حكاية معشوقي كاملة بقلم شيماء سعيد
المحتويات
الأعوام و لكن قطع هذا الصمت صوت عز الذي سأل السيد إبراهيم
عز بترقب مين الراجل اللي كان معاها
إبراهيم بتوتر اسمه عماد عماد يا باشا
و هنا كانت الصاعقة التي نزلت على الجميع دون رحمه عماد هو ذلك الذي و لكن السؤال الذي كان يدور داخل عز من العلاقه التي تربط زوجته نرمين بعماد كي يخططوا سويا
قال عز ببرود يلا
سأل جواد عز بعد أن رحلوا هتعمل ايه دلوقتى
نرمين و عماد عشان يعملوا مصېبه زي دي سوا و بعدين مش هأرحم حد منه كله لازم يدفع التمن السنين اللي بعدت فيها عن حبيبتي و ابني اللى اتولد و انا مش موجود جانبه و أول مره اتحرك انا مكنتش موجود و لما قال بابا انا برضو مش موجود تمن دموع زينه و هي پتبكي و انا بقولها أبشع كلام تمن خۏفها و هي بتهرب من مصر عشان كلام الناس و خۏفها و هي بتولد و مفيش حد معاها هيدفعوا تمن كل حاجه 2
عز بندم اكيد بس مش عارف احط عيني في عنيها أزي
طارق بهدوء زينه قلبها ابيض و لما تعرف الحقيقة هتعطي لحياتهم فرصه تانيه
عز برجاء يا رب يا طارق يا رب مع اني عارف انها مش هتصكت ابدأ
شيماء سعيد
كانت حور تجلس في غرفتها تبكي بشده لا تعرف ماذا تفعل لماذا عادت إلى مصر كي ټنتقم ټنتقم من من فالشخص الذي أتت لاتنقام منه لم يفعل لها شيء فاقت من شرودها على صوت الهاتف الخاص بها نظرت إليه بقلق بالغ هذا الرقم خاص بمدرسة أدم بلندن
جاك
حور بړعب ماذا سوف اكون هناك خلال ساعات
قامت حور من الفرش بړعب و بدلت ملابسها خرجت من غرفتها وجدت أدهم في طريقها
أدهم برجاء حور عايز اتكلم معاكي شويه
حور بړعب ارجوك ساعدني يا أدهم ابني آدم بيضيع
أدهم پخوف ماله آدم
حور پخوف شديد و بكاء حاد مش عارفه مش عارفه المدرسه اتصلت بيا
أدهم پخوف طيب يلا انا هتصرف عشان نسافر يلا بسرعه
حور بدموع يلا
شيماء سعيد
دلف عماد غرفة نرمين في المشفى
وجدها نائمه في ال
عماد بهدوء نرمين اخبارك اية النهاردة
نرمين بدموع كويسه محدش فكر يسأل عني عماد حتى بابا مجاش
عماد بحنان انا هنا معاكي يا نرمين و هكون جنبك على طول بس انتي قومي بالسلامة
نظر كل من عماد و نرمين بړعب لعز الذي ينظر لهم ببرود
شيماء سعيد
الفصل الرابع عشر
31
8K 857 92
بواسطة ShimaaSiad
خرج الحارس كي ينادي هذه المرأة ثواني معدودة و دلفت تلك المرأه و كانت الصدمه من نصيب الجميع
زينه بدهشه مين حضرتك و عايزني في اية
زينه پصدمه ماما
أحلام بدموع و اشتياق زينه بنتي وحشتيني اوي اوي
زينه بدموع ماما انتي هنا بجد
أحلام بحنان ابدا ابدا يا حبيبتي ثم نظرت إلى عز و قالت معلش يا ابني انا هفضل هنا يومين لحد ما اشوف شقه
جاء عز لكي يتحدث و لكن قطعته زينه و هي تقول
زينه ماما انا عندي فيلا قريبه من هنا و هسكن فيها قريب انتي هتكوني معايا مش محتاجه شقه
أحمد بحب حمد الله على السلامه يا أحلام
أحلام ببرود الله يسلمك
أحمد بتردد امال فين عادل
أحلام أنا و عادل انفصلنا من 6شهور
أحمد بسعاده بجد
أحلام ببرود بجد ثم نظرت إلى زينه بتساؤل لية ما عاملتوش فرح
زينه بتوتر عشان أنا و عز عندنا عز الصغير و مقدرش نعمل فرح
أحلام بهدوء مريب يعني أيه مش فاهمة
عز بجديه انا و زينه متجوزين من زمان و معانا عز الصغير بس زينه كانت قاصرة عشان كدة اتجوزنا عرفي و دلوقتي بتكتب رسمي دي الحكاية
أحلام بشك و الله طيب ماشي
قالت شريفه لإنهاء هذا الموقف بابتسامة محببة لأحلام حمد الله على السلامة يا أحلام يا حبيبتي وحشني جدا جدا
أحلام بنفس الابتسامة الله يسلمك يا حبيبتي و انتي كمان واحشني والله أوي أوي
شريفه بجديه كل واحد ياخد مراته و على اوضته و أنا هقعد مع أحلام لأنها واحشني
ودعت مرام والدتها و اخوتها و ذهبت إلى عش الزوجية هي و جواد و هي تتوعد له بالكثير و الكثير أما أدهم أخذ حور إلى جناحه و أخذ عز زينه إلى جناحه أيضا و هو يعلم أن الأيام القادمه لم تمر بسلام خصوصا بعد ذلك الرداء الأسود الذي ترتديه يدل على سواد الأيام معاها و لكن الأهم الآن انها معه و ملكه و لم يتركها بأي شكل من الأشكال
شيماء سعيد
دلف جواد و هو يمسك بيد مرام إلى منزله وأغلق الباب نظرت مرام إلى المنزل نظره متفحصه فيبدو أنه عصري و جديد مكون من طابقين على التراث الغربي ثم نظرت إليه بمكر سوف تبدأ خطتها الآن
مرام بخجل متصنع هي فين الاوضه اللي انا هنام فيها
جواد بتساؤل اقصد اوضتنا يعني
مرام بتوتر لا اوضتي انا لوحدي انت عارف إن جوازنا جه فجأة و ان مش متعودة عليكي فممكن لو سمحت ناخد فتره بسيطه اتأقلم فيها على الوضع الجديد
تستمر القصة أدناه
جواد بمكر ماشى براحتك خلاص البيت بيتك و الاوضه اللي تعجبك نامي فيها لحد ما تتعودي على اني جوزك و ليا حقوق عليكي
مرام بقلق من موافقته السريعه شكرا يا جواد انت طول عمرك عندك ذوق
جواد بسخرية عارف بس يا ريت تخدي بالك إني مش هيفضل عندي ذوق كتير
امئت إليه بتوتر ثم قالت بتساؤل فين اوضتي
جواد بجدية الاوضه اللي انتي عايزه فوق كل الاوض غيري و تعالى ناكل سوا
مرام ماشى
مرام بهدوء آسفه على التأخير
جواد بجديه لا عادي البيت بيتك يا مرام خدي راحتك خلاص انا جوزك مش حد غريب
مرام بتوتر اكيد ثم قالت بتساؤل جواد هو ده بيتك مع مراتك الأولى
جواد بجدية بصي يا
مرام بتوهان اية
جواد بابتسامه حنونه يعني انتي بنتي يا مرام ما تكوني مراتي و انا مستحيل اخليكي تعيشي مكان حد البيت ده انا اشتريته بعد طالقي بسنه يعني دة بيتك
ابتسمت إليه مرام براحة أما هو نظر إليها بحنان ثم قال
مرام بحب ممكن
جواد بمرح طيب يلا ناكل بقى انا مېت من الجوع
مرام بلهفة بعد الشړ عليك متقولش كده ثم صمتت بخجل
جواد ماشى يا قمر يلا ناكل
شيماء سعيد
خرج الجميع من غرفه المعيشة و تركوا أحمد ينظر إلى أحلام بشوق شديد فهي حبه الأول و الأخير و لكن كانت دائما تتهمه بالخېانة مع انه لم ېخونها على الإطلاق فهي روحه كيف لشخص أن يخون روحه و لكن دخلت تلك الشيطانه جوليا إلى حياتهم و قلبتها رأس على عقب 1
أحمد باشتياق ازيك يا أحلام اخبارك اية
أحلام ببرود رغم اشتياقها إليه اكيد طول ما انا بعيده عنك هكون كويسه
أحمد بحزن
بجد طيب اطلقتي ليه
أحلام پغضب أسأل مراتك اللي دخلت حياتي أنا و جوزك و دمرتها
أحمد بدهشه جوليا ليه هي عملت ايه و ايه السبب
أحلام بكره السبب الحقد و الكرة اللي جواها و
مستحيل تتغير مع الايام دي انسانه زباله بس اقولك ايه الطيور على أشكالها تقع
أحمد بجدية أحلام انتي اللي بوظتي حياتنا بالشك كان دايما عندك احساس اني بخونك مع اني عمري ما خانتك ابدا بس انتي دماغك كانت مليانه شك و عدم ثقه فيا و في نفسك
تستمر القصة أدناه
أحلام بدموع و ڠضب شك و عدم ثقه بسببك عشان طول عمرك و انت پتخوني مع
جوليا انت طول عمرك خاېن يا أحمد و أكبر دليل انك اتجوز جوليا بعد طلاقنا
أحمد بحزن أحلام انتي فاهمه كل حاجه غلط
قاطعته أحلام بحزم و مش عايزه افهم اي حاجه بعد اذنك أنا ريحه لشريفه عشان اعرف اوضه نومي
و تركته و خرجت دون إن تعطي فرصه للحديث أما هو كان يتألم من الداخل فهو يعشقها و لكن يجب علية ان يكتشف الحقيقه و يعرف ماذا تفعل جوليا من خلف ظهره
شيماء سعيد
أما في جناح أدهم و حور دلفت حور الغرفه أدهم ثم نظرت إلى أدهم ببرود و دلفت إلى المرحاض و أغلقت الباب بالمفتاح مما مزق قلب أدهم إلى قطع هل تخشي و تخاف منه إلى هذا الحد هل هذا هي حبيبته الذي كانت تهرب من العالم
حور ببرود بص بقى يا شاطر انت تاخد نفسك كده و تنام في أي حته في الجناح إلا الاوضه دي فاهم
أدهم پصدمه يعني ايه معنى الكلام ده ان مفيش داخله
حور بسخرية داخله داخله اية معلش انت دخلت من زمان و الا ناسي
أدهم بهدوء مريب الكلام ده معانا ايه اني مش هلمسك
أدهم بحنان و رجاء حور أنا بحبك و انا عارف انك انتي
كمان أنسى كل اللي حصل زمان و نعيش حياتنا من جديدة عشان أدم و عشان حبنا انا أدهم حبيبك يا حور فاكرة
أدهم بحزن عارف و مقدر اد ايه انا و ماما كنا بشعين بس و الله انا بحبك و قلبت عليكي مصر بس مكنش ليك اي أثر
و مكنتش اعرف اللي ماما عملته معاكي ابدا و صدقيني انا عمري ما حبيت حد ك و لا بعد
حور بسخرية و مياده و انك كنت ناوي انك تتجوزها
جاء كي يتحدث و لكن قاطعته حور بهدوء مش عايزه كلام تاني يا أدهم انا تعبانه لو سمحت اسكت و روح نام في اي حته إلا الاوضه دي و متحلمش انك تنام هنا ابدا اتفضل
ثم تركها بل ترك الجناح بالكامل و نزل إلى الحديقة
شيماء سعيد
أما في غرفه أبطالنا دلفت زينه إلى الجناح بعد دخول عز نظرت إلى بقوه مع اني يوجد بداخلها قلق كبير من القادم و من رد فعل عز على ما سوف تقوله الآن أما عز فكان ينظر إليها بعشق و اشتياق لها فهو كان يتمنى تلك اللحظة من زمن أربع سنوات يعيش داخل نيران قلبه قطع تأمله فيها كلمات زينه
زينه بجديه عز انت فاهم طبعا احنا اتجوزنا ليه و عشان خاطر ايه عشان كده بلاش نعطي للعلاقة اللي بنا حجم أكبر من حجمها
عز بهدوء مريب يعني أيه مش فاهم
زينه پخوف فهي تعلم أنه معه حق و هي أكثر شيء تخف منه هو ڠضب الله عليها و لكن قالت بقوه 1
و تركها و ذهب إلى المرحاض أما زينه في الخارج
متابعة القراءة