينة و هو يقول بعملية
الطبيب بعملية الحمد لله المدام اللي جوا بقت كويسة و قدرنا ننقذ الجنين
عز پصدمة جنين
الطبيب بابتسامة ايوه يا فندم المدام حامل في الشهر
عز بسعاده شكرا يا دكتور شكرا
دلف عز إلى غرفه زينة و هو في قمه سعادته فمعشوقته و طفلته الذي تربت على يده سوف تعطي إليه طفل جديد و لكن تلك المره غير السابقة فهو سوف يكون بجانبها و بجانب طفله في كل شئ
الوحم اول حركه في بطن أمه لحظه الولاده التسنين اول كلمه بابا أو خطوة كل شيء كل شيء في حياته وجد عز زينه نائمه على ال و على وجهها أثر التعب و لكن توجد ابتسامة سعيده عليه
زينه بابتسامه مرهقه الله يبارك فيك يا حبيبي مبسوط يا عز
عز بسعاده مبسوط بس أنا ھموت من الفرحه حبيبتي الحلوة هيجيب لي طفل كمان زي القمر زيها كده أنا نفسي اخلف منك عشره يا زينه
زينه پصدمة عشره ايه يا عم انت لا أنا عايزه اجيب أربعة بس
عز بدهشه اشمعنا اربعه بس
عز بابتسامة ما انتي عندك سامح
زينه بحزن سامح سافر مع بابا بعد ما عرفوا حقيقة جوليا بابا تاني مره يسبني عشان جوليا يا عز إذا كانت عايشه أو مېته
عز بحنان يا حبيبتي خالي أحمد في حاله من الصدمه هو سامح و البعد كان الحل الوحيد لكان لازم ياخد سامح و يسافر ما الولد يحصل له حاجه بعد ما عرف حقيقه مامته
قص عليها عز كل شيء بالتفصيل تحت صډمه زينه الذي تحولت إلى شفقه علية و على طارق الذي كان ضحيه إلى ظروف الحياة و اب حقېر لا يتحمل نتائج أفكاره
عز بتعب أنا خلاص تعبت يا زينة و مش عارف أعمل إيه مبقاش عندي طاقه لأي ضړبة تانية ابدا تعبت
عز پغضب انتي بتقولي ايه دة كان عايز يك
خشيت زينه أن تقول له انا طارق كان يريدها و لا يريد قټلها و لكن إن قالت ذلك سوف يزيد الأمر سوءا
زينه بحنان طارق معذور يا عز لو كنت مكانه كنت هتعمل ايه هو كان فاكر أنه كده باخد حقه و بعدين انت بنفسك مقدرتش تبلغ البوليس عشان هو مهما حصل اخوك و ما يكون اخوك فهو صاحبك لازم تسامح لو مش عشانهم يبقى عشان عز الصغير و عشان البيبي اللي في السكه يعيشوا وسط أسرة سعيده
تستمر القصة أدناه
عز و هو يغمض عينه بضعف لأول مره و أمي يا زينة اعمل معاها ايه احط وشي في وشها ازي مش هقدر
زينه بجديه عمته هي كمان ضحيه يا عز و ملهاش اي ذنب
في اللي حصل و كمان دي اكتر واحده انظلمت في الحكاية كلها يا عز و عاشت أبشع إحساس ممكن تعيشه الست و كمان فقدان ابنها ما تشوفه سامح يا عز سامح
عز بابتسامة عاشقة أنا بحبك اوي اوي يا زينه
زينه بحب و أنا كمان بحبك
عز يلا نروح بيتنا بسرعه و الا اقولك انا رايح أقفل باب الاوضه دي
زينه بخبث هو أنا ما قولتش ليكي
زينه بمكر يا زيزو الدكتور قال مستحيل تقرب مني الفتره دي خلاص
عز پغضب ليه إن شاء الله مش كفايه 4 سنين مش عارف أقرب لك
زينه و هي تكبت
ضحكتها خليهم 4 سنين و شهر يا قلبي
عز پغضب و صوت مرتفع شهر ليه يا روح امك
زينه بتحذير عز عيب كده
عز بعصبيه عيب ايه يا ختي ده انتي و الدكتور بتاعك أيامكم سوده
زينه بدلال استحمل شويه عشاني و عشان زينه الصغيره يا قلبي
عز بحنق ماشي استحمل عشانك انتي و زينه الصغيرة الحجر بس شهر شهر يعني
هزت زينه رأسها له دلالة على نعم جز عز على أسنانه و خرج ينادي الجميع دلف الكل كي يبارك إلى زينة ماعدا شريفه الذي كانت تقف على الباب بخجل
السيده أحلام بسعادة و هي تضم زينه لها الف مبروك يا حبيبتي
زينه بحب اللة يبارك فيكي يا ماما
احلام بجدية عايزكي تاخدي بالك من نفسك كويس عشان البيبي ماشي يا قلبي
زينه بابتسامة ماشي يا ماما
اندفعت حور تضم زينه إليها و هو تقول
حور بمرح عن اذنك كدة يا حاجه أحلام
حور بسعاده الف مبروك يا معلم
زينه بسعاده الله يبارك فيكي
مرام بمرح لحور ابعدي عايزه ابارك و بعدين انا عمت العيال دي
حور بمرح هي الأخرى و انا خالت العيال دي ليكي شوق في حاجه
مرام پخوف متصنع لا يا حبيبتي خدي راحتك على الاخر
حور بفخر ايوه كده بت جبانة بصحيح
مرام بسعاده
و هي تضم زينه الف مبروك يا زوزو
زينه بحب الله يبارك فيكي
نظرت زينه عند الباب وجدت السيده شريفه تقف بخجل نظرت إليها زينه بحنان
زينه بحنان ايه مش هتاخدي زينه بنت حبيبتك و تقولي لها مبروك و الا ايه
نظرت إليها شريفه بتردد و هي تنظر إلى أولادها و لكن تحول ذلك التردد إلى سعاده عندما تحدث عز
عز بابتسامة ايه يا ماما مش هتقولي لعز ابن حبيبك مبروك و لا ايه يا أدهم انت و مرام شايفين امكم
أدهم بمرح لالالالا أخص عليكي يا حاجة شريفه كده برضو
مرام بمرح هو الأخرى ماما اوعك تباركي لحد غير لمرام حبيبتك بس
نظرت إليهم شريفه بسعاده و فتحت يديها إليهم و ضمتهم الثلاثه بسعاده و لكن ابتعد عنها عز و هو يقول
عز بابتسامة ده ناقص طارق يا ماما
شريفه بلهفة بجد يا عز يعني انت مسامح طارق على اللي حصل
عز و هو ينظر إلى زينه بعشق انا عشان خاطر زينه الكبير و الصغيره مسامح الكل يا ماما
نظرت شريفه إلى أدهم بتسأل و انت يا أدهم مسامح طارق
أدهم بحب اه يا ماما مسامحه
ابتعدت شريفة عن أولادها و ذهب إلى حور الذي كانت تجلس بجانب زينه و انتي يا حور مسامحني انا و طارق
نظرت حور إليها ثم نظرت إلى أدهم الذي وجدته ينظر إليها برجاء على التسامح اة يا طنط انا مسامحه الكل عشان أدهم أهم حاجه في حياتي و انا عايزه يكون مبسوط
شريفه پبكاء شكرا يا بنتي شكرا بس أنا عايزه اقولك حاجه انا لما خرجتك من البيت زمان و الله كنت خاېفه عليكي عشان أنا حبيتك زي مرام و زينه كنت خاېفه يحصل معاكي زي اللي حصل معايا انا انا اسفه يا بنتي
حور بحنان هو في ام بتطلب من بنتها السماح برضو
اخذتها شريفه داخل بحنان كبيره و سعاده و لكن قطع ذلك الموقف صوت عز الذي قال
عز يلا يا جماعه نروح نشوف طارق
زينه أنا عايزة أجي معاكم
عز پخوف عليها لا يا زينة انتي تعبانه
زينة بحب أنا كويسة يلا بقى
خرج الجميع من الغرفه و ذهبوا إلى غرفه طارق دقوا الباب و دلفوا وجدوا طارق ينظر إليهم بدهشه
عز بمرح قوم يا وحش أنا عايزك رجل زي اخوك
أدهم بمرح هو الآخر هو طبعا يقصد انك تكون وحش زي اخوك أدهم صح يا عز
جواد بمرح هو الآخر لا يا طارق هما يقصدوا انك تكون وحش زي صاحبك جواد صح يا حبيبي
عز و
أدهم بصوت واحد لا طبعا
كل ذلك أمام عيون طارق المذهول الذي لا يصدق انهم قد عفو عنه و سامحوا هو بعد كل ما فعله
طارق بخجل و ذهول انتوا بجد سامحتوني بعد كل اللي انا عملته فيكم ده
عز بابتسامة إذا كان طارق صاحب عمري خان فأكيد طارق اخويا عمره ما يخون عشان البطن
اللي شالتنا واحدة و الا ايه
طارق پبكاء
انا بجد اسف ليكم كلكم أسف بس و الله جوليا قالت لي ان امي رمتني في الشارع مع ما خانت جوزها مع اخوه و هو مسافر كنت هعمل اية يعنى غير اني اخد حقي اسف كلكم كلكم
عز بحب اخوي صادق خلاص اللي فات ماټ و احنا ولاد النهاردة و هنبدء كلنا مع بعض من جديد و بطريقة صح
ثم وضع
يده أمام الجميع وقال يلا نحط أيدينا في بعض وضع أدهم و جواد يده بعد ذلك السيدة شريفه و زينه و باقي من بالغرفة إلا طارق الذي نظر إليهم بتردد و لكن نظر إليه عز بتشجيع وضع طارق يده هو الآخر
عز بابتسامه كده تمام بس لسه ناقص حد
الجميع مين
دق الباب و دلف عماد و نرمين و هم يقولون احنا
و وضعوا يديهم هم أيضا
شيماء سعيد
النهاية